تسببت في تدهور حالة أوبرا وينفري.. معلومات عن حقنة التخسيس وأضرارها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أشهر إعلامية ومقدمة برامج على مستوى العالم، ذاع صيتها عندما قدمت برنامجها الحواري «أوبرا وينفري» منذ عام 1986 حتى 2011، لتعود الأمريكية أوبرا وينفري إلى الضوء مجددًا، بعد تعرضها لأزمة صحية شديد استدعت نقلها إلى المستشفى، إذ حصلت على حقنة لإنقاص الوزن بطريقة خاطئة ما تسبب في تدهور حالتها الصحية.
أوبرا وينفري حصلت على حقنة في الوريد تدعى «أوزمبيك» وتساعد على فقدان الوزن بشكل كبير، إلا أنه عند الحصول عليها بشكل خاطئ يسبب الأمر مخاطر صحية كبيرة، وفيما يلي معلومات عن تلك الحقنة وأبرز مخاطرها، وفق موقع «هيلث لاين».
الهدف من الحصول على هذه الحقنة هو علاج الجفاف، فهي عبارة عن مجموعة من المحاليل مكونة من الماء والصوديوم، يتم إعطاؤها عن طريق الوريد، وتُستخدم في بعض الأحيان من أجل إنقاص الوزن، إلا أنه يجب الحصول عليها تحت إشراف طبي.
الدكتور عمر ناجي أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، شرح خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ حقنة التخسيس تعد من ضمن التقنيات العلاجية المستخدمة لإنقاص الوزن، ويتم تحديد نوعها وفقًا للمريض وذلك راجع لاختلاف تأثير المكونات المستخدمة فيها من جسم لآخر
وتابع «ناجي» أنّ من أشهر أضرار حقن التخسيس، حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي، إضافة إلى الشعور بالإمساك أو القيء أو الإسهال أو جفاف الفم وغيرها من الأضرار الأخرى.
يستخدم هذا النوع من الحقن في خسارة الوزن الزائد وعلاج السمنة، وتستخدم عادة من قبل مرضى السكري، إلا أنه عادة ما يتم وصفها للتخسيس باعتبارها وبديل فعال لحبوب التخسيس العادية.
أضرار حقنة أوزمبيك لإنقاص الوزن ربما يشعر المرضى الذين يتناولون حقن أوزمبيك بالصداع والدوار. يشتكي المرضى في الكثير من الأحيان من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك والتقيؤ والغثيان، وهذا ما شعرت به أوبرا وينفري وفقًا لصديقتها نقلًا عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. قد يعاني المرضى من الانتفاخ وآلام المعدة المتكررة. في حالات نادرة، قد تتسبب في حدوث بعض المضاعفات الخطيرة مثل تليف الكلى واضطرابات الرؤية والتهاب البنكرياس وانخفاض سكر الدم. من المحتمل أنّ تتسبب حقن أوزمبيك في الإصابة بالعدوى الجلدية عند عدم تعقيم مكان الحقن بشكل جيد.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصابة اوبرا وينفري المرضى الذین یعانون من أوبرا وینفری
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".