الرئيس المصري يهنئ الزعماء العرب والمسلمين بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية) – هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى، الذي يصادف غدا الأحد.
وأعرب السيسي في تهنئته لزعماء الدول العربية والإسلامية عن “أصدق تهانيه القلبية وأطيب تمنياته الأخوية لهم ولشعوبهم الشقيقة بهذه المناسبة المباركة سائلا المولى عز وجل، أن يعيدها عليهم بموفور الصحة والسعادة وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
وبعث الرئيس المصري ببرقية تهنئة إلى مسلمي مصر بالخارج نقلتها سفارات وقنصليات مصر حول العالم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث هنأهم بالعيد و”تمنى لهم عيدا سعيدا مباركا”.
كما تلقى السيسي برقيات تهنئة بحلول العيد، من كبار رجال الدولة، أعربوا فيها عن “أصدق تهانيهم له وأطيب تمنياتهم لمصر بمزيد من التقدم والرقي والازدهار”.
Tags: الرئيس السيسيتهنئةعيد الأضحى المباركوقفة عرفاتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تهنئة عيد الأضحى المبارك وقفة عرفات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ وزير الشباب والرياضة بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة بمنظمة اليونسكو
يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات إلى أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمناسبة اختيار سعادته رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن بالغ سعادته بهذا الاختيار المشرف، الذي يعكس المكانة المتقدمة التي تحظى بها الكفاءات المصرية في المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن هذا الاختيار يجسد الثقة الدولية في الخبرات المصرية، ويبرهن على الدور الرائد لمصر في دعم السياسات الدولية، بما ينسجم مع رسالتها الحضارية والإنسانية، ودورها المهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.
مفتي الجمهورية: مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بالفكر أيضا
أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الهوية الوطنية تمثل مجموعة الخصائص والمقومات العقائدية واللغوية والمفاهيمية والأخلاقية والثقافية والعرقية والتاريخية، إضافة إلى العادات والتقاليد والسلوكيات التي تمنح الوطن شخصيته المميزة بين الأمم وتجعله معبرًا عن ثقافته ودينه وحضارته، موضحًا أن الوطن الذي يفقد هويته لا يعد وطنًا حقيقيًّا بل يصبح مجرد إقليم يسكنه أفراد بلا مبادئ أو معتقدات أو عناصر حضارية تميزهم؛ مما يجعلهم بلا انتماء أو ولاء أو هوية، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن والإخلاص في خدمته والتفاني في الدفاع عنه يمثل الجذر الأصيل للهوية الوطنية وعصب الوجود المجتمعي، وأن الإنسان الذي لا ينتمي لوطنه يفقد هُويته ويصبح سهل الاستقطاب من قِبل الجماعات المتطرفة والأجندات الخارجية بما يهدد أمن وطنه واستقراره، مشددًا على أن التحديات المعاصرة تفرض ضرورة الحديث المستمر عن الهُوية الوطنية لضمان وعي المجتمع بذاته وبما يميزه عن غيره وإدراك دَوره في مواجهة المخاطر التي تحيط به؛ حفاظًا على أمنه الداخلي واستقراره القومي.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بالمؤتمر الدولي الحادي عشر لكلية التربية بنين بجامعة الأزهر تحت عنوان «جيل ألفا والتربية ..صناعة المستقبل وقيادة التغيير».