روبوت صيني ينجح في مد كابلات في قاع البحر لأول مرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قامت الصين بتطوير روبوت قادر على تنفيذ أعمال مد الكابلات في قاع البحر، حيث تم استخدامه للمرة الأولى في إطار مشروع لطاقة الرياح البحرية. ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء أن هذا الروبوت يمثل اختراقاً كبيراً في مسعى البلاد لتعزيز تطوير روبوتات أعماق البحار ومرافق طاقة الرياح.
الروبوت الصيني الجديد يتمتع بقدرة على مد الكابلات وخطوط الأنابيب في قاع البحار، وقد نجح في مد الكابلات قبالة ساحل مدينة تشانجيانغ في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين.
يُعد استخدام الروبوتات في مشاريع طاقة الرياح البحرية تطوراً مهماً يعزز الكفاءة والأمان في هذه المشاريع. من خلال تقليل الحاجة إلى العمال البشريين في البيئات البحرية الصعبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:
يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.
ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.
علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).