شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي وسط غزة.. ومدفعية الاحتلال تستهدف المواصي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 10 آخرون؛ جراء استهداف جيش الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أصيب عدد من الأطفال جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة اللوح في منطقة الحساينة بالنصيرات.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا وبريا وبحريا على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
Breaking: A child from al-Louh family was injured when their home was bombed by Israeli forces while they were sleeping in the Hasaynah neighbourhood of Al-Nuseirat, located in the central Gaza Strip. #GazaGenocide pic.twitter.com/gjtgIuSZQs — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) June 12, 2024
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قصفا مدفعيا مكثفا استهدف محيط ميدان العلم غرب رفح.
ومساء الأربعاء، استُشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 8 آخرون، بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.
وقال مستشفى “العودة” بمخيم النصيرات في بيان، إنه “استقبل 5 شهداء و8 مصابين، جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة”.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، حصيلة جديدة لأعداد الشهداء في قطاع غزة، كاشفة عن ارتكاب الاحتلال ثلاث مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 38 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100 آخرين.
وقالت الوزارة في تقريرها اليوم، إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة بلغت 37 ألفا و202 منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما وصل عدد الجرحى إلى 84 ألفا و932، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على منطقة عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال قصفت منازل المواطنين في منطقة المواصي شمال رفح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة لليوم الـ 251 على التوالي، مرتكبة مجازر مروعة بحق المدنيين العزل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال النصيرات غزة رفح شهداء قصف غزة قصف الاحتلال شهداء رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 وإصابة أكثر من 115 بقصف إسرائيلي على مراكز توزيع مساعدات في رفح
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين بجراح متفاوتة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي بيان رسمي وصف الحادثة بأنها "جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية"، وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين تجمعوا في نقاط توزيع ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية، والتي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية، وتأمنها قوات الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة" في رفح.
أشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي وقعت خلال الساعة الماضية أسفرت عن مقتل 22 شهيدًا وأكثر من 115 جريحًا، مع توقع ارتفاع عدد الضحايا، ليصل بذلك إجمالي الشهداء في مواقع توزيع المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا.
وصف المكتب هذه المناطق بأنها "مصائد موت جماعية وليست نقاط إغاثة إنسانية"، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كوسيلة حرب لابتزاز المدنيين وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال، كما تُموّل وتُغطى سياسيًا من الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
مطالبات بالتحرك الدولي والإنساني العاجلوشدد البيان على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يُغطي على سياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم كغطاء للترويج الكاذب للاستجابة الإنسانية، في وقت تُغلق فيه المعابر الرسمية ويُمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية.
وأعلن المكتب مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل عن المجازر في مواقع توزيع المساعدات، وكذلك تحميل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة لاستخدام الغذاء كسلاح في الحرب على غزة.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فورًا دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيدًا عن تدخل الاحتلال.
ودعا أيضًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، كما رفض بشكل قاطع جميع أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي، محذرًا من خطورة استمرار هذا النموذج القاتل.
نداءات للدول العربية والإسلاميةوجّه البيان نداءً عاجلًا إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتحرك الفوري والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة، بعيدًا عن الاحتلال، بهدف إنقاذ سكان غزة المحاصرين من المجاعة والمجازر اليومية.
وفي الختام، وصف المكتب الإعلامي الجرائم التي ترتكب في وضح النهار وتُبث مباشرة على الهواء بأنها "فضيحة قانونية وأخلاقية وإنسانية"، محذرًا من أن الصمت عليها يمثل تواطؤًا يُدين كل من يقف عاجزًا أو صامتًا أو مبررًا لهذه المأساة.