قال مصطفى السويسي، منسق حركة تمرد بالسويس، إن نقل الاستمارات للقاهرة كان ملحمة بشكل كبير، حيث في البداية يتم تخزين الاستمارات في حزب الوفد، وأحد الكافيهات الخاصة بأحد أصدقائه في القاهرة.

لم تصل النيران لمكان تخزين الاستمارات

وأضاف «السويسي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، أن في نهاية الحملة، أخبرنا صاحب الكافيه أن الكافيه تم حرقه، ولكن لم تصل النيران لمكان تخزين الاستمارات، الأمر الذي أدى إلى نقلها في إحدى مقابر العائلة.

ونوه بأن حزب الوفد أبلغنا أنه تم كسر باب الحزب، وتمت سرقة الاستمارات، الأمر الذي يدل على أن الحملة ناجحة، ولكن تم نقلها بكل سلاسة لمقر الحملة في شارع معروف بوسط القاهرة.

وأشار إلى أنه لم يكن هناك تهديدات بشكل رسمي لنا من الأحزاب الموالية للإخوان، ولكن بعض المضايقات، وتكسير للآمال، ولكن لم يؤثر ذلك فينا.

ومن الناحية غير الرسمية، كانت هناك الكثير من الاتصالات من بعض الأفراد تهددنا من أجل التوقف عن الانتشار والعمل على إيقاف الحملة، ولكن كنا مستمرين في الحملة رغم كل ذلك.

وأردف، أن الإخوان كانوا يراهنون أن الناس لن تستجيب، ولكن الشعب المصري فاجأنا بالنزول بهذا العدد الكبير، مؤكدًا أن الحملة ساهمت في إظهار التلاحم بين الشعب المصري بكل طوائفه، حيث كانت تراهن الجماعة على حزب «الكنبة» وأنهم لن ينزلوا في ثورة 30 يونيو.

وأكد أن الحملة لم تكن ممولة من أي جهة، وأن أفراد الحملة كان ما يميزهم هو الثقة المتبادلة، وهذا هو السبب في نجاح الحملة، بالإضافة إلى ثقة الشعب فينا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تمرد حركة تمرد الاستمارات

إقرأ أيضاً:

«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية.

وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.

وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.

وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.

ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.

ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".

مقالات مشابهة

  • وزير الري: ندعم التنمية في إثيوبيا ولكن ليس على حساب حقوق مصر المائية
  • حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن
  • موجة تخريب تضرب سكك ألمانيا.. وعودة حركة القطارات بعد ثالث حريق متعمد
  • اعرف طريقك.. انتظام حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • مدير أمن الجيزة يعتمد حركة التنقلات الداخلية للضباط
  • «لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
  • كانابا ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!
  • لافروف يبدي استعداد روسيا لمساعدة سوريا ولكن بشروط