القفازان السحريان.. عرض مسرحي في درعا ضمن تظاهرة فرح الطفولة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
درعا-سانا
قدمت فرقة حاتم علي للفنون المسرحية العمل المسرحي الكوميدي”القفازان السحريان” عن مسرحية “اللمسة الذهبية” من تأليف نور الدين الهاشمي وإخراج فراس المقبل ومخرج مساعد يوسف أبو حمد وذلك ضمن تظاهرة فرح الطفولة التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا.
العمل الذي استضافته خشبة اتحاد العمال في درعا اليوم يهدف إلى تعزيز قيم مثل المساعدة وتجنب التكبر، وحب الغير واحترام الظروف المالية للأهل، بالإضافة إلى تشجيع الحب للعمل والتعلم.
وقدم الممثلون خلال العمل أدواراً متنوعة تعبّر عن مختلف الشخصيات، حيث أدى محمد حسن المومني دور السيدة زليخة التي تحترم الكبير وتعطف على الصغير وتحب جيرانها بينما قام ياسر أكراد بدور عصام الذي تغلب على غيرته ويدعم شقيقته حنان.
كما جسدت صبا السويداني دور حنان الفتاة المتفوقة التي تتعلم كيف تحترم عائلتها، في حين قدّمت نهاوند سمرا دور الأم العطوفة التي تهتم بأسرتها بشكل كبير.
وذكر مؤلف العمل نور الدين الهاشمي أن العمل المسرحي لم يكن مجرد تسلية، بل حمل رسائل تعليمية وتوجيهية بأسلوب مرح وهادف، ما حظي بتجاوب إيجابي من الأهالي والأطفال.
بدوره أشار مخرج العمل فراس المقبل إلى أهمية رفع مستوى المسرح والفنون الدرامية في المنطقة وجذب الجمهور بقصص تحمل قيماً إنسانية عميقة مثل التعاون والتواضع واحترام الآخرين، بالإضافة لتقديم لحظات ترفيهية ممتعة للأطفال، متمنياً أن يستمتع الجمهور بالعرض وأن تلقى الرسائل التي يحاولون إيصالها استحسانهم وتأثيرهم الإيجابي.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع تروي تفاصيل لحظة تلقيها خبر وفاة والدها
كشفت الفنانة حنان مطاوع، في حوار مؤثر مع منصة «Gossips»، عن تفاصيل أصعب لحظات حياتها، وهي لحظة معرفتها بوفاة والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، مؤكدة أن الموقف كان يفوق قدرتها على الاستيعاب، خاصة وأنها كانت في السابعة عشرة من عمرها فقط وقتها.
وقالت حنان:"كنت كل يوم في المستشفى بشوفه أوحش من اللي قبله.. كنت عايزة أقوله وأسمع منه كتير.. كان موقف صعب ومكنتش مستوعبة لحظة وفاته".
وأوضحت أن أول تنبيه لها بأن الأمر خطير جاء من خلال مكالمة هاتفية من ابن عمها:"كلمني وقالي عمو كرم عايز يشوفك، فقلتله هو عايز يشوفني ولا في حاجة حصلت وعايزني أجي؟... دماغي كانت مليانة سيناريوهات، هل هقدر أشوفه وأقوله إني بحبه؟ ولا مش هلحق؟".
وعند وصولها إلى المستشفى، تصف حنان الموقف المؤلم بقولها:
"لقيت الدنيا مقلوبة وفي صحفيين كتير هناك، كنت متلغبطة في كل حاجة، وبدعي ربنا يشفيه وهو قدامي متوفي، واتلغبطت في كل آيات القرآن اللي حفظاها".
واختتمت حديثها قائلة:"مكنتش مستوعبة ولا فاهمة اللي بيحصل... الموقف كان أكبر من قدرتي كبنت عندها 17 سنة".