حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي يوم الأحد من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة ربما تكون له آثار معاكسة ويدفع البلاد نحو الفوضى.

ودعا ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 يونيو حزيران والسابع من يوليو تموز بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وجاء في تقرير بصحيفة (لا جورنال دي ديمانش) أن ساركوزي قال إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها. وتولى ساركوزي المحافظ رئاسة البلاد من 2007 إلى 2012 ويظل شخصية سياسية مهمة.

وقال ساركوزي إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو حزيران. وتربط ساركوزي علاقات ودودة مع ماكرون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التشيك.. سائحان يعثران على كنز ثمين!

#سواليف

أعلن #متحف #بوهيميا_الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر #سائحان – بالمصادفة – على #كنز_ثمين كان مخبأ في تلة “زفيتشينا” عند سفح جبال كركونوسي في #التشيك.

ويمكن أن يصبح هذا الاكتشاف موضوعا لقصة تاريخية، وفقا لمصدر في المتحف.

وعثر السائحان في التلّة على حاويتين أثريتين:

مقالات ذات صلة مأساة الطفلة المصرية صوفيا.. اتهام مسعفين بالإهمال وتحقيق رسمي 2025/05/16

الحاوية الأولى: ضمّت 598 قطعة ذهبية

الحاوية الثانية: احتوت على مجموعة من المجوهرات والأغراض الفاخرة

تقدّر القيمة الإجمالية لهذه الكنوز بنحو 340 ألف دولار أمريكي. إلا أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف لا يتمثل في قيمته المادية، بل في السياق التاريخي الذي قد يشير إلى محاولة يائسة لإخفاء الممتلكات مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.

ووفقا لموقع Livescience، تضم القطع الذهبية المكتشفة عملات فرنسية وبلجيكية وعثمانية وروسية والأهم من ذلك، من النمسا والمجر السابقة، سكت بين عامي 1808 و1915. وتحمل بعضها علامات مضادة تعود إلى عام 1921، وضعت في صربيا والبوسنة بعد انهيار الإمبراطورية.

وقد تشير هذه العلامات المتأخرة إلى أن الكنز ربما تم إخفاؤه في وقت لاحق بكثير – ربما في عام 1938 المشؤوم، عندما أجبر العديد من اليهود التشيك والألمان المناهضين للفاشية على الفرار، ولم ينقذوا أنفسهم فقط، بل والقليل من الأشياء الثمينة التي تمكنوا من حملها.

ويقول فويتش برادل خبير العملات في متحف بوهيميا الشرقية في هراديك كرالوف، ربما ظلت هذه العملات في الأرض لمدة لا تزيد على مائة عام، ولكن العلامات المضادة تظهر أن بعضها كان متداولا في وقت لاحق. كما أن المجوهرات وأدوات منزلية – 16 علبة سجائر، و10 أساور، ومشط، وسلسلة، وعلبة مسحوق، وحقيبة مصنوعة من شبكة سلكية دقيقة – كلها مصنوعة من معدن أصفر، وربما ذهب. بالطبع كل هذا يشير إلى أنها تعود إلى عائلة ثرية وليس لجندي.

وتجدر الإشارة إلى تل زفيتشينا يقع بالقرب من الحدود السابقة بين المستوطنات الألمانية والتشيكية، وربما يكون الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد على يد ألمانيا النازية في عام 1938 قد أخفوا العملات المعدنية. وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يتبق سوى 14 ألفا من أصل 118 ألفا من السكان اليهود في المنطقة؛ أما البقية فقد غادروا المدينة أو تم ترحيلهم إلى غيتو تيريزينشتات أو أوشفيتز.

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 18 مايو 2025
  • وسط مخاوف من تدخل روسي.. انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا الأحد
  • البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات
  • قبيل انتخابات الغد.. نداء من دار الفتوى في البقاع
  • عشية انتخابات بيروت.. رسالة من نواف سلام
  • كركوك.. مطالبات عربية باعتماد البطاقة الوطنية في الانتخابات
  • انتخابات بلدية في البقاع اللبناني بنفَس إنمائي
  • نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
  • قبل انتخابات الأحد... تذكير من وزارة الداخلية بهذه التعاميم (صور)
  • التشيك.. سائحان يعثران على كنز ثمين!