نفيسة جمال أحمد، مطلقة تركها زوجها منذ سبع سنوات تاركا لها حملا ثقيلا فى مواجهة متاعب الحياة وتربية الأبناء الثلاثة «كريم» 12 سنة طالب فى الصف السادس الابتدائى، و«شروق» 9 سنوات طالبة فى الصف الثالث الابتدائى، و«سيد» 6 سنوات، والزوج كان سائق توكتوك والأسرة ليس لها أى مصدر رزق ثابت تعيش منه سوى معاش ضئيل من تكافل وكرامة 693 جنيها لا يكفى نفقات الحياة ومصروفات الأبناء، وإيجار السكن 650 جنيهاً، والأم ربة منزل وتعانى من انسداد فى شرايين اليد اليمنى والغضروف وتحتاج إلى علاج شهرى.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات ومتاعب الحياة.
كلام الصورة:
الأم وأولادها فى انتظار الأمل
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.