وفاة 14 حاجا أردنيا واختفاء آخرين.. ووزير الأوقاف الأردني يكشف السبب
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
علق وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، رئيس بعثات الحج الأردنية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأحد، على الأنباء المتداولة بشأن وفاة 14 حاجا أردنيا واختفاء آخرين، قائلًا: «إن جميع الحجاج الأردنيين الرسميين بخير».
وأضاف الخلايلة، أن وزارة الأوقاف حذرت قبل موسم الحج بأشهر من أن الحج بغير تصريح ممنوع وسيكون له مخاطر كبيرة، وأن السلطات السعودية حذرت من الحج دون تصريح، وأن تصريح الزيارة لا يعطي صاحبه الحق بأن يحج.
وأشار وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، إلى أنه رغم التحذيرات إلا أن بعض الناس خرجوا بتأشيرات زيارة وأدوا مناسك الحج، مضيفا أنه ليس لهم خدمات، وبالتالي خرجوا من مشعر مزدلفة إلى عرفات مشيا على الأقدام تحت درجة حرارة تفوق الـ50 مئوية، ما تسبب بوفاة نحو 14 حاجا إضافة إلى المفقودين، وأن السبب الرئيس للوفاة، تعرضهم لضربات الشمس.
وبين الخلايلة، أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، ليس لديها أية إحصائيات رسمية أو معلومات عن الحجاج المتوفين أو المفقودين غير الرسميين، مضيفا أن هناك تنسيقا بين وزارتي الأوقاف والخارجية.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأردنية تتابع مع السلطات السعودية المختصة، للوقوف على تفاصيل ما حدث.
اقرأ أيضاًالصحة السعودية: الحالة الصحية للحجاج جيدة.. ولم نرصد أي تفشيات وبائية أو أمراض معدية
مصدر رفيع المستوى: مصر تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحجاج الأردنيين وزارة الأوقاف وفاة 14 حاجا أردنيا
إقرأ أيضاً:
معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، في تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"، والتي أُقيمت بنادي سيناء الرياضي بمدينة العريش، تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيه من الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
تولى تقديم الندوة الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حيث تحدّث عن أهمية الوعي في حماية الموارد العامة، مشددًا على أن الوعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على مقدرات الوطن، وصون البيئة والمجتمع من مظاهر الإهمال والتعدي.
وأكد أن الوعي يبدأ من الأسرة ويتعزز من خلال التربية في المؤسسات التعليمية، كما تلعب المؤسسات الدينية والإعلامية دورًا محوريًا في ترسيخه داخل المجتمع.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: مسؤولية الأفراد في حماية البيئة، وأثر التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الوعي السليم، وسبل نشر الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الوعي، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار.
كما خُصص جزء من اللقاء للرد على أسئلة الحضور، في أجواء تفاعلية بنّاءة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف في أداء دورها التوعوي والتثقيفي، وذلك ضمن خطتها لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية، من خلال شراكات فعّالة مع مختلف مؤسسات الدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع.