هافانا: الغواصة الأمريكية دخلت مياهنا دون دعوة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال كوسيو دومينجيز نائب وزير خارجية كوبا، إنه تم إبلاغ بلاده بوجود الغواصة الأمريكية USS Helena في المياه الإقليمية الكوبية، لكن هافانا تصر على أن هذه الزيارات يجب أن تتم بدعوة.
وأضاف: "نحن نعلم بوجودهم. نحن نتابع مثل هذه السوابق منذ سنوات طويلة، لقد أبلغتنا الولايات المتحدة مسبقا. لكن من الواضح أننا لا نحب التواجد على أراضينا والتحرك عبر مياهنا لهذا النوع من المعدات التابعة لدولة لديها سياسة رسمية معادية لكوبا.
يشار إلى أن السلطات الكوبية تصر على أن الولايات المتحدة تحتل بشكل غير مشروع مقاطعة جوانتانامو، التي تتواجد الغواصة المذكورة أعلاه في خليجها حاليا. في المنطقة المذكورة، توجد قاعدة بحرية أمريكية، وتم إنشاء سجن أمريكي فيها عام 2002.
في وقت سابق، أفادت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية في بيان لها، بأن الغواصة "هيلينا" تتواجد في خليج جوانتانامو "في إطار زيارة روتينية"، إلا ان وكالة "أسوشيتد برس" كتبت أن الغواصة البحرية الأمريكية وصلت كنوع من "استعراض القوة" ردا على زيارة مجموعة السفن الحربية الروسية لكوبا.
من جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية في 12 يونيو الجاري أن سفن البحرية الروسية أكملت تدريبات على استخدام الأسلحة الدقيقة ووصلت إلى ميناء هافانا. وتضم المفرزة الفرقاطة "الأدميرال جورشكوف"، والغواصة النووية "قازان"، والناقلة البحرية "الأكاديمي باشين"، وسفينة القطر والإنقاذ "نيقولاي تشيكر".
اقرأ أيضاًالإدارة الأمريكية تخفف بعض العقوبات الاقتصادية على كوبا
الإكوادور تعبر جواتيمالا بثنائية وديًا استعدادًا لـ كوبا أمريكا
وزير الصحة يبحث مع «بايو كوبا فارما» التعاون لتطوير صناعة اللقاحات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هافانا الغواصة الأمريكية وزير خارجية كوبا
إقرأ أيضاً:
دعوة لاحتجاجات شعبية أمام قصر المعاشيق بعدن
وجاءت دعوة عدد من الناشطين للاحتجاجات قبيل توقعاتهم بمغادرة الخائن العليمي وأعضاء من حكومة المرتزقة مطار عدن باتجاه العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد عودتهم الأسبوع الماضي لأداء صلاة عيد الأضحى، وسط اتهامات لهم بالتهرب من مواجهة الأزمات الخانقة التي يعاني منها المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وشدد الناشطين على ضرورة الاحتجاجات الشعبية أمام قصر معاشيق، للضغط على حكومة المرتزقة لتوفير الخدمات وتحسين الاوضاع المعيشية.
واكد الناشطون ان هذا أفضل توقيت لاستئناف العمل الاحتجاجي السلمي أمام قصر معاشيق في عدن”، مضيفين أن من واجب “المليشيات التابعة للمرتزقة ” تأمين الناس وعدم اعتراض طريقهم أبدا.
وشهدت عدن خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الاحتجاجات الشعبية، كان أبرزها “ثورة نساء عدن”، التي خرجت آلاف النساء للمطالبة بتوفير أدنى الخدمات بتوفير الكهرباء والمياه، وانتظام صرف الرواتب، في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق.
ومنذ عودة “العليمي” ورئيس حكومة المرتزقة التابعة للتحالف “سالم بن بريك”، لم تشهد المدينة أي تحسن يذكر بخدمات الكهرباء والنظافة وهو ما دفع بالنشطاء الدعوة إلى عودة الاحتجاجات بعدن.
تجدر الاشارة إلى أن الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن تشهد تدهورا متصاعدا منذ مطلع العام 2016م، وسط غياب الحلول الجذرية من قبل دول التحالف “السعودية، الإمارات” لخدمات الكهرباء والمياه، والحد من التدهور الاقتصادي وفقدان القيمة الشرائية للريال أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى الخروج بتظاهرات غاضبة بشكل متكرر للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي، في الوقت الذي يقر مسؤولي “حكومة التحالف” بفشلهم عن القيام بواجباتهم تجاه المواطنين.