معلقين رأسا على عقب بارتفاع 30 مترا.. حادث مرعب بمدينة العاب (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تمكن رجال الإنقاذ من إنزال 28 شخصا كانوا عالقين رأسا على عقب على ارتفاع يزيد على 30 مترا، في لعبة بولاية أوريغون الأميركية. وذكرت حديقة أوكس الترفيهية في بورتلاند في بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي، أن شخصا يعاني حالة طبية سابقة نقل إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد توقف لعبة "أتومز فير".
وقال شاهد العيان كريس رايان إنه وزوجته كانا على وشك ركوب اللعبة، عندما لاحظا أنها عالقة.
BREAKING | Ride malfunction at Oaks Amusement Park leaves guests hanging upside down in Portland Oregon
Officials have evacuated the amusement park
The ride is at Oaks Amusement Park and is called "AtmosFEAR" and left 30 riders stranded for about 25 minutes
Emergency… pic.twitter.com/6RYB9xIuxl
وأضاف أنه سمع الناس يقولون: "يا إلهي، لقد انقلبوا رأسا على عقب"، وسمع بعد ذلك عبر مكبر الصوت أن الحديقة مغلقة، وأن الزوار يجب أن يخلوا المكان.
وتعمل لعبة "أتومز فير" مثل البندول، مع القدرة على تأرجح الركاب رأسا على عقب.
وقالت إدارة الإطفاء والإنقاذ في بورتلاند على "إكس"، إن رجال الإطفاء عملوا مع المهندسين في الحديقة، التي افتتحت عام 1905، لإنزال اللعبة يدويا، لكن الطواقم كانت تستعد لإجراء عملية إنقاذ بالحبال إذا لزم الأمر.
وعندما توقفت اللعبة، اتصل موظفو الحديقة على الفور بخدمات الطوارئ، التي وصلت بعد حوالي 25 دقيقة.
وأوضحت الحديقة في بيان أن عمال الصيانة تمكنوا من إعادة اللعبة إلى موضع التفريغ بعد دقائق، مضيفة أنها تعمل منذ عام 2021 ولم تشهد أي حوادث سابقة.
وقالت إنها ستعمل مع الشركة المصنعة ومفتشي الولاية لتحديد سبب توقف اللعبة، التي ستظل مغلقة حتى إشعار آخر.
وأوضح البيان: "نعرب عن تقديرنا العميق لموظفينا لاتخاذ إجراءات سريعة، مما أدى إلى نتيجة إيجابية اليوم، كما نشكر بقية ضيوف الحديقة الذين اتبعوا التوجيهات بسرعة لإخلاء المكان لإفساح المجال للمستجيبين للطوارئ للتعامل مع الموقف".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رأسا على عقب
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الفار على كرة القدم !
بقلم : حسين الذكر ..
لو قبلنا جدلا بان فكرة وفلسفة ايجاد لعبة كرة القدم كانت لامتصاص نقمة الجماهير العاطلة عن العمل جراء دخول الالة بدل اليد العاملة منتصف القرن التاسع عشر ومن ثم تطور اللعبة لتدخل بمسارات وتوظيف جديد ليس آخره الدبلوماسية والحرب الناعمة ..
في زمن العولمة ومع تزاوج الكومبوتر والانترنيت وتوالد انفجارات التواصل الزاخرة يوميا بما لا يمكن وقفه وصده اصبحت اللعبة سيدة العالم حتى قيل عنها انها المؤثر الاقوى والاهم على الراي العالم العالمي وما يعنيه ذلك من استخدام وتوظيف اللعبة بمجالات متعددة تتخذ شكلا استعماريا ينسجم مع فلسفة الراسمالية الغربية فيما زالت اللعبة تعد ملهاة للشعوب وقتل للوقت وتبديد للثروة بالنسبة لكثير من بلدان العالم المتخلف .
اليوم وجراء ما بلغته اللعبة ومنظماتها العالمية والقارية بل والمحلية جعلت من الاتحادات تطلق على نفسها جمهوريات كرة القدم فان البطولات الكبرى سيما دوري الابطال والكلاسيكوات والمونديال وبطولات اوربا واخريات ….. دخلت التسويق والاستثمار والمراهنات بارقام مهولة بما لا يمكن تغافله والتعامي عنه .. حتى شحنت وشحذت القوى العالمية الكبرى للسيطرة على مقدرات تلك الاموال بصورة لا يمكن ان تترك نتائجها وتاثيراتها المعنوية والاقتصادية والثقافية والامنية وغير ذلك … بيد اللاعب والمدرب والحكم يتحكموا فيها كما يشاؤا .. مما اضطر العقول الراسمالية المبدعة اكتشاف طريقة جديدة للتحكم بمخرجات اللعبة وسحب صلاحيات الحكم الذي تحول من سيد مطلق للساحة الى تابع يأتمر بلجنة تدار خلف الاستار لغايات بعيدة كل البعد عن عدالة كرة القدم .
من هنا ولد الفار .. الذي اخذ يحدد من سيفوز بالمباريات ومن يعلوا منصات التتويج وغير ذلك من ضرورات وموجبات مكاتب المراهنات المتعملقة بحجم الشركات والكارتلات السياسية غير المعلن عنها رسميا .
المشكلة الكبرى التي بدت تظهر بعد كل مباراة قمة في الراي العالم ان فضائح الفار لم تمتلك قدرة ستر عوراتها المتكشفة حتى اصبح يدرك ذلك كل متابع مما اوقع المنظمون باشكالات كبرى ومواقف ساذجة محرجة جدا .. وخير دليل ما حدث بمباراة نصف نهائي الابطال الانتر وبرشلونة وكذلك اعيد السيناريو في الكلاسيكو بين الريال وبرشلونة ..
المبالغ الضخمة ومطالب التوظيف الرسمالي اخطر ويسيل لها لعاب العقل الغربي .. فيما الفار عاجز عن سد الثغرة واقناع الراي العام .. مما سيؤدي لبلوغ نهايات حتمية مسدودة لا ينفع معها الستر الاعلامي واصواته المشترات بما سيؤدي لتحول كرة القدم الى ما يشبه المصارعة الحرة او الغاء الفار واعادة هيبة اللعبة .ً
نتيجة الصف الرابع الابتدائي.. موعد ظهورها ورابط الاستعلام المباشر