صحيفة إماراتية: غزة لم تعرف العيد وتحولت لمسرح حي لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن قطاع غزة المدمر والمحاصر لم يعرف العيد، فلا نحر للأضاحي ولا مظاهر احتفال ولا هدايا للأطفال، بل أصبح مقبرة تنبعث منها رائحة الموت والفقد والدمار من كل الأرجاء، ولم يعد هناك مكان للفرحة في القطاع الذي تحوّل في 8 أشهر إلى مسرح حيّ لإبادة جماعية حاقدة وجريمة ضد الإنسانية لن تسقط لقرون.
وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها الصادرة اليوم /الأحد/ بعنوان "غزة لم تعرف العيد" - إلى أنه قبل 70 يوما استقبل قطاع غزة عيد الفطر المبارك وسط حرب ضارية وقتل وتدمير وتشريد، وكان مأمولا أن تنعقد هدنة أواخر شهر رمضان المبارك، لكنها لم تحدث، وصمّم الجيش الإسرائيلي على اجتياح رفح وسط تجاهل تحذيرات الوسطاء والشركاء وتجاوز الخطوط الحمراء التي أعلنها حليفه الأمريكي.
ونوهت أنه أيضا صدرت قرارات من محكمة العدل الدولية، وتصاعدت الجهود الدبلوماسية لوقف هذه الحرب المجنونة، وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما صوّت مجلس الأمن مؤخرا على القرار 2735 الذي يدعم مبادئ اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة، وكان مأمولا أن تسارع الأطراف ذات الصلة بتسريع الإجراءات لتطبيق بنود الاتفاق قبل حلول عيد الأضحى، وقد جاء العيد ولم يشهد الفلسطينيون خيرا، وواصل الاحتلال الإسرائيلي مذابحه بحق الأطفال والنساء والنازحين.
ورأت "الخليج"، أنه من المؤلم ألا يعيش سكان غزة فرحة العيد مثل كل أقرانهم في بلاد المسلمين الممتدة من مشارق الأرض إلى مغاربها، مؤكدة أن المجتمع الدولي، الذي يتظاهر بالتباكي على أطفال غزة الضحايا في مئات المذابح، مازال يصطنع العجز لوقف هذه الحرب الهمجية، لافتة إلى أن هذه الحقبة وتحت وطأة الفاجعة الدائرة في غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية والقدس، كانت الأسوأ على الإطلاق في المنطقة منذ عقود.
واختتمت الصحيفة، مؤكدة أن ما جرى على مدى أشهر من هذه الحرب أحدث جرحا عميقًا في الضمير الإنساني، ويجب وقف هذا العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية وفق القوانين والحقوق المشروعة، والعمل على أن يعيش الشعب الفلسطيني بكرامة ويعود عليه العيد المقبل منعما بالأمن والخير والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
كشفت القاهرة الإخبارية أن هناك العشرات من طلاب البحرية الإسرائيلية أصيبوا بمرض جلدي، أدى إلى تعليق جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل وإيقاف التدريب للطلاب، في محاولة لمنع تفشي المرض بين باقي المتدربين.
وبحسب صحيفة "إسرائيل نيوز"، أكد الجيش الإسرائيلي اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا في الأيام الأخيرة بأعراض جلدية، وذلك من خلال الفحوصات الطبية الروتينية، ما دفعهم لتقديم العلاج الفوري لكل طالب من الطلاب العسكريين.
وعلى الرغم من تصنيف الحالات على أنها خفيفة للغاية، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت إيقاف التدريب لعدة أيام للسماح بالتعافي الكامل ومنع المزيد من الانتشار، على أن يخضع الطلاب لإشراف طبي دقيق حتى تختفي الآفات الجلدية تمامًا.
وأرجع الجيش الإسرائيلي السبب وراء تفشي الأعراض الجلدية بين طلاب البحرية، نتيجة لتعرضهم الطويل للمياه المالحة والزحف المستمر خلال مرحلة الملاحة البحرية والقيادة البحرية ضمن بنود التدريب البحري.
من جهتها، أصدرت عيادة التدريب التابعة للبحرية الإسرائيلية تعليمات طبية للطلاب لمنع انتقال العدوى، من بينها معالجة وتطهير معداتهم الشخصية، وإجراء الاختبارات المعملية، والفحوصات الطبية لجميع من أبلغوا عن أعراض، موضحة أن العمليات الاعتيادية ستستأنف قريبًا، وفقًا للتوصيات الطبية.