لواء احتياط في جيش الاحتلال: حزب الله أدخل “إسرائيل” في حرب استنزاف.. واغتيال قادته لا يغيّر قدرات عمله
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد “قائد المنطقة الوسطى وفرقة غزة سابقاً”، اللواء احتياط في جيش الاحتلال، غادي شمني، أن حزب الله “نجح في إدخال إسرائيل، منذ المرحلة الأولى، في حرب استنزاف لا نهاية لها”.
وفي مقابلة إذاعية، أضاف شمني أن اغتيال القائد طالب سامي عبد الله، “لا يشل حزب الله ولا يغير قدرات عمله”، مردفاً أن ما حدث بعد الاغتيال من هجمات وإطلاق نار دليل على أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر على القيام بعملية تردع الحزب”.
وفي هذا السياق، شدّد شمني على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “لم ينجح في خلق تهديد مهم لحزب الله لردعه، أو حتى تخفيف التهديد في الشمال قليلاً، الذي بات مهجوراً تماماً”.
وبالنسبة إلى جبهة الجنوب، قال المسؤول الإسرائيلي إن “كل الروايات عن انتصار قريب هي ليست روايات جدية، فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يكذب لأن الجيش يخبره كل شيء بالضبط”، معرباً عن اعتقاده أن “إنهاء الحدث في الجنوب كان يجب أن يتحقق في مرحلة باكرة”.
وإذ أشار إلى تأكّل الردع الإسرائيلي بشكل كامل، فإنه أوضح أن ذلك له علاقة بأن “الجيش يُقاتل على جبهتي الشمال والجنوب، في وقتٍ هو غير قادر على استعادة ردعه، حتى لو رغب بذلك كثيراً، إذ إنه يجد صعوبة كبيرة في مواجهة أكثر من جبهة واحدة بصورة كبيرة”.
وأضاف شمني أن “إسرائيل تحولت إلى ما يشبه حقل رماية، فكل من يريد يطلق النار عليها”.
وفي ذات السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية، بن كسبيت، إنه “كان هناك اعتقاد سائد قبل عامين أن الجيش الإسرائيلي كبير وقوي ويمكنه مواجهة أي تحد، لكن الواقع أثبت أن تلك الاعتقادات خاطئة”.
كذلك، أكد رئيس “حزب العمل” يائير غولان أن “إسرائيل غير قادرة فعلاً الآن على بدء حرب طويلة إضافية في الشمال”.
يأتي ذلك فيما يكثف حزب الله من عملياته النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وذلك في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
وقد تحدث موقع “ميدل إيست مونيتور”، عن الكارثة التي تتهدد “إسرائيل”، في حال مهاجمتها لبنان على نطاق واسع، وذلك في مقال للمؤرخ والمتخصص في العلاقات الدولية، سعيد ماركوس تينوريو.
وأكد الموقع أن “إسرائيل”، إلى جانب هزيمتها متعددة الأبعاد في قطاع غزة، تخسر الشمال، حيث يدمر حزب الله مواقعها العسكرية، وتم إجلاء أعداد كبيرة من المستوطنين، في حين “لا تكف آلة الدعاية الإسرائيلية عن اختراع الشعارات بهدف خداع العالم بشأن القوة العسكرية والمعنوية المفترضة لجيشها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة
الوطن| متابعات
استقبل نائب القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق أول ركن صدام حفتر، وفدًا عسكريًا رفيع المستوى من المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة العميد ركن نجي عبدالجليل المناصير، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والتدريب، وذلك في مقر القيادة العامة بمدينة بنغازي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها الوفد الأردني إلى ليبيا، والتي تندرج ضمن أعمال اللجنة المشتركة بين الجانبين، والمسؤولة عن برامج التدريب والتطوير ورفع القدرات لقوات الجيش الليبي.
ورحّب نائب القائد العام بالوفد الأردني ناقلًا تحيات القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة أبوالقاسم حفتر، إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مشيدًا بما يربط البلدين من علاقات وثيقة، ومؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون العسكري والتنسيق المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة.
وتُعد هذه الزيارة خطوة جديدة ضمن مسار التعاون القائم بين القوات المسلحة الليبية ونظيرتها الأردنية، خاصة في مجالات التدريب ورفع الكفاءة وتعزيز الجاهزية القتالية
الوسوم#القيادة العامة الفريق أول ركن صدام حفتر القوات المسلحة المملكة الأردنية الهاشمية ليبيا