«صالون التنسيقية» يناقش طلاق السيدات في سن الخمسين وقضايا النفقة والرؤية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، استشاري الصحة النفسية والأسرية، إن أحد المشاكل التي توقفت عندها وتتكرر على مدار سنوات، هو طلاق السيدات عند وصولهن لعمر الـ50 سنة، فتجد نفسها بلامسكن أو مأوى، متسائلة، هل بعد العشرة الطويلة تصبح السيدة بدون مسكن أو مأوي؟ هذه نقطة نحتاج الوقوف عندها، فمشاكل بعد الطلاق كجانب نفسي قضية شائكة، فالسيدة فجأة تجد نفسها بلا داعم ويوجد عندنا ثقافة قديمة بأن السيدة بعد الطلاق تصبح بلا سند، ولكن هذا المنظور تغير في الوقت الحالي.
جاء ذلك خلال صالون نقاشي حول «الطلاق والنفقة والرؤية.. مشكلات الأسرة المصرية على طاولة الحوار الوطني»، نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم السبت، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطني.
وأضافت هلالي، أن بعد مرحلة ما بعد الطلاق تمر السيدات بمشكلات ما بعد الانفصال وأزمات نفسية، وخصوصا إذا كانت مجبرة على الطلاق، مشيرة إلى أن أغلب السيدات يرفضن الطلاق، والزوج يصمم، فهذه أزمة كبيرة، ولابد أن ننظر لكل المشكلات قبل الطلاق ونرسي ثقافة الزواج حتى نتجنب المشكلات ما بعد الطلاق.
مشكلات المرأة بعد الطلاقوأشارت إلى أن المشاكل المادية والاجتماعية والنفسية تتفاوت في المستوى، ولكن تتوافق في مرحلة واحدة هي الأزمة النفسية للمرأة، فهي مرحلة صعبة حتى لو أنكرتها المرأة فلابد من مرور بمرحلة نفسية بعد الانفصال.
أدار الحوار خلال الصالون مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محاكم الأسرة سابقا وعضو مجلس الأسرة العربية، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد، والدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ واستشاري الصحة النفسية والأسرية، ورحاب عبد الله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية لها على «فيسبوك»، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق النفقة الطاعة الرؤية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الحوار الوطنی بعد الطلاق
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يدين العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت /..
أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار تحالف الأحزاب في بيان إلى أن العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف أحياءً سكنية ومنشآت عسكرية وعلمية، وسقط فيه شهداء وجرحى من القادة والعلماء، يعد جريمة مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا العدوان الغاشم يمثل حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية، المدعومة أمريكياً وغربياً، وامتداداً لمخطط استهداف دول وقوى المقاومة التي ترفض الهيمنة وتدعم قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، كما يؤكد مدى جبن وغدر الكيان الصهيوني وخوفه من تعاظم الدور الإيراني المناصر لقضايا الأمة.
وعبر تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان عن التضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعباً، ودعم حقها المشروع في الدفاع عن نفسها والرد على العدوان بكل الوسائل الممكنة، وحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية، وفق ما يكفله القانون الدولي.
وحمل البيان كيان الاحتلال وشركاءه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان الخطير على أمن المنطقة واستقرارها.. محذرا من مغبة استمرار سياسة التصعيد والعدوان التي لن تحرق إلا من يشعلها.
ودعا شعوب وأحرار الأمة إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الجاد لفضح صلف هذا العدو التاريخي للأمة، والوقوف مع إيران وفلسطين وغزة في معركة المصير والكرامة، فالمعركة واحدة والعدو واحد، ولا مكان للحياد في وجه الباطل.