أدى اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ؛ صلاة عيد الأضحى المبارك، بساحة سيتي كلوب، وسط الآلاف من أهالي كفر الشيخ، بحضور عدد من القيادات التنفيذية.

المحافظ يهنئ أبناء كفر الشيخ بعيد الأضحى المبارك

وقدم المحافظ خالص التهنئة لأهالي وأجهزة المحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً المولى العلي القدير أنّ يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، وأنّ يحفظ مصر الكنانة على مر العصور تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والتنمية الشاملة تحت قيادة لرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وألقى خطبة العيد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، الذي قال في خطبته: «يوم النحر من أعظم أيام الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعْظمُ الأيامِ عندَ اللهِ يومُ النحرِ ثم يومُ القَرِّ، رواه أحمد وأبو داود، ومن أفضل القربات التى يتقرب بها العبد من ربه في هذا اليوم الأضحية لقوله صلى الله عليه وسلم: ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحبّ إلى الله من إهراق الدّم، وقال تعالى {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، واعلم {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ»، وهنا نتذكر الخليل إبراهيم وولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام عندما رأى نبي الله إبراهيم أنّ يذبح ولده قائلاً: {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}».

وأضاف «بسيوني»، في خطبته، «الامتثال والاستسلام لأمر الله يأتي بالخير، ولا تعجب فأي عقل يدرك أنّ ولدك عندما يبلغ السعي معك يذبح لما لا يذبح قبل السعي هذا هو البلاء المبين، وعلى قدره وشدته تكون المنح والعطايا الإلهية {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} ومن هنا كانت الأضحية، والأعياد للفرحة والسرور، وإدخال البهجة على كل من حُرم من أبيه أو أمه {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، فلتكُن الأعياد للسعادة بالأهل ومعهم في ضوء ما أحله الله، ويجب علينا أنّ نتعلم التضحية والفداء من هذا اليوم، فهناك من ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الحفاظ على الأوطان، هناك عيون ساهرة لا يغمض لها جفن للزود عن حياض تراب الوطن»، مقدماً التهنئة للحضور من قيادات وأبناء كفر الشيخ، داعياً المولى عز وجل أنّ يحفظ مصر قيادةً وشعباً من كل سوء ومكروه.

تقديم هدايا «الرئيس» للمصلين والأطفال

وعقب صلاة عيد الأضحى المبارك حرص محافظ كفر الشيخ على تقديم هدايا «الرئيس» والتي تحمل صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصلين والأطفال، الذين عبروا عن فرحتهم بتوزيع الهدايا بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ صلاة عيد الأضحى المبارك عيد الأضحى المبارك سيتي كلوب محافظة كفر الشيخ أوقاف كفر الشيخ عید الأضحى المبارک محافظ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025

موعد صلاة الجمعة .. خلال الساعات الاخيرة كثر البحث عن التوقيت الصحيح لـ صلاة الجمعة، للذهاب الى المسجد مبكرا والاستماع الى الخطبة واغتنام الثواب العظيم، لذلك سوف نذكر لكم مواعيد الصلوات اليوم.


موعد صلاة الجمعة 11 و49 دقيقة صباحاً.

 
مواقيت الصلاة فى القاهرة


الفجْر
٥:٠٩ ص
 

الشروق
٦:٤٢ ص
 

الظُّهْر
١١:٤٩ ص
 

العَصر
٢:٣٧ م
 

المَغرب
٤:٥٦ م
 

العِشاء
٦:١٩ م
 

موعد صلاة الجمعة.. التوقيت الصحيح للصلواتهل تارك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين يخرج عن الملة؟.. علامات سيئة احذرهاحكم ترك صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء تنصح بـ 3 أمورحكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في صلاة الجمعة .. اعرف الضوابط

نص خطبة الجمعة اليوم:

التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط

الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، فطرَ الكونَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وأنزلَ الحقَّ على أنبيائِه ومُرْسلِيه، نحمدُه سبحانَهُ على نعمةِ الإسلامِ، دين السماحةِ والسلامِ، الذي شرعَ لنا سُبلَ الخيرِ، وأنارَ لنا دروبَ اليُسرِ، وَنَسْأَلُه الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فالتطرفُ ليسَ ظاهرةً قاصرةً على النصوصِ الدينيةِ ، أو محصورةً في الزوايا الشرعيِّةِ ، بل هو انحرافٌ سلوكيّ ، واقتتالٌ فكريّ، يظهرُ حيثما يختلُ ميزانُ العدل ، ويغيبُ  سندُ الاعتدال ، فالغلوُ حالةٌ تنشأُ حينما يُصَادَرُ الفهمُ ، ويُهمل العقلُ ، فيظهرُ في أماكنِ العبادة ، وملاعبِ الرياضة ، والخلافاتِ العائلية، والنَّعَراتِ القبليَّة ، فالمتأملُ يلحظُ تشابهًا في الجذورِ،  وإنْ تباينتِ الألوانُ ، وتعددتِ المظاهرُ ، والتعصبُ لفريقٍ يحملُ سماتَ التشنجِ لمذهب، وكلاهُما مرضُ الذهن، وعلةُ البصيرةِ، التي تُحوِّل الاختلافَ إلى خصامٍ ، والرأيَ المخالفَ إلى سُمٍّ زُعَافٍ، فالآفةُ ليست في حكمٍ مُنَزَّلٍ ، ولا رأيٍ معتبرٍ ، بل في نفسٍ لَمْ تَتزِنْ، وعقليةٍ لَمْ تُوَجَّهْ ، وصَدَقَ اللهُ القائلُ في محكمِ آياتِهِ مُرسِّخًا لِرِسَالةِ التوازنِ والأمانِ: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.  

سادتي الكرام: أَلَمْ يَكُنْ منهجُ النبوةِ عنوانهُ: «خيرُ الأمورِ أوسَطُها»؟،  أَلَمْ يُحذِّرْ الجنابُ المحمديُّ من الوقوعِ في مظاهرِ الغلوِ ودعاوى التعصبِ؟، لقد أضاءتْ تعاليمُ الإسلامِ بنورِها الوضَّاءِ، وحَمَلتْ أَخْلاقاً رصينةً وآداباً مَتينَة، وحَذرتْ من مزالقِ التطرفِ بِشَتى طرقِهِ وأصنافِهِ، فجاءتْ نصوصُ الوحيينِ صافيةً في دعوتِها، مُحْكَمَةٌ في غايتِها، تدعو إلى الوسطيةِ منهَجاً، والاعتدالِ سِراجَاً، فالإسلامُ يرسخُ فينا ميزاناً دقيقاً، يحفظُ للإنسانِ سكينَتَهُ وتوازُنَه، ويُجنِّبُه مغبةَ الانْدفَاعِ، وعواقبَ الانْقطَاعِ، حتى نكونَ شُهُوداً لله في الأرضِ على الحقِّ واليَقِين، لا على النِّزاعِ والتَّلوين، إنَّ هذا المنهجَ القويمَ يَتَجلى في أَبهى صُوَرِه، كَمَا أشَارَ إِليهِ الحقُّ سبْحانَهُ في وصْفِ عِبادِ الرَّحمنِ بقولِهِ سبحانه:  ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾.

 أيها النبلاء: إنَّ الانتماءَ المحمودَ فِطرةٌ إنسانيَّةٌ أصيلة، واعْتِزازٌ بالمحَلِ والمنشأِ والأصل، فاعتزازُ المرءِ بِقَبيلتِهِ أو وطنِهِ دون أنْ يُقصِيَ الآخرَ فعلٌ محمودٌ، وغرضٌ مقصودٌ، فمتى تجاوزَ الحدَّ، يَصيرُ تَعصُّبًا أعْمَى أو حميةً جَاهِليةً مذمومةً تقودُ إلى الشقاقِ والمفاصلةِ، واستدعاءِ العُصْبَةِ للنِزاعِ والمغَالبةِ، ليتحولَّ بذلكَ منْ شُعُورٍ طبِيْعيٍّ بالوحدةِ إلى داءٍ مقيتٍ يَقطعُ أَوَاصرَ الإيمانِ والمحبةِ، ويَصرفُ عن الهدفِ الأًسْمى وهو التعارفُ والتَّكامُل، ويستبدلُ ميزانَ التقوى والحقِّ، الذي هو أساسُ التفاضلِ، بِباطلِ الأحقادِ ودواعي التفرقةِ، وقَدْ كانَ هذا السلوكُ الانْحرافيُّ دعوةً جاهليةً، بعناوينَ قَبَلِيَّة، استنكرها الجنابُ المعظَّمُ  أشدَّ الاستنكارِ وقال متسائلًا:  «َبِدعوىَ الجاهليةِ وأنا بينَ أظهرِكُم؟»

*********

الخطبــة الثانية

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ:

فالتطرفُ الرياضيُّ بمظاهرِهِ المُنْفلتَةِ، وبعصبيتِهِ المفرطةِ، هو انحرافٌ خطيرٌ عن سننِ الاعتدالِ، يضعُ صاحبَهُ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع المحظوراتِ الشرعيةِ والآدابِ الأخلاقيَّةِ، والسلوكياتِ البغيضةِ التي تشملُ السخريةَ المهينةَ، والتنابزَ بالألقابِ المشينةِ، وإطلاقَ عباراتِ السبِّ والشتمِ، وصولًا إلى الاحتقارِ الذي يهدمُ أساسَ الأخُوَّةِ والكرامةِ،  ولا يقفُ الأمرُ عندَ الإيذاءِ اللفظيِّ، بل قد ينجرفُ هذا التعصبُ إلى ما هو أشدُّ وأخطرُ، من اشتباكٍ بالأيدي واعتداءٍ جسديّ؛ لتخرجَ الرياضةُ من إطارِها النبيلِ كوسيلةٍ للتنافسِ الشريفِ والترفيهِ المباحِ، وتصبحَ بؤرةً للخصومةِ والصراعِ المذمومِ، فالمؤمنُ الحقُّ المستنيرُ بتعاليمِ الوحي، يدركُ أنَّ حفظَ اللسانِ وصونَ الأعراضِ من أهم الثوابتِ التي لا يجوزُ المساسُ بها تحتَ أيِّ ذريعةٍ، فالرياضةُ في أصلِها لا يمكنُ أنْ تكونَ مسوغًا للتعدي على حقوقِ الآخرينَ، أو تجاوزَ ضوابطَ السلوكِ القويمِ، قال تعالى:  ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

أيها المكرمون:

اغْرِسوا في عقولِ شبابِ الأمةِ أن روحَ الشريعةِ الإسلاميةِ هي روحُ الألفةِ والوئامِ، فهي تُرَغِّبُ دائمًا في كلِ ما يجمعُ القلوبَ ويقيمُ الروابطَ، وتغرسُ في النفوسِ معاني الألفةِ بدلَ البغضاءِ والخصام، فالإسلامُ يقفُ موقفَ الرفضِ والتحذيرِ من كلِّ سلوكٍ يثيرُ العداوةَ أو يقطعُ وشائجَ العلاقاتِ الاجتماعيِّةِ، ويدعو إلى الاعتصام بحبلِ الوحدةِ ونبذِ الفرقةِ، فالتنازعُ يُبدّدُ الطاقاتِ، ويُضْعِفُ المجتمعاتِ، ويُذْهِبُ ريحَها، ويُوهِنُ قوتَها، فمهما كانت محبةُ المرءِ للرياضةِ، يجبُ ألا تُخرجَهُ هذه المحبةُ عن حدودِ الشريعةِ وواجباتِ الأخلاقِ وضوابطِ السلوكِ، فالرياضةُ كاشفٌ دقيقٌ لمعدنِ الخُلقِ الحقيقيِّ الذي يُظهِرُ مدى التزامِ الإنسانِ بضوابطِ الاعتدالِ، وعلاجُ التعصبِ الرياضيِّ يكمنُ في ضبطِ اللسانِ، واحترام المنافسِ، وتعميقِ الوعيِ بمقاصدِ الرياضةِ الأصيلةِ كأداةٍ لبناءِ الجسدِ والروحِ؛ ليظلَّ ميزانُ التفاضلِ هو التقوى والأخلاقُ الحسنةُ، لا التعصبُ الأعمى والانتماءاتُ الزائلةُ، قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

اللهم احفظْ بلادَنا من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وابسُط فيها بِسَاطَ اليقينِ والأمنِ والأمانِ.

طباعة شارك صلاة الجمعة الجمعة موعد صلاة الجمعة الخطبة خطبة الجمعة مواقيت الصلاة فى القاهرة مواقيت الصلاة الظهر العصر المغرب العشاء

مقالات مشابهة

  • أوقاف كفر الشيخ: مقارئ الجمهور تستهدف ترسيخ التلاوة الصحيحة
  • وفاة الشيخ ياسر قليبو قارئ ومؤذن المسجد الأقصى المبارك
  • وفاة قارئ ومؤذّن المسجد الأقصى الشيخ ياسر قليبو
  • رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
  • محافظ أسوان يستمع لمطالب المواطنين ويوجه لحلها
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. اغتنم فضلها فى هذا اليوم المبارك
  • مصرع أحد العاملين بمنظومة مشروع النظافة ومحافظ بني سويف يؤدي الجنازة
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة بالمسجد الكبير بقرية بني هارون
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة ببني هارون