قائد أنصار الله يحذر السعودية من عواقب التورط في التصعيد الأمريكي الاقتصادي ضد اليمن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الجديد برس:
وجه قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تحذيرات جديدة شديدة اللهجة للسعودية، من عواقب التورط في التصعيد الأمريكي الاقتصادي ضد اليمن، بما في ذلك القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن ضد البنوك والمصارف العاملة في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.
وقال عبد الملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي المتلفز، يوم الخميس: “الأمريكي يضغط على بلدنا في الملف الاقتصادي ويسعى في هذا الملف بالتحديد إلى توريط النظام السعودي”.
وأضاف: “أنصح النظام السعودي ألا يتورط ضد بلدنا لأننا في حرب وهي ليست شيئاً جديداً علينا، وفي معاناة كبيرة نتيجة العدوان لسنوات”.
وقال الحوثي: “لن نقبل بمعادلة أن يُخنق ويُجوّع شعبنا، وأن يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر”.
وتابع قائد حركة أنصار الله: “من يريد أن يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر، وجرأتنا واضحة في موقفنا الحق”.
واعتبر الحوثي أن “أي موقف سعودي في هذا التوقيت ضد الشعب اليمن هو قطعاً خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا”، بحسب تعبيره.
وقال: “نحذر، وليس من مصلحة أحد أن يورط نفسه ويعرض مصالحه للخطر خدمة لإسرائيل”.
وأضاف: ”لا نوايا عدائية من جهتنا تجاه أي بلد عربي، لكننا لن نقبل أن يتجه أي نظام عربي لإلحاق الضرر بشعبنا خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا”.
وخاطب الحوثي السعودية قائلاً: “جرأتنا واضحة حتى نحو الأمريكي الذي تجعلون منه آلهة تخشعون لها وتخضعون وتركعون لها”، مضيفاً: “ما الذي يدفعكم ليكون همكم هو التودد إلى إسرائيل لتتحول مأساة غزة إلى صفقة تطبيع ثم اتجاه عدائي ضد الشعب اليمني؟”.
وتابع قائد حركة أنصار الله: “التودد لإسرائيل ليس في مصلحتكم ولا مصلحة شعبكم، بل خدمة تضر بكم وتسيء إليكم وتخزيكم وتنفع العدو الإسرائيلي”.
السيد عبدالملك الحوثي يحذر النظام السعودي : من يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر وجرأتنا واضحة pic.twitter.com/GE8KYlSvUK
— شبكة أنصار الحق الإعلامية (@Ansarullahinfo) June 13, 2024
وكان الحوثي وجّه الأسبوع الماضي تحذيرات مماثلة للسعودية على وقع القرارات التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد البنوك المصارف العاملة في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، حيث قال إن “الضغط على البنوك في صنعاء يأتي ضمن الخطوات الأمريكية دعماً للكيان الإسرائيلي”، محذراً السعودية من “الإيقاع بها من قبل الجانب الأمريكي خدمة للعدو الإسرائيلي”.
واعتبر الحوثي يومها أن “استهداف البنوك في صنعاء عدوان في المجال الاقتصادي”، محذراً من أنه “إذا تورط السعودي خدمة لإسرائيل سيقع في مشكلة كبيرة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»