العيد في عدن.. دائرة المعاناة تتزايد مما اضطر العديد من الأسر المتعففة إلى التوقف عن شراء الأضاحي وبعض الأشياء الهامة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شمسان بوست / وعد امان
بات الأهالي والأسر المتعففة والمحترمة في عدن يسمع صوت أنينها نتيجة توسع دائرة المعاناة وازدياد الحاجة خاصة مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك
إن الأوضاع المعيشية والخدمية والصحية في عدن تزداد سوءا يوما بعد يوم، في ظل أوضاع معيشية وخدمية واقتصادية متردية بل ومنهارة، ومرتبات شهرية ضئيلة جدا
لقد تبدلت وجوه المواطنين في عدن وبقية المحافظات، وباتت شاحبة مغبرة، تطأطأ رأسها للأرض، بعد ان كانوا (عند اقتراب موعد العيد) تظهر البشاشة والابتسامات على محي وجوههم
اضحية العيد وعادات وتقاليد توقفت
لقد استغنى الكثير من الأسر المتعففة في عدن عن شراء بعض المواد والأدوات الهامة لأجل عيد الأضحى وهم اعتادوا على شراءها وتوفيرها لأطفالهم في السنوات الماضية
عائلات في عدن تخلوا (إضطرارا) عن عادات وتقاليد جميلة لطالما ألفوها وإعتادوا عليها منذ سنوات لإستقبال عيد الأضحى المبارك، بل واستغنوا العديد منهم عن شراء اهم سلعة للعيد وهي اضحية العيد ( الكبش ) وصل سعره اليوم إلى أكثر من 200 ألف ريال، فاضطروا ان يشتروا لحمة العيد بالكيلو، الذي بالكاد ان يكفي غذاء اليوم الأول من العيد
أوضاع معيشية مآساوية، تزيدها تلكم المعاناة الخدمية والصحية المتفاقمة في عدن، من تدهور كارثي في خدمة الكهرباء التي تشكل أكبر هاجس لأهالي عدن وتؤرقهم وتقض مضاجعهم، إلى جانب خدمة امدادات المياه، وهي الخدمة التي دائما يخلق موظفي مؤسسة المياه أزمات مع اقتراب موعد العيد في كل عام، للضغط على المسؤولين لتوفير متطلباتهم
تقوى الله والخوف منه من قبل (الرعاة) والحكومة والمسؤولين والتجار ورجال الاعمال لا وجود لها ، إلا ما قد نذر، جشع وأنانية ونهب وفساد متجذر ومتشعب ، فلا خوف وتقوى الله أو وازع ديني أو تأنيب ضمير أو حتى حياء وخجل، يشفع لعدن وسكانها لرفع مظلوميتهم وتفريج ازماتهم ومعاناتهم وكشف الضر الواقع بهم.
إلا أنه ومع كل ذلك، مازالت عدن تقاوم وتصر على البقاء والعيش، ومن بين كل تلك المعاناة تحاول عدن وأهلها وبشتى السبل، التمسك بقيمهم ومبادئهم وعاداتهم وتقاليدهم وإرثهم الثقافي والاجتماعي والتاريخي، تتشبت عدن بمكانتها وإبتسامتها وجمالها وعفويتها ومدنيتها وحبها وفنقها ، الذي خبئ في ثنايا صراع بغيض مرير مؤلم، سيفرز بالتأكيد صدق نوايا ووطنية أهلها وسكانها و محبيها ، مترقبة بشغف كبير ما سيتبقى في حوافيها وأزقتها وزواياها ومرافقها ومؤسساتها من بقايا وطن و (سور) عدن.
معاناة الناس في عدن كثيرة والحال أصبح يضيق بهم لاسيما ان المشكلات التي تتسبب في هذه المعاناة تكبر بإضطراد ولا يلمس المواطن ما يوحي بأن بوادر حلول لهذه المشكلات تبدو قائمة او قريبة فالكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار الجنونية للملابس للأضاحي للمواد الغذائية والكمالية، فضلا شوارع مغلقة زاد من تضييق الخناق على المواطنين، يعد هاجس يؤرق الناس مع إقتراب عيد الأضحى المبارك
ماذا تحتاج عدن؟
تحتاج عدن في ظل هذه الاوضاع المزرية وسط تقاعس الحكومة وتنصل المسؤولين عنها، الى تراحم ابناءها وسكانها ومحبيها، تحتاج الى تعاون الجميع مع الجميع، تحتاج الى دعم ومساعدة من يقتدر لكل من لا يستطيع، تحتاج عدن الى وقوف ابناءها وتجارها ورجال اعمالها في الداخل والخارج الى جانبها وجانب المستضعفين والمحتاجين منها ، هي رسالة ومناشدة في نفس الوقت يوجهها كاتب السطور للجميع دون استثناء.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عید الأضحى فی عدن
إقرأ أيضاً:
10,000 خطوة.. قد لا تحتاج إلى كل هذا للمشي كي تتمتّع بصحة أفضل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يبدو لك المشي 10 آلاف خطوة يوميًا هدفًا بعيد المنال؟ لا تقلق، مجرد زيادة بسيطة في نشاطك اليومي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب دراسة جديدة.
تُوصي الدكتورة ميلودي دينغ، أستاذة الصحة العامة في جامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة، بمحاولة الوصول إلى 7,000 خطوة يوميًا عندما يكون ذلك ممكنًا، معتبرة أن هذا الرقم هدف معقول وفعّال.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health، الأربعاء ، استعرضت 31 دراسة سابقة حول العلاقة بين عدد الخطوات اليومية ومؤشرات صحية مثل:
أمراض القلب والأوعية الدموية،والخرف،والسكري من النوع الثاني،والسرطان،وأعراض الاكتئاب،والوفاة المبكرة.أما النتائج فكانت لافتة، لأنّ الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميًا انخفض لديهم خطر:
الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 47% مقارنة بمن يخطون 2,000 خطوة فقط يوميًا.كما انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، والخرف بنسبة 38%.وقال الدكتور شون هيفرون، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة نيويورك (NYU Langone Health) ومركز NYU للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، غير المشارك في الدراسة، إن الكثير من مستخدمي أجهزة تتبع اللياقة يرون في الـ10 آلاف خطوة مؤشرًا كافيًا للحركة اليومية، لكن هذا الرقم ليس قائمًا على أدلة علمية قوية. بل نشأ من حملة تسويقية لجهاز عداد خطوات ياباني قديم أنتجته شركة Yamasa Clock and Instrument، وكان يُعرف باسم "مانبو-كي"، أي "عداد العشرة آلاف خطوة"، وفقًا لدراسة نُشرت في العام 2019.
وعلّقت الدكتورة مارثا غولاتي، طبيبة القلب غير المشاركة في الدراسة، بأنها تشعر عادة بالريبة من الأرقام المستديرة الجميلة مثل هذه، مشيرة إلى أن الأمر قد يكون أقرب إلى التسويق منه إلى العلم.
لكن البيانات الحديثة والدراسة الجديدة تؤكدان أن زيادة الحركة أمر جوهري لصحة جيدة، بحسب الدكتور شون هيفرون.
أما الدكتورة ميلودي دينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فقالت لـCNN إنّ "المشي أكثر من 7 آلاف خطوة لا يسبب أي ضرر، وقد يقدم فوائد إضافية. وإذا كان الشخص نشيطًا بالفعل ويمشي أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا، فلا داعي لأن يقلل هذا العدد".
لماذا تُعدّ الخطوات مهمة؟الدراسة الأخيرة تحليل شمولي، وهو أحد أعلى أشكال البحث العلمي جودةً، ويُستخدم في التوصيات الطبية، بحسب هيفرون. ووفقًا لغولاتي، مديرة برنامج الوقاية من أمراض القلب بمركز "سيدرز-سيناي" في لوس أنجلوس، فإن عدّ الخطوات لا يعني أن المشي هو النشاط الوحيد المفيد، لكنه يُعدّ وسيلة دقيقة نسبيًا لقياس مستوى النشاط البدني العام.
وأوضحت أنه "إذا أخبرني مريض أنه مارس الرياضة لمدة نصف ساعة، عليّ أن أثق بتقديره للوقت، وأخمّن شدة التمارين. أما إذا ارتدى جهاز تتبّع وأظهر أنه مشى نحو 8 كيلومترات، فإن الأثر يصبح أوضح، سواء مشى أو ركض، دفعة واحة أو على مراحل".
لكن في الواقع، يعاني كثير من الناس من قلة الحركة، رغم أن أجسامنا مصممة لتكون نشيطة، بحسب هيفرون. لذلك من الطبيعي أن يرتبط الخمول بزيادة المخاطر الصحية، مضيفًا "كلّما قلت الحركة، قلّ نشاط العضلات، وقلّ إفراز مواد تُعرف بـ'الإكسيركاينز'، وهي مركبات كيميائية يفرزها الجسم أثناء انقباض العضلات، وتُقلّل الالتهابات، وتحسّن صحة الأوعية الدموية، وحساسية الإنسولين، وضغط الدم، بل وربما الوظيفة الإدراكية أيضًا. ومع قلة هذه المواد، تزداد احتمالات الإصابة بالمشاكل الصحية".
بالنسبة لغولاتي يُحسّن النشاط البدني من القوة العضلية، ما يُقلّل من خطر السقوط والكسور، كما أنه يرتبط من ناحية القلب بتحسين ضغط الدم، والكوليسترول، واستجابة الجسم للإنسولين.
تقول غولاتي إنّ معظم الأمريكيين بحاجة إلى التحرك أكثر. وإذا كان الهدف 7 آلاف خطوة يوميًا يبدو كبيرًا، فإنّ البدء بأي قدر من الحركة يُحدث فرقًا كبيرًا. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميلودي دينغ: "حتى أعداد بسيطة من الخطوات مثل 4 آلاف خطوة يوميًا لها فوائد صحية، مقارنة بمن يتحرك أقل".
ويؤكد هيفرون أن أكبر فائدة صحية تأتي من الانتقال من "لا شيء" إلى "أي شيء". ثم يُمكن بناء روتين تدريجي أكثر انتظامًا لاحقًا.
وإذا لم يكن المشي نشاطك المفضل، جرّب ما تستمتع به مثل:
الرقصالزراعةلعب الكرة الخفيفة (Pickleball)التنزه مع الأصدقاءوقال هيفرون: "الذهاب إلى صالة الرياضة قد لا يكون ممكنًا دومًا، لذا حاول دمج الحركة ضمن يومك الطبيعي".
مثلًا:
قف كل ساعة لخمس دقائق في العمل، أي ما يعادل 45 دقيقة من النشاط يوميًا.انزل قبل محطتك في الباص أو المترو وامشِ بقية الطريق."قد يُضيف ذلك بضع دقائق إلى تنقلك، لكن كل دقيقة تُحسب كنشاط بدني، وهذا كله يتراكم تدريجيًا على مدار اليوم والأسبوع".
لكن، كما تشير دينغ، عدّ الخطوات قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن لديهم قيود في القدرة على المشي.
وفي هذه الحالات، التمارين أثناء الجلوس تُعدّ خيارًا جيدًا، مثل الدراجة اليدوية أو تمارين الكرسي باستخدام الأوزان أو من دونها، بحسب المدرب الشخصي المعتمد بيشنو بادا داس من الهند.
دراساترياضةنشر الأحد، 27 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.