الخارجية الروسية لـ المشاركين في مؤتمر سويسرا: «إذا كنتم تريدون إنقاذ العالم ناقشوا مقترحات بوتين»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ضرورة أن يناقش المشاركون في مؤتمر سويسرا المنعقد حول أوكرانيا، مقترحات السلام التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقة: «إذا كانوا يريدون إنقاذ العالم».
وقالت زاخاروفا، في تصريح لوكالة تاس الروسية: «إذا كنتم تريدون إنقاذ العالم، ناقشوا مقترحات فلاديمير بوتين.
وكان بوتين قد طرح أمس الجمعة، مقترحات سلام جديدة في مسعى إلى حل الصراع في أوكرانيا.
وتنص المقترحات التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوجانسك وكذلك منطقتي خيرسون وزابوريجيا كمناطق روسية، وسيتم تأكيد وضع أوكرانيا كدولة غير منحازة وغير نووية، فضلا عن نزع سلاحها وتطهيرها من النازية. وسيتم رفع العقوبات عن روسيا.
لكن مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، رفض هذه المبادرة.
اقرأ أيضاًيورو 2024.. لامين يامال أصغر لاعب يشارك في تاريخ أمم أوروبا
الحجاج يبدأون النفير من عرفات للمبيت في المزدلفة قبل التوجه إلى منى لرمي الجمرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم ماريا زاخاروفا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية وكالة تاس الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين وأردوغان: محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية ستقوض النظام المالي الدولي
الثورة نت /..
اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان ، على أن محاولات الدول الأوروبية للاستيلاء على الأصول الروسية ، ستؤدي إلى تقويض نظام “بريتون وودز” والمبادئ التي يقوم عليها النظام المالي الدولي.
جاء ذلك في لقاء جمع الرئيسين ، اليوم الجمعة ، على هامش المنتدى الدولي “السلام والثقة” المنعقد في العاصمة التركمانية عشق آباد.
وفي بيان نشرته قناة الخارجية الروسية على “تليجرام” ، قدّم الرئيس الروسي تقييماً معروفاً لقضية الأصول الروسية ، واتفق الجانبان على أن مثل هذه الإجراءات غير المدروسة من جانب الدول الأوروبية ، ستؤدي فعلياً إلى تقويض نظام “بريتون وودز” والمبادئ التي يقوم عليها النظام المالي الدولي.
وقالت الخارجية الروسية ، إن الرئيسين الروسي والتركي أشارا إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا تشهد تقدماً ملحوظاً في جميع المجالات ، وأن الطبيعة المتعددة الأوجه والمتنوعة للعلاقات الروسية التركية، لا سيما في المجالين التجاري والاقتصادي، تُتيح مواجهة التحديات الدولية ومقاومة الضغوط من دول أخرى.
وأضافت الوزارة أن “جدول الأعمال يتضمن عدداً من المشاريع المشتركة الكبرى، أبرزها استكمال بناء محطة أكويو للطاقة النووية”.
وتابعت “كما أجرى الزعيمان تبادلاً معمقاً للآراء حول قضايا أوكرانية وإقليمية ودولية”.