أزهري يوضح موعد ذبح الأضحية (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف الشيخ رجب الأزهري المحاضر بالإذاعة والتلفزيون، عن موعد ذبح الأضحية، بالإضافة إلى الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى المبارك.
وقال رجب الأزهري خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» مع أحمد دياب ونهاد سمير، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الأضحية هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليست فريضة على كل مسلم.
وتابع: موعد ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد حيث قال تعالى، «وصلي لربك وأنحر»، فلا يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة وقبل غروب شمس أيام التشريق فقد أصاب سنة النبي.
اقرأ أيضاًكل عام وأنتم بخير.. صيغة تكبيرات العيد وتوقيتها
تردد قناة تكبيرات العيد 2024.. هتعيش أجواء موسم الحج
دار الإفتاء توضح حكم زيادة الصلاة على النبي في تكبيرات العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكبيرات العيد صيغة تكبيرات العيد تكبيرات عيد الأضحى المبارك 2024 صيغة التكبيرات ذبح الأضحیة
إقرأ أيضاً:
هل دعاء الاستفتاح واجب في الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم دعاء الاستفتاح، حيث قال إنه سمع من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الدعاء واجب، فاعتقد بصحة هذا الكلام، لكنه فوجئ بعد ذلك أن بعض الأئمة لا يقرأونه بعد تكبيرة الإحرام، مما جعله يُنكر عليهم ذلك.
وعندما ناقش أحدهم، أخبره بأن الصلاة صحيحة ولا إثم فيها، فطلب توضيح الحكم الشرعي الصحيح.
وفي ردها عبر موقعها الرسمي، أوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في حكم دعاء الاستفتاح، فالحنفية والشافعية والحنابلة (على المعتمد من مذهبهم) يرون أن دعاء الاستفتاح سنة يُستحب قوله في الصلاة، بينما يرى المالكية في القول المشهور عندهم أن قراءته مكروهة في الصلاة المفروضة.
وشددت دار الإفتاء على أنه لا يجوز الإنكار على من ترك دعاء الاستفتاح إذا كان يتبع مذهبًا فقهيًّا لا يوجبه، مؤكدةً أن الأمور الخلافية لا يُنكر فيها على الناس، وإنما يكون الإنكار فيما هو متفق عليه بين العلماء.
كيفية أداء صلاة الجمع والقصر للمسافر
أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن القصر في الصلاة يُعد رخصة أو سنة عند أغلب العلماء، ويجوز للمسافر أن يقصر الصلاة، كما يجوز له أن يتمها، إلا أن القصر أفضل، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويتم القصر في صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير، وينطبق الأمر نفسه على صلاتي المغرب والعشاء.
وخلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أجاب الدكتور عاشور عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين يقول فيه: "أنا مسافر إلى أسوان، فكيف أقصر الصلاة؟"، موضحًا أنه إذا كان الشخص مسافرًا إلى أسوان أو إلى أي مكان آخر، فيجوز له القصر في الصلاة بشرط أن لا تقل مسافة السفر عن 89 كيلومترًا.
وأضاف أنه يجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديمًا أو تأخيرًا؛ أي أن يصليهما معًا في وقت الظهر أو في وقت العصر، كما يمكنه أيضًا الجمع بين المغرب والعشاء، مع التنبيه إلى أن صلاة المغرب لا تُقصر لأنها ثلاث ركعات، فتصلى كما هي، بينما تُقصر صلاة العشاء إلى ركعتين.