خطيب عرفة: الحج ليس مكانا للشعارات السياسية ولا التحزبات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال خطيب يوم عرفة الشيخ ماهر المعيقلي، إن في الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة لله وليس مكانا للشعارات السياسية ولا التحزبات.
وأضاف المعيقلي، أن ذلك يوجب الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تكفل أداء الحجاج لمناسكهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة.
ونصح خطيب يوم عرفة حجاج بيت الله الحرام أن يدعوا الله لأنفسهم ولوالديهم ولمن له صلة بهم، متابعا: فمن دعا لأخيه بظهر الغيب قال له الملك الموكل به آمين ولك بالمثل".
خطيب #يوم_عرفة الشيخ ماهر المعيقلي: في الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة لله وليس مكانا للشعارات السياسية ولا التحزبات#يسر_وطمأنينة | #الحج_عبر_الإخبارية #الإخبارية pic.twitter.com/JqUw5Ucw0P
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 15, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عرفة
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك طواف الوداع لعذر في الحج.. الإفتاء تجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن طواف الوداع ليس من أركان الحج، وإنما هو من السنن التي يُستحب للحاج أن يأتي بها إن استطاع، مشيرًا إلى أن من تركه لعذر فلا شيء عليه، وحجه وعمرته صحيحان بإذن الله.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "الفقهاء قسّموا أعمال الحج إلى أركان وواجبات وسنن.. الأركان لا يتم الحج إلا بها، أما السنن فهي مستحبة وليست واجبة.. طواف الوداع، وفقًا لمعتمد الفتوى، من السنن وليس من الأركان أو الواجبات".
وتابع: "الأفضل للحاج أن يؤدي طواف الوداع، وهو يكون آخر طواف يؤديه الحاج حول الكعبة، قبل مغادرة مكة بوقت يسير، يودّع فيه الحرم الشريف، ولذلك سُمّي بطواف الوداع".
وأوضح: "ورد في السنة أن يكون آخر عهد الحاج بالبيت هو الطواف، وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لو لم يتمكن الحاج من أدائه لعذر، مثل الحيض أو اضطرار السفر السريع مع الرفقة، فلا شيء عليه، لا دم ولا كفارة".
وتابع: "سواء في الحج أو العمرة، من ترك طواف الوداع لعذر، فعبادته صحيحة بإذن الله، ونسأل الله أن يتقبل من الجميع".
أسعار وبرامج الحج السياحي 2025
السديس يشدد على أهمية أمن الحرمين وعدم الذهاب للحج إلا بتصريح
قالت دار الإفتاء المصرية أن السنة في حق المحرم هي لبس ثوبين نظيفين؛ جديدين أو غسيلين، والأولى أن يكونا أبيضين؛ فإذا أصابهما الاتساخ بما هو نجس أو غيره، وعلم بذلك وقدر عليه؛ بادر بتغييرهما لتحصيل الأفضلية وخروجا من الخلاف، وإن طاف به دون تغيير فلا شيء عليه تقليدا لمن أجاز ذلك من الفقهاء.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، أن ملابسك إذا كانت متسخة بما هو نجس وعلمت بذلك بعد الانتهاء من الطواف، وقمت بتغييرها؛ فإن طوافك صحيح، وإن كان الأولى إعادة الطواف خروجا من الخلاف، وأخذا بالاحتياط.
واضاف: أما وإن كانت ملابسك متسخة بما هو ليس بنجس كتراب ونحوه؛ فطوافك صحيح أيضا، والأولى المبادرة بنزعها وتغييرها؛ لتحصيل السنة من كون ثياب الإحرام نظيفة بيضاء من جهة، وعدم الإضرار بالآخرين من جهة ثانية، وللحفاظ على نظافة المسجد الحرام وعدم تلويثه من جهة ثالثة.