يمانيون../ أكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن البحرية الأمريكية عالقة في قتال مع غامض مع اليمن، مضيفة أن القوات المسلحة اليمنية على وشك أن تتمكن من شن هجمات لا تستطيع الولايات المتحدة إيقافها.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس اليوم الجمعة عن قادة وخبراء بحريين، أن حملة البحرية الأمريكية تجاه الحوثيين باليمن هي أعنف قتال تواجهه منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت الوكالة عن قادة وخبراء بحريين أن الحملة البحرية الأمريكية ضد اليمن هي أعنف قتال تواجهه منذ الحرب العالمية الثانية، موضحة أن هجمات اليمني تحدث على مدار الساعة بشكل يومي منذ 7 أشهر، وليس لدى القوات الأمريكية سوى ثوانٍ قليلة للتصرف.

وقال قائد المدمرة “يو إس إس لابون” في البحر الأحمر للوكالة: لا أعتقد أن الناس يفهمون حقًا مدى خطورة ما نقوم به ومدى تعرض السفن للتهديد، مشيرا إلى أنه إذا أخطئنا لمرة واحدة فقط أمام القوات المسلحة اليمنية فأنهم يستغلون الفرص، وليس لدينا سوى ثواني للتصرف.

من جانبه، العميد البحري المشرف على مدمرات الصواريخ الموجهة الأمريكية، أوضح أن الهجمات تحدث كل يوم، وكل ساعة، مضيفا أن بعض سفننا موجودة هنا منذ أكثر من سبعة أشهر للتصدي.

كما نقلت “أسوشييتد برس” عن ضابط سابق في البحرية قوله: نحن على وشك أن يتمكن “الحوثيون” من شن هجمات لا تستطيع الولايات المتحدة إيقافها وسنبدأ في رؤية أضرار جسيمة، مؤكدا إذا ترك الأمر يتفاقم، فسيصبح اليمن قوة أكثر قدرة وكفاءة وخبرة.

فيما توثق الوكالة اعترافات ضابط مشرف على طائرات المجموعة الجوية، بأن القوات المسلحة اليمني تمكنت من إسقاط عدة طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper خلال الفترة الماضية.

وإذ أقر بامتلاك اليمن قدرات أرض-جو، زعم الضابط بأن القوات الأمريكية قامت بـ “إضعافها” لكنها لا زالت موجودة، لا زالت هناك.

وأكدت “أسوشييتد برس” أنه يعترف الضباط بوجود بعض التذمر بين أفراد طاقمهم، ويتساءلون عن سبب عدم قيام البحرية بضرب الحوثيين بقوة أكبر.

قائد مدمرة أمريكية: نحن أول سفينة تواجه صواريخ باليستية في التاريخ

من جهتها شبكة “newsnation” الأمريكية أكدت في تحقيق لها من على متن “أيزنهاور” في البحر الأحمر أن أطقم السفينة “يو إس إس أيزنهاور” تواجه هجمات من اليمن بشكل شبه يومي

وذكر قائد المدمرة “يو إس إس لابون” للشبكة “newsnation”: نحن أول سفينة في التاريخ تواجه صواريخ باليستية في مواجهة بحرية.

فيما أوضح قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور” كريس هيل لشبكة “newsnation” الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية تنفذ هجمات بشكل شبه يومي في البحر

وأعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين، في كلمة حول أخر مستجدات العدوان على غزة، الخميس الماضي ، أن إجمالي عدد السفن المستهدفة للعدو منذ بداية عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بلغت 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني، من بينها 11 عملية، هذا الأسبوع نفذت بـ 31 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً حربياً.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، ليل الخميس، عن تنفيذ 3 عمليات عسكرية ناجحة خلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدفت سفنًا تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر العربي والبحر الأحمر.

# القوات المسلحة اليمنية#العدو الأمريكي#العدوان الأمريكي على اليمن#العمليات العسكرية اليمنية#مدمرة أمريكيةالعدوان على اليمن

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی البحر

إقرأ أيضاً:

فساد الرحلات يفتك بالمسافرين.. فضائح “اليمنية” تتفجر من عدن وسط غضب شعبي عارم

يمانيون |
في مشهد يعكس السقوط الأخلاقي والإداري المريع الذي بات يطبع مؤسسات الدولة في المناطق المحتلة، فجّر الإعلان عن جدول رحلات الخطوط الجوية اليمنية – فرع عدن – لشهر أغسطس موجة عارمة من الغضب الشعبي، بعد أن كُشف عن ممارسات وصفها مسافرون ومراقبون بأنها لا تمت للمهنية أو الإنسانية بصلة، بل ترقى إلى مستوى الابتزاز الرسمي الممنهج واستغلال حاجة المواطنين المرضى والمضطرين.

الجدول الجديد، الذي أُعلن عنه نهاية يوليو، كشف بشكل فج عن اختلالات كارثية في توزيع الرحلات بين القاهرة وعمّان، حيث تم تخصيص خمس رحلات أسبوعية إلى العاصمة المصرية مقابل رحلة واحدة يتيمة إلى العاصمة الأردنية، رغم ازدحام مئات المسافرين – معظمهم من المرضى القادمين من صنعاء – في مطار عمّان منذ أسابيع بانتظار فرصة للعودة.

تمييز مناطقي أم مصلحة خفية؟.. الغضب ينفجر
القرارات التي صدرت من داخل إدارة “اليمنية” بعدن، والتي يديرها محسن حيدرة ومساعدوه، وُصفت بأنها انحياز صريح وممنهج ضد المسافرين من الشمال، وخصوصاً المرضى الذين يستخدمون خط عمان كمسار طبي رئيسي للعلاج في الأردن، والذي غالبًا ما يكون أقل كلفة وأسهل من المسارات الأخرى.

وقال أحد الناشطين في منشور واسع التداول:

“بينما تُمنح رحلات القاهرة الأولوية رغم أن معظم ركابها من عدن، يتم إهمال خط عمان حيث يتكدس مئات المرضى، فقط لأنهم من صنعاء. إنها فضيحة مناطقية لا تغتفر”.

السوق السوداء تتغول داخل “اليمنية”: شبكة تنهب المسافرين علنًا
بعيدًا عن التوزيع غير العادل، تفجّرت فضيحة من نوع آخر، تتمثل في وجود سوق سوداء داخلية تعمل تحت أعين الإدارة، إن لم تكن بتواطؤ مباشر معها.

وأكدت مصادر من داخل قسم الحجز والمبيعات أن ما يُعرف بـ”سماسرة الحجوزات” صاروا يتحكمون بالمقاعد، ويبيعونها عبر وسطاء بمبالغ إضافية تصل إلى 350 دولارًا للمقعد الواحد.

وتورّدت في الاتهامات أسماء مسؤولين بارزين في القسم التجاري لـ”اليمنية” بعدن، وعلى رأسهم سامي الصوفي، الذي يُتهم بإدارة التنسيق مع وكالات خاصة أبرزها وكالة “ناس”، المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل أحد وزراء حكومة المرتزقة.

أحد المسافرين قال في شهادته:

“دفعت 300 دولار زيادة عبر وسيط، فقط لأحصل على مقعد. لم تكن هناك أي طريقة رسمية، كلها مغلقة بوجهنا. الإدارة تعلم بكل شيء، لكنها تتظاهر بالعمى”.

شبكة فساد تتحدى القانون والرقابة
وتكشف هذه الشهادات المتكررة عن وجود شبكة منظمة من الفساد داخل الشركة، تديرها حلقات مترابطة من الموظفين والمتنفذين، تعمل وفق آلية توزيع انتقائية، تخدم مصالح ضيقة وتتربح من حاجات الفقراء والمرضى.

ويرى مراقبون أن ما يجري لا يمكن فصله عن حالة الانهيار التي ضربت مؤسسات الدولة في المحافظات المحتلة، حيث تحوّلت الشركات الوطنية إلى أدوات ربحية بيد النافذين، بعيدًا عن الدور الخدمي والمصلحة العامة.

انعدام للعدالة.. وأصوات المسافرين تعلو: “الرحمة لمن لا يملكون إلا الدعاء”
في مواقع التواصل، تضج صفحات الناشطين بالشكاوى والصرخات التي تعكس حجم الظلم الواقع على شريحة واسعة من المواطنين. أحد المسافرين كتب:

“إن لم تستحِ فاصنع ما شئت.. اليمنية باتت مزادًا علنيًا، والمقاعد تُباع للواسطة والسماسرة، أما الفقير فله الانتظار أو الموت”.

وأرفق منشوره بآية من القرآن الكريم:

﴿ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون﴾، في إشارة إلى الشعور العام بغياب العدالة وسحق الفقراء أمام شبكة فساد محصنة بالسلطة والنفوذ.

مطالب بمحاسبة المتورطين ونقل إدارة الحجوزات إلى جهة محايدة
على ضوء هذا الواقع المتدهور، تتصاعد الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وإجراء تحقيق شفاف وموسع يكشف المستفيدين الحقيقيين من السوق السوداء، ويضمن إعادة هيكلة الإدارة التجارية للشركة بما يحمي المواطنين من الاستغلال.

كما اقترح ناشطون وحقوقيون تشكيل لجنة فنية مشتركة من مناطق محايدة تتولى مراقبة توزيع الرحلات وضمان العدالة في الحجز، خاصة أن أغلب المسافرين في هذه الخطوط هم من المرضى والمحتاجين، وليسوا من الطبقة المترفة.

ويرى محللون أن ما يجري ليس مجرد فساد إداري عابر، بل هو نتاج لمنظومة سلطوية فاسدة ترى في المرافق العامة أدوات للابتزاز والسيطرة، لا مؤسسات وطنية يجب أن تخدم كل اليمنيين دون تمييز.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع والإنتاج يلتقى نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة
  • فساد الرحلات يفتك بالمسافرين.. فضائح “اليمنية” تتفجر من عدن وسط غضب شعبي عارم
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
  • مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من الكلية البحرية التركية لبحث التعاون العسكري
  • شرايين الإبادة .. كيف كشف اليمن تواطؤ أنظمة عربية في تمويل مجازر غزة وكسر الحصار عن العدو
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر