واشنطن ترسل غواصة هجومية إلى خليج غوانتانامو على خلفية وصول السفن الروسية لكوبا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي أن الولايات المتحدة أرسلت غواصتها الهجومية السريعة "USS Helena" إلى خليج غوانتانامو على خلفية وصول سفن حربية روسية إلى كوبا لإجراء تدريبات عسكرية.
ووفقا للبيان الذي أصدرته القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي اليوم الخميس، فإن الغواصة "تمر عبر منطقة المسؤولية الجغرافية للقيادة الجنوبية كجزء من مهمة لضمان الأمن البحري العالمي وحماية مصالح الدفاع الوطني".
وأكد الجيش الأمريكي أن "موقع الغواصة وخط سيرها كان مخططا له مسبقا".
وفي وقت سابق، أشارت قناة "ABC News" الأمريكية إلى أن البنتاغون يحاول التقليل من أهمية وصول السفن الحربية الروسية إلى كوبا لإجراء تدريبات عسكرية.
بدورها اعتبرت صحيفة "The American Thinker" أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث بإشارة واضحة إلى الولايات المتحدة عبر إرسال سفن البحرية الروسية إلى كوبا".
وأشار مقال الصحيفة إلى أن ظهور السفن الروسية بالقرب من الساحل الأمريكي هو رد على إذن البيت الأبيض لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمها لمهاجمة الأراضي الروسية
ورست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا في إطار رحلة طويلة تنفذها برفقة الغواصة النووية الروسية قازان والفرقاطة "الأدميرال غورشكوف".
وكانت الولايات المتحدة قد حركت أسطولها البحري لمراقبة السفن الروسية وغواصة نووية قبيل بدء تدريبات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
وبحسب مصادر قناة "ABC News"، فإن مدمرتين أمريكيتين وسفينتين مزودتين بأجهزة سونار ستراقبان الغواصة النووية الروسية، فيما تتموضع مدمرة أخرى وزورق أمريكي لخفر السواحل خلف السفن الروسية الثلاث.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الروسي سفن حربية غواصات فلاديمير بوتين موسكو هافانا واشنطن الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا السفن الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، خلال افتتاح منتدى شانجريلا، إن الولايات المتحدة تعيد توجيه قدراتها العسكرية بهدف ردع أي عدوانية من قبل الصين الشيوعية، مع التأكيد على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين أو خنقها أو حتى إهانتها أو تغيير نظامها.
وأوضح هيجسيث: "نحن فخورون بالعودة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنبقى هنا لأن هذه المنطقة تمثل مسرح أولوياتنا الاستراتيجية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي من أن أي محاولة صينية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة على المستوى الإقليمي والعالمي، مع التشديد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في صراع مع بكين لكنها لن تسمح بإخراجها من المنطقة الحيوية ولن تسمح بإخضاع حلفائها.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يبني بسرعة هائلة القدرات اللازمة لغزو تايوان ويتدرب على ذلك بشكل يومي، قائلاً: "نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزًا لغزو تايوان بحلول العام 2027".
كما اعتبر هيجسيث أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي بالقوة أو الإكراه "غير مقبولة"، مؤكداً التزام واشنطن بمنع هذا النوع من التغييرات التي تهدد استقرار المنطقة.
تصريحات هيجسيث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تايوان والبحر الجنوبي، حيث تركز واشنطن على تعزيز تحالفاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة ما تصفه بالسلوك العدواني لبكين.