ناشد مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم لويس دي لا فوينتي لاعبيه بالمحافظة على أقدامهم بثبات على الأرض على الرغم من الفوز الرائع على كرواتيا 3-0 السبت في مستهل مشوارهم في كأس أوروبا 2024 بألمانيا.

وقال دي لا فوينتي: "علينا أن نبقى هادئين ومتحفزين وفخورين، هذه رسالتي"، مضيفا "يدرك اللاعبون أن البلاد ستكون متحمسة للغاية، ونحن ندرك ذلك وندرك النشوة لكن يتعين علينا فقط أن نبقى هادئين وأن نكون محترفين لأن الحفاظ على الهدوء هو القوة".

وحسم المنتخب الإسباني النتيجة في صالحه في الشوط الأول الذي شهدت الأهداف الثلاثة عن طريق ألفارو موراتا وفابيان رويس وداني كارباخال موجها رسالة شديدة اللهجة إلى جميع المنتخبات الطامحة بإحراز اللقب.

وأوضح دي لا فوينتي "بالطبع يمنحنا هذا الفوز دفعة معنوية قوية، لكن في غضون خمسة أيام لدينا مباراة كبيرة ضد إيطاليا".

وأضاف "قبل كل شيء علينا أن نبقى هادئين، هدفنا لا يزال بعيدا جدا، علينا فقط أن نبقي أقدامنا على الأرض".

وتابع "أظهرنا تماسكا كبيرا أمام كرواتيا التي تعد واحدة من أفضل المنتخبات في العالم وبذلنا قصارى جهدنا في الدفاع".

وأشاد بعنصر الشباب في صفوف منتخب بلاده بقوله: "لعبنا بالطريقة التي كنا بحاجة إليها وبالنسبة لمنتخب شاب مع وجود العديد من اللاعبين الذين يخوضون كأس أوروبا لأول مرة، كان الحفاظ على التركيز لأكثر من 90 دقيقة أمرا مثيرا للإعجاب".

وختم "ضغطنا بشكل جيد للغاية، واستعدنا الكرة بالقرب من منطقة جزاء الخصم، وكنا نعلم أيضا... أن لدينا تنوعا حقيقيا وخيارات تكتيكية مختلفة".

أما مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش فقدّم اعتذاره لعشرات الآلاف من مشجعي كرواتيا الذين سافروا لمشاهدة المباراة.

وقال داليتش: "كانت الأجواء رائعة. لا أعرف كم عدد أنصار كرواتيا الذين كانوا هنا اليوم".

وأضاف "أعتذر عن هذا العرض السيئ اليوم. كان عدد الأشخاص الذين سافروا إلى هنا مدهشا ورسالتي هي أنني أعتذر لهم".

وتابع "لم نكن قتاليين بما فيه الكفاية، وكنا بعيدين جدا عن لاعبيهم. لقد منحناهم مساحات كبيرة جدا، وعندما تمنح هؤلاء اللاعبين مساحة كبيرة، يكون الأمر صعبا لا سيما في الشوط الأول".

وأردف قائلا: "أمامنا مباراتان متبقيتان لتجاوز دور المجموعات. عشنا يوما سيئا. علينا أن نرى لماذا كان الأمر سيئا وما يمكننا القيام به".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وهبي يعتذر للمحامين: “أنا منكم وأنتم مني”

قدم عبد اللطيف وهبي، وزير العدل اعتذارا رسميا للمحامين، عن أخطاء قد تكون صدرت منه مسّت بمهنة المحاماة.

وقال وهبي، مخاطبا المئات من المحامين، على هامش كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الوطني العام  لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، بطنجة، المنظم تحت شعار « المحاماة فاعل محوري وشريك أساسي في منظومة العدالة »: « إذا أخطأت في حقكم في يوم من الأيام، فأنا أعتذر، كل ما وقع وكل المواجهات لم تنل مني لسبب بسيط … وهو أنا منكم وأنتم مني وأنا من عائلتكم ». وأقر وهبي أن السياسة والمناصب مرحلة، والمحامي ديمومة.

وأضاف وهبي « زملائي المحامين، ربما لا تدركون ثقل هذه اللحظة على قلبي، فأنتم مني وأنا منكم، حينما نختلف فلأننا كل منا يرافع عن موكله، هناك الحكومة، وهناك الحريات والحقوق، وتعلمت منكم ومن نقبائي ألا أتنازل، وأن أكون حادا في المرافعة، وما تعلمت منكم من سلوك وأخلاق استمرت وأنا في الوزارة،  فعليكم أن تتحملوني، لأنكم أنتم علمتموني أن أصمد في مواجهة النقاش، بكل صراحة كتب إلي خطاب، ولكن أريد أن أتكلم معكم من القلب إلى القلب… أنا أنتظر اللقاء بكم منذ مدة، لأننا لم نتكلم كثيرا… تظاهرتم ضدي وانتقدتكم وناقشتكم، وهذا طبيعي جدا، وإلا فلن تكونوا محامين … ».

وعاد وهبي ليقر، بأن مهنة المحاماة مهنة دستورية، قبلها من قبل أو رفضها، مخاطبا المحامين بعد خلافات وصراعات طويلة حول مشاريع قوانين حارقة، من قبيل مشروع المهنة، والمسطرة المدنية، « أنتم أوكلتم من طرف الدولة لضمان شروط المحاكمة العادلة، ولتقديم الحقوق للمواطنين، وبما أنكم تقومون بهذا الدور، فأنتم جزء من مكونات الدولة، ولستم خارجها »، موضحا أن « استقلالية مهنة المحاماة في الممارسة والمرافعة لا يجعل المحامين خارج الدولة ».

وأشاد وهبي بمؤسسة جمعيات المحامين، لأن لها تاريخ طويل، ومواقف مشرفة في الدفاع عن الحقوق والحريات، وفي مقدمتها الدفاع عن قضية فلسطين، وكذلك الأمر في الدفاع عن جميع القضايا العادلة بالعالم، لذلك تشكلون قوة سياسية ومبدئية أساسية في الفكر الإنساني المغربي، والأخلاق السياسية الوطنية.

وأوضح وزير العدل، أن محامين مقبلين على عالم جديد، حابل بتحديات جديدة، معلنا أن بعض الدول تفكر في محام آلي… قائلا: « الآن أصبح يطرح السؤال… هل نترك العنصر البشري الموجود في المجال القضائي، هل نغيبه ونترك الإنسان تحت وطأة هذا الكائن الآلي ليتحكم في حياته ومصيره! ».

وأضاف وهبي، قانون المهنة ناقشناه طويلا، أكثر من 30 اجتماعا، ولسوء حظي وحسن ظنكم، أتعبوني وأتعبتهم، أنا لا أعطي شيئا بالسهل، والمحامون لا يتنازلون مطلقا، وكلما اتفقنا نأتي في اللقاء المقبل ونختلف، ولكن لي حسابات ومسؤوليات أخرى، لذلك قانونكم ليس موضوع وزير بل موضوع دولة، تعلمت الكثير من هذا النقاش، فالسياسي يتعلم كل يوم، عندما تكون في موقع القرار، تدرك أشياء كنت تظنها سهلة وبسيطة وأنت خارج موقع القرار.

 

وأشار إلى أن هناك أشياء كثيرة تنتظرنا، ومهنة المحاماة تنتظرها تحديات كبرى، في إشارة من الوزير إلى انشغال المحامين بمشروع قانون المهنة، الذي قال وهبي إنه لا يضعه للمحامين فقط، بل يضعه لنفسه كمحامي، ثم للمحامين.

 

كلمات دلالية المحامون وهبي

مقالات مشابهة

  • مدرب دورتموند يرفض المبالغة في الاحتفال بالتأهل إلى «أبطال أوروبا»
  • مدرب الأرجنتين السابق: الهلال والعين يمتلكان تشكيلة قادرة على منافسة كبار أوروبا
  • مدرب ليفربول يعترف بصعوبة تحفيز لاعبيه بعد الفوز بالدوري الإنجليزي
  • بلان يمنح لاعبيه راحة من التدريبات اليوم
  • رئيس نادي القضاة يعتذر عن الترشح لولاية ثانية
  • مع قرب نهاية الولاية الحكومية.. وهبي يعتذر من المحامين: أنتم مني و أنا منكم
  • وهبي يعتذر للمحامين: “أنا منكم وأنتم مني”
  • مدرب دورتموند الألماني: علينا العمل لحجز مكان بدوري أبطال أوروبا
  • سلوت يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا
  • قادة يهود في أوروبا يتحدثون عن أزمة كبيرة يواجهونها جراء ما يجري في غزة