ترامب متعاطفا مع بايدن بسبب قضية نجله: لحظة صعبة للغاية بالنسبة للأب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أظهر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب جانبًا حساسًا وتفهمًا للصعوبات العائلية التى يواجهها خصمه السياسى الرئيس الحالى جو بايدن، إذ إنه وسط الجدل المحتدم حول القضية الجنائية التى تلاحق هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي، تحدث ترامب عن تجربته الشخصية مع الإدمان داخل عائلته، معربًا عن فهمه للحظات "صعبة للغاية" يمر بها بايدن كأب.
وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، استرجع ترامب فى مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز ذكريات مؤلمة من ماضيه العائلي، قائلًا: "أفهم ذلك جيدًا، لأننى واجهته مع أشخاص فى عائلتي، إنه أمر صعب للغاية."
وأشار ترامب صراحة إلى معاناة شقيقه الراحل فريد من إدمان الكحول، الذى توفى عام 1981، مضيفًا: "إنها لحظة صعبة للغاية بالنسبة للأب؛ لحظة صعبة للغاية بالنسبة للأخ أو الأخت؛ وتستمر، ولا تتوقف، سواءً كان ذلك الكحول أو المخدرات أو أى شيء آخر، إنه أمر صعب، لذلك فإنها لحظة صعبة للعائلة".
تعليقات ترامب المتعاطفة جاءت بعد يوم واحد فقط من إدانة هانتر بايدن، البالغ من العمر 53 عامًا، بثلاث تهم جنائية تتعلق بشرائه واستحواذه بشكل غير قانونى على سلاح نارى فى عام 2018.
وادعت النيابة أنه كذب فى الاستمارات عند شراء السلاح الناري، متجاهلًا إدمانه السابق على المخدرات.
استمرت محاكمة هانتر بايدن أسبوعا كاملًا، وركزت بشكل كبير على إدمانه السابق لمخدر "الكوكايين"، وشهد فيها أفراد من عائلته وأصدقاؤه وشركاؤه السابقون.
وأُظهرت تفاصيل مروعة عن كفاحه مع المخدرات والكحول، ما يفسر تعاطف ترامب غير المتوقع.
يواجه هانتر بايدن الآن احتمال الحكم عليه بأقصى عقوبة تصل إلى 25 عامًا فى السجن وغرامات بقيمة 750 ألف دولار، على الرغم من أن المدانين لأول مرة نادرًا ما يتلقون العقوبات القصوى.
وأكد "بايدن" مؤخرًا أنه لن يعفو عن ابنه أو يخفف عقوبته فى حال إدانته.
إلى جانب هذه القضية، يواجه هانتر بايدن أيضًا تهمًا منفصلة فى ولاية كاليفورنيا تتعلق بالتهرب الضريبى وتقديم إقرارات ضريبية كاذبة، والتى من المتوقع أن تصل إلى محاكمة فى سبتمبر المقبل.
على الرغم من الظروف الصعبة، أظهر "بايدن" دعمًا قويًا لابنه هانتر، إذ إنه قبل النطق بالحكم يوم الاثنين، أجرى زيارة غير مجدولة إلى ولاية ديلاوير لرؤيته، يوم الثلاثاء.
وقال فى بيان رسمي: "مثابرة هانتر فى مواجهة المحن والقوة التى أظهرها فى تعافيه ملهمتان لنا، العديد من العائلات لديها أحباء تغلبوا على الإدمان ويعرفون ما نعنيه".
وأضاف بايدن، مشيرًا إلى حدود دوره كرئيس: "بصفتى رئيسًا، لا أعلق ولن أعلق على القضايا الفيدرالية المعلقة، ولكن كأب، لدى حب لا حدود له لابنى وثقة به واحترام لقوته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن هانتر بايدن الإدمان هانتر بایدن صعبة للغایة
إقرأ أيضاً:
عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى
اعتبر باراك أن هذه هي "لحظة" الرئيس ترامب في المنطقة، مشيدًا بقدرة الأخير على التحرك "بجرأة دون أجندات خفية"، وقال: "الدبلوماسية القائمة على الأحداث هي ما مكّنت ترامب. ليست العمليات المعمارية اللانهائية، بل الحركة الفعلية.
عرض السفير الأمريكي لدى تركيا ومبعوث الرئيس ترامب الخاص إلى سوريا، توم باراك، رؤية شاملة لمستقبل الشرق الأوسط، مُسلطًا الضوء على أدوار دمشق وأنقرة وتل أبيب، وذلك خلال مؤتمر "جيروزاليم بوست" الذي عُقد في واشنطن.
ونقلت الصحيفة العبرية عن باراك تأكيده على اقتراب التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، حيث قال: "كنت أعتقد أننا اقتربنا كثيرًا حتى اطلعت على الصحافة الإسرائيلية. انظروا، سنصل إلى هناك."
ووصف المبعوث المفاوضات بأنها حققت تقدماً "حذراً لكنه مهم"، مشيرًا إلى أن سوريا ليست مهتمةً أساسًا بالاعتداء على إسرائيل، بل منشغلةً بتهديدات تنظيم "داعش وبقايا المقاتلين الأجانب والميليشيات الإيرانية" وفق تعبيره.
وكشف باراك أنه "بمساعدة المخابرات التركية، دمرت الولايات المتحدة وسوريا معًا تسع خلايا لحزب الله وعدة خلايا لـ'داعش' في الأسابيع الأخيرة". وأضاف قائلاً: "كان انضمام سوريا إلى التحالف المناهض لـ'داعش' أمرًا لا يُتصور قبل فترة قصيرة". كما أشار إلى إمكانية العودة إلى "نسخة محدّثة" من اتفاقية فض الاشتباك، مع استحداث بنود.
إسرائيل "لا تثق بأحد"وتناول باراك الموقف الإسرائيلي بالقول إن إسرائيل "لم تعد تثق بأحد"، موضحًا أنها لا تبحث عن مجرد انسحاب إقليمي، بل عن نموذج أمني منظم يشبه الاتفاقيات التي أعقبت اتفاقية فض الاشتباك مع مصر (اتفاقيات كيسنجر)، يتضمن مناطق محدودة التسليح وترتيبات للمجال الجوي وطبقات خاضعة للتحقق من نزع السلاح. وعلّق قائلاً: "بعد 7 أكتوبر، إسرائيل لا تثق بأحد، لذلك عرضنا أن نكون قوة حفظ سلام. التحقق يحل محل الثقة."
وأشار إلى أن تل أبيب ترى في دمشق "أضعف نقطة" في محيطها الأمني، قائلاً: "يوميًا، تقوم سوريا بالقضاء على أهداف تابعة لـ'داعش' والحرس الثوري الإيراني. هذه أفضل فرصة لإسرائيل لتظهر للعالم يدًا مساعدة وتخنق إيران ماليًا."
Related من "السلوك الحيواني" إلى إنكار الشرق الأوسط.. تصريحات توم باراك تفجّر أسئلة عن نظرة واشنطن للمنطقةترقّب في لبنان قبيل جلسة الحكومة.. سلام يُحذّر من جمود المفاوضات ومتري يؤكد: "ورقة باراك سقطت"توم باراك: فرصة لإعادة صياغة العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية.. وزيارة مرتقبة للشرع إلى واشنطن إشادة بالدور التركيمن جهة أخرى، أشاد باراك بالدور التركي والقطري في المنطقة، قائلاً: "كانت تركيا وقطر أساسيتين في التفاوض على وقف إطلاق النار وتأمين الرهائن، لأنهما حافظتا على قنوات الاتصال مفتوحة." كما أكد أن القوات البرية الكبيرة والخبرة التركية، إلى جانب حوار أنقرة مع العديد من الأطراف، "يمكن أن تساعد في تهدئة الأوضاع".
واعترف باراك بأن إسرائيل لا تثق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه أصر على أن أنقرة لا تحمل نوايا عدائية تجاه إسرائيل، مردفًا أن الواقع الداخلي لتركيا -من تضخم بنسبة 50% وعملة منهارة وضغوط سياسية- "يترك مجالًا ضئيلًا لخوض مغامرة عثمانية جديدة".
ورفض السرديات الإعلامية المتبادلة، قائلاً: "في تركيا يقولون إن إسرائيل تريد التمدد من البندقية إلى دبي. وفي إسرائيل يقولون إن أردوغان يريد إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية. كلاهما هراء."
وأكد وجود طريق نحو تطبيع العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأردوغان، واصفًا إياه بأنه "منطقي للغاية استراتيجيًا"، حيث أن ربط القوقاز وآسيا الوسطى وقزوين والبحر المتوسط عبر تركيا وإسرائيل سيعيد تشكيل التجارة الإقليمية ويقلل الاعتماد على الممرات الإيرانية. وأضاف: "هناك عقبة واحدة حقيقية، وهي إيران."
وبخصوص بيع مقاتلات "إف-35" المتوقف لتركيا، أقرّ باراك بمعارضة إسرائيل الشديدة له، مشيرًا إلى أن القرار يقع خارج صلاحياته، وقال: "هذا النقاش بعيد المنال."
لحظة دونالد ترامب في المنقطةواعتبر باراك أن هذه هي "لحظة" الرئيس ترامب في المنطقة، مشيدًا بقدرة الأخير على التحرك "بجرأة دون أجندات خفية"، وقال: "الدبلوماسية القائمة على الأحداث هي ما مكّنت ترامب. ليست العمليات المعمارية اللانهائية، بل الحركة الفعلية." واستشهد باتفاقيات إبراهيم كدليل على أن "الازدهار هو أسرع وسيلة لتخفيف المظالم"، وهو نهج يعتقد بإمكانية تطبيقه على سوريا.
واختتم المبعوث حديثه بالتأكيد على أن الشرق الأوسط عند مفترق طرق، وأن طبيعته القبلية تجعل نظريات بناء الدول الكبرى غير فعالة، قائلاً: "ما ينجح هو القوة المحسوبة، والارتقاء الاقتصادي، والترتيبات المتبادلة التي تخفف النزاعات بدل أن تجمّدها."
وتابع: "سوريا لا تملك مسارًا بديلًا، وإسرائيل كذلك إذا أرادت تجنب المواجهة العسكرية الدائمة على كل حدود." واعتبر أن المزيج الصحيح من نزع السلاح على طريقة سيناء، والالتزامات على طريقة الأردن، وأحكام صارمة ضد حزب الله، يمكن أن يؤسس أخيرًا لتفاهم مستدام بين العدوين القديمين. وخلص إلى القول: "هذه هي اللحظة. إذا لم نستثمرها، قد لا نحصل على أخرى."
المصادر الإضافية • إعلام عبري
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة