الحجاج يتوافدون إلى مسجد نمرة للاستماع إلى خطبة عرفة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرفات
توافد حجاج بيت الله الحرام منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم للاستماع إلى خطبة عرفة ، وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً ؛ اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
ويُعد المسجد ثاني أكبر مسجد مساحةً بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام، وشهد في عهد الدولة السعودية وتحديداً في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – أضخم توسعاته، وبتكلفة بلغت 237 مليون ريال، على طولٍ بلغ 340 متراً من الشرق إلى الغرب، وعرضٍ يقدر بـ 240 متراً من الشمال إلى الجنوب، ومساحة تجاوزت 110 آلاف متر مربع، إلى جانب ساحة مظللة خلف المسجد تقدَّر مساحتها بـ 8000 متر مربع، ليستوعب بعد هذه التوسعة نحو 400 ألف مصلّ، ويظهر بست مآذن، ارتفاع كل مئذنة منها 60 متراً، وله ثلاث قباب وعشرة مداخل رئيسة تحتوي على 64 باباً، ويضم غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة والصلاتين في يوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية.
وبني المسجد في الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، وذلك في أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري ، ويقع إلى الغرب من المشعر وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة، وهو وادٍ من أودية مكة المكرمة، نهى النبي عليه الصلاة والسلام من الوقوف فيه، حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: “وقفت هاهنا وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة”، وبطن وادي عرنة ليس من عرفة ، ولكنه قريب منه.
وأنهت وزارة الشؤون الإسلامية الأعمال الفنية للمسجد من صيانة وتشغيل ونظافة وتزويده بالسجاد الفاخر ومتابعة مشروع تطوير أنظمة التكييف وتنقية الهواء، وصيانة المولدات الكهربائية؛ ليؤدي الحجاج نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاج خطبة عرفة مسجد نمرة
إقرأ أيضاً:
النائب السابق قصي الدميسي ينعى شقيقه عبد الكريم الدميسي
صراحة نيوز -نعى النائب السابق قصي الدميسي شقيقه عبد الكريم الدميسي (أبو أحمد)، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الثلاثاء.
وقال الدميسي في نعيه عبر منشور على مواقع التواصل:
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى أخي الغالي عبد الكريم الدميسي (أبو أحمد)، رحل عن دنيانا تاركًا في القلب وجعًا لا يُوصف، وذكرى طيبة لا تُنسى.”
وأضاف: “اللهم اغفر له وارحمه، ووسّع مدخله، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.”
وسيُصلّى على جثمان الفقيد صلاة الظهر يوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 في مسجد مدينة الحجاج – مخيم حطين، فيما يُقام عزاء الرجال في المشيرفة – الشارع الرئيسي – عمارة آل الدميسي، وعزاء النساء في قاعات مسجد سيدو الكردي – أم أذنية خلف سوق الذهب.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان