الخليج الجديد:
2025-12-13@07:15:26 GMT

تعرف على أكبر 10 حقول نفطية في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

تعرف على أكبر 10 حقول نفطية في الشرق الأوسط

سجل إجمالي إنتاج النفط الخام والمكثفات في الشرق الأوسط خلال عام 2022 ارتفاعا بنسبة 7.10٪ مقارنة بعام 2021.

وبحسب إحصائيات صادرة عن شركة بيانات جلوبال داتا، فإن السعودية سجلت في عام 2022، أعلى إنتاج من النفط الخام، تليها العراق والإمارات.

فيما يلي قائمة بأهم الحقول المنتجة للنفط الخام في منطقة الشرق الأوسط:

1- حقل الغوار (السعودية)

يقع في محافظة الأحساء السعودية، وهو أكبر حقل نفط بري تقليدي في العالم من حيث الاحتياطيات والإنتاج اليومي.

ويتواصل إنتاج الحقل العملاق - تملكه وتديره شركة أرامكو السعودية- منذ عام 1951، ويقدر أنه سيستمر في ضخ النفط بأقصى طاقته الإنتاجية الحالية البالغة 3.8 مليون برميل يوميًا بعد عام 2050.

ساهم الحقل الذي ينتج النفط الخام العربي الخفيف بأكثر من نصف إنتاج السعودية من الخام التراكمي منذ عام 1938.

ويمثل الحقل حاليًا ما يقرب من ثلث الطاقة الإنتاجية اليومية القصوى للبلاد وأكثر من خمس احتياطيات النفط المؤكدة المتبقية في المملكة.

يعتبر الغوار أيضًا أكبر مصدر للغاز المصاحب لشركة أرامكو السعودية، بينما تقع بعض حقول الغاز الرئيسية غير المصاحبة في البلاد في منطقة الغوار الكبرى أيضًا.

2- حقل البرقان الكبير (الكويت)

يتألف الحقل من ثلاث حقول رئيسية هي برقان، ومقوع، والأحمدي، وبها ثلاث خزانات رئيسية هي برقان، ومودود، ووارا، بالإضافة إلى حقلين صغيرين هما مارات ومناقيش.

اكتشف حقل برقان في فبراير/ شباط 1938، وهو ثاني أكبر حقول النفط في العالم بعد حقل الغوار السعودي.

وقد تم حفر ثمانية آبار نفطية إضافية في الحقل بين عامي 1938 و1942، ولكن تم تعليق العمليات حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945.

ينتج حقل برقان النفط الخام المتوسط إلى الخفيف، باستخدام طرق استخلاص محسّنة مثل حقن مياه البحر وثاني أكسيد الكربون، كما توجد العديد من مراكز التجميع ومحطات تعزيز الغاز في موقع الحقل.

3- حقل الرميلة (العراق)

يقع الحقل بالقرب من حدود الكويت، على بعد حوالي 50 كم غرب البصرة في جنوب العراق، وتبلغ طاقته 1.5 مليون برميل من النفط يومياً.

ويعد ثالث أكبر حقل منتج في العالم ويوفر ما يقرب من ثلث إجمالي إمدادات النفط في العراق.

لا يزال الحقل البري العملاق، الذي ينتج منذ عام 1954، يحتوي على ما يقدر بنحو 17 مليار برميل من احتياطيات النفط القابلة للاستخراج.

يتم تشغيل الحقل من قبل منظمة تشغيل الرميلة منذ 2010، أنتج الحقل أكثر من أربع مليارات برميل من النفط، وزاد مستوى الإنتاج اليومي بنسبة 40٪ اعتبارًا من يونيو 2019.

4- حقل خريص النفطي (السعودية)

يعد حقل خريص، الذي افتتح في 2009 وتديره وتمتلكه شركة أرامكو ثاني أكبر حقل نفط في السعودية بعد حقل الغوار الذي يقع بجواره، وتديره شركة أرامكو.

تمت زيادة الطاقة الإنتاجية لخريص وهو حقل بري بمقدار 300 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 1.5 مليون برميل يوميًا، كجزء من برنامج زيادة الخام العربي الخفيف في خريص الذي تبلغ تكلفته 3 مليارات دولار، والذي اكتمل في أواخر عام 2018.

تضمن أحدث مشروع توسعة في خريص تطوير حقل الفضلي السفلي، وتركيب مرافق جديدة تابعة للأقمار الصناعية في حقلي أبو جيفان ومزالج، وبناء قطار النفط الجديد 5 المتاخم لمرفق المعالجة المركزية في خريص.

5-  حقل الشيبة (السعودية)

 حقل نفط تقليدي يقع في جنوب السعودية في يتم تشغيله من قبل شركة أرامكو، وهو واحد من ضمن قائمة تضم أكثر من 34000 حقل نفط وغاز نشط ومتطور في جميع أنحاء العالم.

أكملت أرامكو السعودية مؤخرًا مشروعين رئيسيين في الشيبة - وكلاهما جزء من سلسلة مشاريع ضخمة تم افتتاحها في ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي.

اقرأ أيضاً

فيينا.. مناقشات إيرانية إماراتية لتطوير حقول النفط المشتركة

الأول، وهو مشروع توسيع النفط الخام، زاد إنتاج الشيبة من النفط العربي الخفيف عالي القيمة بمقدار 250 ألف برميل يوميًا، ورفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للحقل إلى مليون برميل يوميًا.

كما أدى التوسع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز المصاحب للمحطة إلى 4،400 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا. يخدم إنتاج غاز الشيبة الربحية من خلال تحرير النفط الخام للتصدير.

6- حقل السفانية (السعودية)

يعتبر حقل السفانية الواقع في الخليج العربي في السعودية أكبر حقل نفط بحري تقليدي في العالم من خلال الاحتياطيات القابلة للاستخراج والقدرة الإنتاجية.

يمتلك الحقل البحري العملاق الذي تملكه وتديره شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، القدرة على إنتاج ما يصل إلى 1.3 مليون برميل من الخام العربي الثقيل يوميًا.

تم اكتشاف الحقل السفانية في عام 1951، وهو مستمر في الإنتاج منذ عام 1957. ويقدر أنه يحتوي على أكثر من 34 مليار برميل من مكافئ النفط القابل للاستخراج وأكثر من خمس تريليونات قدم مكعب من الغاز في الاحتياطيات القابلة للاستخراج اعتبارًا من ديسمبر/كانون أول 2018.

7- حقل زاكوم العلوي (الإمارات)

يعتبر حقل زاكوم العلوي من أكبر الحقول المنتجة التي تديرها أدنوك (شركة بترول أبو ظبي الوطنية)، وهو ثاني أكبر حقل نفط بحري ورابع أكبر حقل نفط في العالم.

كجزء من هدف أدنوك الطموح لتسريع تنفيذ استراتيجيتها للنمو الذكي لعام 2030، تخطط الشركة لزيادة السعة الميدانية من حقل زاكوم العلوي إلى مليون برميل يوميًا بحلول عام 2024.

وسيكون ذلك من خلال مشروع توسع ضخم بقيمة 29.9 مليار دولار، وسيؤدي ذلك إلى تضخيم إنتاج الإمارات حيث تهدف إلى تحقيق طاقة إنتاجية تبلغ 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027، ارتفاعًا من 4 ملايين برميل يوميًا.

8- حقل منيفة (السعودية)

يعد حقل نفط منيفة المائي المغمور، الواقع قبالة الساحل الشمالي للخليج العربي بالسعودية، أحد أكبر حقول النفط المنتجة في العالم.

على الرغم من بدء تشغيل حقل النفط البحري العملاق بطاقة إنتاجية تبلغ 40 ألف برميل من النفط الخام الثقيل العربي يوميًا في عام 1964، إلا أنه تم تعليق عملياته في عام 1984 بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وانخفاض الطلب على الخام العربي الثقيل.

جددت أرامكو السعودية تطوير حقل منيفة باستثمارات رأسمالية ضخمة بلغت 10 مليارات دولار في عام 2007، بعد ارتفاع الطلب العالمي على النفط.

تم الإعلان عن أعمال البناء في مشروع إعادة تطوير حقل منيفة في عام 2008، بينما تم تحقيق معدل إنتاج أولي قدره 500 ألف برميل في اليوم في عام 2013.

9- حقل الزلف (السعودية)

حقل نفط بحري ضخم يقع في الخليج العربي بالسعودية، وتمتلكه وتديره شركة أرامكو، يخضع لتوسيع كبير لإضافة 600 ألف برميل يوميًا من إنتاج الخام العربي الثقيل بحلول عام 2020.

تم اكتشاف الحقل في عام 1965، ويقع في عمق 36 مترًا من المياه، وإنتاج مستمر منذ عام 1973، وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى الحالية للحقل 800 ألف برميل في اليوم من النفط الخام العربي المتوسط.

10- بلوك 6 (عمان)

يقع بلوك 6 في محافظة ظفار، في سلطنة عمان، ومملوك من قبل حكومة السلطنة وشركة PTT Public Co وShell وTotalEnergies وتديره شركة تنمية نفط عمان.

أنتج الحقل 0.76 مليون برميل في اليوم في عام 2022 واستعاد 73.78٪ من إجمالي احتياطياته من النفط الخام والمكثفات القابلة للاسترداد، وبلغ إنتاجه ذروته في عام 2001.

واستنادًا إلى تقديرات جلوبال داتا، سيستمر الإنتاج حتى يصل الحقل إلى الحد الاقتصادي في عام 2055.

اقرأ أيضاً

بنسبة 30%.. قطر للطاقة شريكا في استكشاف حقول النفط والغاز في لبنان

المصدر | أويل أند جاز ميدل إيست-ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حقول النفط ملیون برمیل یومی ا أرامکو السعودیة من النفط الخام حقول النفط فی العالم ألف برمیل برمیل من منذ عام نفط فی فی عام یقع فی

إقرأ أيضاً:

الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات

#سواليف

#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات

دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية

في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.

مقالات ذات صلة الدكتور رياض ياسين عضوا في لجنة اختيار المدن الاردنية 2025/12/09

وتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.

الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.

وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.

كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.

وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.

ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.

وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.

وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .

للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه

https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير
  • هل توجد صفقات لاستمرار الإنتاج بحقول النفط في هجليج؟
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات