حيروت – وكالات

أفادت مصادر بحرية أن سفينة تجارية أصيبت بأضرار “خطيرة” في غرفة المحرك عقب تعرضها لهجومين متتابعين، قبالة مدينة الحديدة على البحر الأحمر، غرب اليمن.

 

 

 

ونقلت وكالة “رويترز”، عن شركتان للأمن بحري ومصادر بقطاع الشحن، الأربعاء، إن سفينة شحن مملوكة لجهة يونانية تعرضت لهجوم من زورق صغير، على بعد حوالي 66 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة باليمن على البحر الأحمر مما ألحق أضرارا بغرفة المحرك.

 

 

 

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، إن زورقا صغيرا يتراوح طوله بين خمسة وسبعة أمتار أبيض اللون اصطدم بمؤخرة سفينة الشحن، ما أدى إلى تسرب المياه إلى داخل غرفة المحرك.

 

 

 

وأضافت أن ربان السفينة أبلغ عن تعرض السفينة لإصابة ثانية بقذيفة مجهولة محمولة جواً، وأنها لم تعد تحت سيطرة الطاقم.

 

 

 

وأشارت الهيئة البريطانية إلى السفن البحرية الأمريكية وقوات التحالف بادرة للاستجابة لنداءات الاستغاثة الصادرة من السفينة.

 

 

 

وقال مصدران يونانيان بقطاع الشحن، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، لـ”رويترز” إن السفينة التي ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار خلال ما يبدو أنه هجوم متعمد، وأضافا أن المياه تسربت إلى غرفة المحرك.

 

 

 

وأفاد مصدر بوزارة الشحن اليونانية بأن السفينة كانت في طريقها إلى الهند، مؤكدا الواقعة.

 

 

 

ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من الجهة اليونانية المشغلة للسفينة.

 

 

 

ويهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء والمناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن، سفن شحن تمر عبر البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات منذ فبراير شباط على اليمن ردا على تلك الهجمات

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • إصابة جنديين إسرائيليين أحدهما جروحه خطيرة في معارك جنوبي غزة
  • مجلس إدارة غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر يعقد اجتماعه الأول
  • وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى جمهورية قبرص
  • إصابة خطيرة لإعلامية مصرية بسبب إهمال تنظيف مطعم
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر