المخاطر الأمنية بطريق الدبة الفاشر كردفان..تزيد أسعار «الأضاحي بالشمالية»
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد بعض التجار في سوق الدبة أن كميات “الأضاحي” الواردة من دارفور قليلة جدا، إلى جانب تكلفة الترحيل العالية بسبب “الجبايات” التي يفرضها المتفلتين المسلحين
التغيير:دنقلا
تسببت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل العام الماضي في إغلاق طريق الدبة الفاشر الأبيض الذي يربط الولاية الشمالية بولايات دارفور وكردفان.
زاد إغلاق الطريق معاناة المواطنين خاصة في دارفور، وشعر المواطنين في الشمالية بأهمية الطريق حيث كانت واردات الأضاحي تصل منطقة الدبة من كردفان ودارفور؛ مما انعكس علي الأسعار وكميات الوارد.
وأكد بعض التجار في سوق الدبة أن الكميات الواردة من دارفور قليلة جدا، إلى جانب تكلفة الترحيل العالية بسبب “الجبايات” التي يفرضها المتفلتين المسلحين. مشيرين إلى أن معظم الوارد من مناطق كردفان القريبة حيث امتنع تجار المواشي من السفر إلى الشمالية خوفا علي حياتهم.
وتتراوح أسعار الأضاحي ما بين (300_ 600) حسب الحجم علما بأن الأسعار في العام الماضي كانت ما بين (80_150).
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انتشرت نقاط تفتيش وتحصيل عشوائية علي طول الطريق تقوم بها مجموعات مسلحة ومتفلتين تجبر سائقي السيارات التجارية، علي دفع مبالغ مالية تحت تهديد السلاح.
وشهد منتصف شهر مارس المنصرم وصول آخر قوافل تجارية وإمدادات غذائية من مدينة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، على الرغم من حصار الدعم السريع للمدينة من ثلاثة اتجاهات.
منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انتشرت نقاط تفتيش وتحصيل عشوائية علي طول الطريق تقوم بها مجموعات مسلحة ومتفلتين
وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي اعلن في وقت سابق الاتفاق مع الأمم على إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى دارفور.
ولم يكتمل الاتفاق لرفض قوات الدعم السريع ، القاطع لمسار المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور عبر الولاية الشمالية ، بحجة ان هنالك مخطط يجري تنفيذه لنقل إمدادات عسكرية لولاية شمال دارفور حيث طالبت قوات الدعم بالسريع بنقل المساعدات عن طريق تشاد (إدري الجنينة) وهو مارفضته ايضا قيادة الجيش السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع عيد الأضحىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع عيد الأضحى الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
متابعات تاق برس- ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” غاضبا في مقطع فيديو بثه على تليغرام مدته 19 دقيقة يهدد ويتوعد البرهان والجيش .
وقال حميدتي جدة تاني مافي وأن قوات الدعم السريع ستصل حتى بورتسودان وهو المقر الحالي للحكومة المؤقتة.
ولم يحمل خطاب حميدتي أي إشارة لرغبة في السلام، وأعلن عدم رغبته في التفاوض وسخر من العودة لمنبر جدة، إضافة لإعلانه وتأكيده أن العمليات العسكرية في طريقها للتوسع.
وقال ” كلامي يا أهلي أهل الشمالية ناس الشمالية الناس الجاينكم ديل عساكر دعم سريع ما ناس آخرين واتنين يا ناس الشمالية كلامي البقولو ليكم ده لا بهدد زول ولا بخاف من زول انحنا قواتنا دي وصلتكم زول يطلع من بيتو مافي. نحن الدواع|ش ديل عندنا ليهم قوائم. القوات وصلتكم قفلوا دكاكينكم واقعدو زول بسألكم مافي.
وقال حميدتي متحرك الصياد مزود بأسحلة كيميائية، وان تعزيزات الجيش في كردفان جاءت من أجل منع تمدد المعارك للولاية الشمالية.
واضاف ” لدينا قوائم بأسماء عناصر الحركة الإسلامية في الشمالية ونطالب المواطنين في الشمالية بعدم مغادرة منازلهم حال وصول عناصرنا للولاية.
واعترف حميدتي لأول مرة بأنه من بدأ الحرب.
حميدتي