الحوثي يكشف عن مخططات أمريكية مدمرة بعد ضبط “الخلية التجسسية الأخطر” في تاريخ اليمن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، إن الأمريكي تلقّى صفعة كبيرة على يد الأجهزة الأمنية من خلال الكشف عن الخلية التجسسية الأخطر في تاريخ اليمن وتفكيكها، داعياً الشعب اليمني “للتركيز هذه الأيام على ملف خلية التجسس الأمريكية، وهي قضية مؤكدة فيها آلاف الوثائق الدامغة والفاضحة”.
وأشار الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز، إلى أن “الشبكة التجسسية كانت تعمل بحسب الطلب الأمريكي في جمع المعلومات بمختلف المجالات وشمل ذلك الوزارات والوحدات الإدارية في الدولة”، مضيفاً “وسعى الأمريكي لتمرير سياساته العدائية والتأثير في المجالات الاقتصادية والتعليمية والأمنية والخدمية والسياسية والإعلامية والثقافية”.
وأوضح الحوثي أن الخلية التجسسية عملت منذ سنوات طولية وحققت نجاحات خطيرة جداً ألحقت الضرر البالغ بشعبنا العزيز، حيث عمل الأمريكي على إعاقة أي توجه أو خطط ناجحة في اليمن من خلال التأثير السلبي على الخطط والقرارات والتوجهات داخل الدولة.
واعتبر قائد أنصار الله، أن الفشل الذي كان يلمسه شعبنا في الأداء الرسمي يعود في جزء أساسي منه إلى اختراق الخلية التجسسية، لافتاً إلى أن “الأمريكيون لم يحترموا النظام في صنعاء قبل الثورة الـ21 سبتمبر رغم مساعيه الحثيثة وبكل جهده لتكون له علاقة قوية بالأمريكيين”.
و”سعى النظام في صنعاء آنذاك لخدمة الأمريكيين، لكنهم عملوا على اختراقه وانتهاك سيادته والإضرار به وإفشاله”، وفق الحوثي الذي أضاف أن “النظام في صنعاء قبل ثورة الـ21 سبتمبر فتح للأمريكيين كل الأبواب، وهم اتجهوا للإضرار بالشعب اليمني”.
ودعا الحوثي، من وصفهم بالمخدوعين بالأمريكي إلى الاستفادة من “الاعترافات والوثائق التابعة لخلية التجسس”، وأضاف أن “من الملفت أن الأمريكي كان يلحظ استقطاب جواسيس ويشرك العدو الإسرائيلي في نشاطه الاستخباراتي، وهذه قاعدة يعمل عليها في البلدان العربية والإسلامية”.
وأكد قائد أنصار الله أنه “من المهم لشعبنا ولكل شعوب أمتنا العربية والإسلامية وللجميع أن يستفيدوا مما يتم كشفه من حقائق عما فعلته الشبكة التجسسية للأمريكيين”، مشيراً إلى أن “الأمريكي يستهدف الشعوب في اقتصادها وزراعتها وتعليمها وصحتها وفي كل المجالات، لأن لديه توجه عدائي إجرامي ظالم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخلیة التجسسیة
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يصدق مبدئيا على إلغاء “قانون قيصر”
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت الإدارة الأمريكية خطوة مهمة لدعم الاقتصاد السوري، في إطار تطبيع العلاقات مع دمشق عقب عام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وبدء حكم جديد في البلاد.
وصدق مجلس النواب الأمريكي على مسودة مشروع قانون يقترح إلغاء العقوبات الحادة المعروفة باسم “قانون قيصر” المفروضة على سوريا إبان حكم الأسد.
وستُحال المسود، التي مررها مجلس النواب الأمريكي، إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليها من ثم ستُطرح لتوقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتشريعها.
وأعرب جو ويلسون، عضو مجلس النواب الأمريكي وأحد الشخصيات المتصدرة لإلغاء عقوبات قيصر، عن سعادته في تصريحات أدلى بها عقب القرار.
وذكر ويلسون خلال تغريدة نشرها بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يترقب تصديق الكونغرس على المسودة خلال الأيام الماضية من قم طرحها لتوقيع ترامب لجعل سوريا عظيمة من جديد.
وأكد ويلسون أنهم يتابعون العملية عن كثب رفقة المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، توم باراك.
آليات رقابيةمن جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن نص القانون يتضمن آليات رقابية محددة على الرغم من إعلان القرار “كإلغاء غير مشروط”.
وتنص المسودة على إعادة النظر بالوضع في سوريا كل 180 يوما على مدار 4 سنوات.
سيتم متابعة الإجراءات التي ستتخذها الإدارة السورية الجديدة في عدد من القضايا مثل التصدي لتنظيم داعش الإرهابي وإبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب الحكومية وحماية حقوق الأقليات الدينية والعرقية.
وفي حال رصد الإدارة الأمريكية حيود الإدارة السورية عن هذه الأهداف فقد تعيد فرص عقوبات على المسؤولين المعنيين.
المرحلة الجديدة والزخم الدبلوماسيشهدت العلاقات الأمريكية السورية تحسسنا خلال المرحلة التي بدأت بإطاحة القوات المعارضة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024.
وعقب زيارة الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى واشنطن الشهر الماضي، علقت وزارتا التجارة والخزانة الأمريكيتين العقوبات المفروضة على سوريا في إطار قانون قيصري لمدة 180 يوما (باستثناء إجراءات محددة مع روسيا وإيران)
وخلال جولته الخليجية في مايو/ آيار الماضي، لمّح ترامب إلى رفع العقوبات المتبقية من حكم الأسد.
ما هو قانون قيصر؟قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين، الذي صدر في عام 2019، اكتسب اسمه من الشرطي السوري واسمه الحركي “قيصر” الذي قام بتسريب صور تظهر أعمال التعذيب داخل السجون السورية في عهد الأسد.
وتضمن القانون عقوبات حادة على شخصيات ومؤسسات تعاونت مع نظام الأسد بسبب تورطها في جرائم الحرب والانتهاكات الحقوقية.
Tags: أحمد الشرعالعقوبات الأمريكية على سورياالعلاقات السورية الأمريكيةدونالد ترامبقانون قيصرمجلس النواب الأمريكي