وزراء دفاع «الناتو» يوافقون على مهمة لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت مصادر بحلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس: إن الدول الأعضاء بالحلف وافقت على خطة تشمل مساعدات أمنية ومهمة تدريب لأوكرانيا.
وتتضمن المهمة، تحت مسمى «مساعدات حلف الناتو الأمنية والتدريب لأوكرانيا» (نساتو)، تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية تحت الهيكل الرسمي لحلف الناتو لأول مرة، وذلك ضمن مقترح أوسع نطاقاً، لا يزال تحت البحث، لطرح التزام طويل الأجل بدعم أوكرانيا.
ولا يتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس أي التزامات مالية محددة.
وقال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو في اجتماع لوزراء خارجية الحلف في براغ الشهر الماضي، إنه يريد من الحلفاء «الالتزام بتقديم تعهد مالي لعدة سنوات لأوكرانيا» بقيمة 40 مليار يورو (43 مليار دولار) سنويا
ويشارك رستم عمروف، وزير الدفاع الأوكراني، في الاجتماع مع وزراء الدفاع في الناتو كجزء من هيئة التنسيق المعروفة بمجلس الناتو-أوكرانيا.
من ناحية أخرى، أكد مسؤول كبير في الحلف أمس أن الدول الأعضاء «تخطت بيسر» هدف وضع 300 ألف جندي في حال تأهب قصوى.
يشار إلى أن قادة الناتو اتفقوا في عام 2022 على زيادة كبيرة في عدد القوات التي يمكن نشرها في غضون 30 يوماً.
ويعد الضغط من أجل جعل مزيد من القوات في حال تأهب قصوى جزءاً من إصلاح أوسع تم تبنيه في قمة الناتو العام الماضي لدرء أي هجوم محتمل.
وحددت الخطط لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة ما يتوقع من كل عضو في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة أن يفعل في حال الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو حلف الناتو ينس ستولتنبرغ
إقرأ أيضاً:
ترامب يُطلع قادة أوروبيين على موقف بوتين الحقيقي من الحرب في أوكرانيا
أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أوروبيين، في اتصال هاتفي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ليس مستعدا" لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لاعتقاده أنه في موقع المنتصر، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة.
وترى الصحيفة أن هذا التصريح يشكل أول تأكيد مباشر من ترامب للقادة الأوروبيين بشأن موقف بوتين، ورغم توافقه مع ما كانوا يعتقدونه سابقا، فإنه يتعارض مع تصريحات ترامب العلنية السابقة التي اعتبر فيها أن بوتين "يريد السلام فعلا".
وقالت الصحيفة الأميركية إن الاتصال ضم كلا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
من جهته، نفى الكرملين الاتهامات بالمماطلة في المباحثات الهادفة إلى تسوية في أوكرانيا، في وقت ينتظر فيه أن يعرض طرفا الحرب، موسكو وكييف، شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على خلفية جهود دبلوماسية برعاية واشنطن.
أما الرئيس الأوكراني، فقال إن روسيا "تسعى إلى كسب الوقت بغية مواصلة حربها واحتلالها" للأراضي الأوكرانية.
ميدانيا، أعلنت روسيا الأربعاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت ما لا يقل عن 260 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة، وأن بعض هذه المسيرات اقتربت من موسكو حيث تم إغلاق مطارات بالعاصمة لفترة وجيزة لضمان سلامة الرحلات الجوية.
إعلانولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الأوكراني أن طائراته المسيرة أصابت مصنعا لأجهزة أشباه الموصلات في منطقة أوريول قال إنه يوفر إمدادات لمنتجي الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تحرز تقدما في مواقع رئيسية على خطوط القتال، في حين أفاد مدوّنون عسكريون موالون لموسكو بأن القوات الروسية اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني إن أعنف المعارك على جبهات القتال كانت في محيط بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي.
وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لا تزال نشطة في منطقتين روسيتين على الحدود، هما كورسك وبيلغورود.
وزار الرئيس الروسي الثلاثاء منطقة كورسك بغرب البلاد للمرة الأولى منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة الشهر الماضي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.