منتجات تجميل مقلدة تغزو العراق: أين رقابة وزارة الصحة؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024
المستقلة/ بغداد/- يشهد سوق المواد التجميلية في العراق ظاهرة مقلقة تتمثل في انتشار المنتجات المقلدة وغير المرخصة من قبل وزارة الصحة، والتي لا تحمل أي علامة تجارية مسجلة في البلاد.
يعاني الوكلاء الرسميون لبعض الشركات العالمية في العراق من تقليد علاماتهم التجارية وبيع المنتجات المقلدة للمواطنين بسعر الوكيل الأصلي، مما يلحق بهم خسائر كبيرة ويضر بسمعة منتجاتهم.
تشهد الفترة الأخيرة ازديادًا ملحوظًا في تواجد المنتجات التجميلية غير المرخصة في السوق العراقي، مثل المنتجات الكورية واللبنانية والصينية، والتي تباع بأسعار أرخص بكثير من أسعار المنتجات الأصلية. يثير هذا الوضع تساؤلات حول دور وزارة الصحة العراقية في مراقبة السوق وضمان سلامة المنتجات التجميلية المتداولة. يتهم البعض وزارة الصحة بالتغاضي عن هذه الظاهرة، بل والتواطؤ مع بعض التجار، مما سمح بانتشار المنتجات المقلدة وغير المرخصة بشكل واسع.
في محاولة للحد من انتشار هذه الظاهرة، أصدرت نقابة الفنانين العراقيين بيانًا يمنع الفنانين والفنانات من الترويج لأي منتج تجميلي غير مرخص، مع تغريم المخالفين. تُشكل المنتجات التجميلية المقلدة خطرًا كبيرًا على صحة المستهلك، حيث قد تحتوي على مواد ضارة أو غير آمنة للاستخدام، مما قد يتسبب في حدوث مضاعفات صحية خطيرة.
من الواجب على وزارة الصحة العراقية اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة ظاهرة المنتجات التجميلية المقلدة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على السوق وضمان عدم دخول أي منتج غير مرخص، ومحاسبة المخالفين بفرض عقوبات صارمة على التجار الذين يبيعون المنتجات المقلدة، وتثقيف المستهلكين حول مخاطر المنتجات المقلدة وكيفية التمييز بينها وبين المنتجات الأصلية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتجات المقلدة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
وصفت الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، الجراحات أو الإجراءات التجميلية، بكلمة "إبادة جماعية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ: "الأمر قد لا يُعجب البعض"، غير إنّها أصرّت على موقفها.
وأبرزت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في حديثها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية؛ أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وتابعت نجمة مسلسل "Freakier Friday" التي كانت قد ضجة قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك، بالقول إنّ: "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
إلى ذلك، صرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، خلال حوار لها مع الصحيفة البريطانية، بأنّ: "هذا التوجه يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت أيضا:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
وعبر المقابلة ذاتها، التي نشرت في الآونة الأخيرة، أردفت كورتيس: "ولكن ما هو الأفضل؟" مشيرة إلى أنّ "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت بالقول: "لا يهم"، فيما أضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي؛ هذا ما أعرفه، بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، قد ولدت في 22 نوفمبر عام 1958 في لوس أنجيليس وهي إبنة الأسطورة الممثلة جانيت لاي والممثل طوني كيرتس. حصلت جايمي لي على فرصتها الكبيرة في التمثيل عام 1978 عندما فازت بدور لوري سترود في فيلم Halloween.