باريس تعرض شراء شركة فرنسية استراتيجية لمنع الأجانب من الاستحواذ عليها
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
فرنسا – قدمت السلطات الفرنسية عرضا بقيمة 700 مليون يورو لشراء أنشطة “أتوس” الإستراتيجية، حسبما أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفرنسية التي تخضع لعملية إعادة هيكلة.
وبذلك تريد الحكومة أن تمنع عملاء أجانب من الاستحواذ على هذه الأنشطة التي تمت إلى السيادة الفرنسية، وقدمت عرضها بعد يومين على اختيار “كونسورتيوم” على رأسه شركة “وان بوينت” للاستحواذ على “أتوس”.
وأوضحت المجموعة أن العرض الذي قدمته الدولة الفرنسية يتعلق بـ”احتمال الاستحواذ بنسبة 100%” على فروع من أنشطة الشركة تشمل الحواسيب الفائقة المستخدمة في الردع النووي والعقود مع الجيش الفرنسي وأمن الإنترنت.
وذكرت الشركة أن “هذا العرض التأكيدي غير الملزم يتعلق بقيمة إجمالية قدرها 700 مليون يورو”.
وكانت “أتوس” أفادت في نهاية أبريل عند بدء المناقشات أن قيمة هذه الأنشطة تقدر بما بين 700 مليون يورو ومليار يورو، محذرة في بيان من أنه “لا يمكن تقديم أي تأكيد بشأن نتيجة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين”.
وأكدت أن مجلس إدارتها وإدارتها “سيناقشان العرض مع الدولة”.
وأعلن رئيس “وان بوينت” دافيد لاياني الأربعاء بعد فوزه على الملياردير التشيكي دانيال كريتينسكي في السباق للاستحواذ على أتوس، أنه “سيقوم بكل ما ينبغي لحماية قسم الأصول الذي يعتبر شديد الحساسية، والحرص بشدة على عدم طرحه بسعر مخفّض”.
المصدر: “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطة بـ220 مليون يورو سنوياً لتطوير مواهب أوروبا
معتز الشامي (أبوظبي)
قد يُحدث مقترح تمويل جديد من اتحاد الأندية الأوروبية (UEC) تغييراً جذرياً في كيفية مكافأة أندية كرة القدم في جميع أنحاء أوروبا على تطوير المواهب الشابة.
وقد اقترح الاتحاد، الذي يُمثل 140 نادياً من 25 دولة، برنامجاً يُسمى «مكافأة تطوير اللاعبين» (PDR)، والذي يعيد توزيع 220 مليون يورو سنوياً على الأندية، خارج دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وذلك لدورها في إنتاج لاعبين محترفين.
وسيتم سحب الأموال من 5% من إيرادات مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تبلغ حالياً نحو 4.4 مليار يورو في الموسم الواحد، وبدلاً من الاعتماد على رسوم الانتقالات أو آليات التضامن التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والتي ترى اللجنة الأولمبية الأوروبية أنها قديمة وغير متّسقة، سيربط نظام تقييم الأداء المكافآت مباشرة بمسار تطور اللاعب، ووقت لعبه في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والهدف هو توفير نظام أكثر إنصافاً وشفافية للاعتراف بمساهمة الأندية الصغيرة في كرة القدم النخبوية.
ووفقاً لمحاكاة أجرتها الهيئة لموسم 2023-2024، كان من المقرر أن يستفيد حوالي 1500 نادٍ من الهيكل المقترح، حيث سيحصل أكثر من 400 نادٍ على أكثر من 100 ألف يورو، ومن بين أكبر المستفيدين الافتراضيين: أياكس (5.4 مليون يورو)، وشالكه (3.5 مليون يورو)، وباير ليفركوزن (3.4 مليون يورو)، وشتوتجارت (3.2 مليون يورو).
لكن كان هناك أيضاً عدد من الأندية البريطانية، بما في ذلك سانت ميرين، الذي كان من الممكن أن يحصل على 262 ألف يورو لدورها في تطوير جون ماكجين، الذي أصبح الآن لاعباً أساسياً في فريق أستون فيلا بدوري أبطال أوروبا، ويهدف برنامج «مكافأة تطوير اللاعبين» PDR إلى سد الفجوة المتزايدة بين أندية النخبة والأندية الصغيرة. ويجادل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEC) بأن هيكل المكافآت الحالي يُفيد الأندية ذات القوة المالية الأكبر بشكل غير متناسب، ولا يُعوض بشكل كافٍ أولئك الذين يستثمرون في البنية التحتية للشباب.
ومع تزايد تضخم رسوم الانتقالات وعدم حصول العديد من أندية التطوير على مكافآت، يقترح برنامج PDR حلاً يُحفّز الاستثمار طويل الأجل في مرافق التدريب والتوجيه وشبكات الاستكشاف المحلية، وإذا اعتمد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) هذا البرنامج، فقد يُمثّل التغيير الأهم في سياسة تطوير الشباب في أوروبا.