رسميا.. مبابي يعلن موقفه من المشاركة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يعتقد كيليان مبابي أنه لن يتمكن من المشاركة مع المنتخب الفرنسي الأولمبي في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في باريس هذا الصيف.
ويقود مبابي حاليا منتخب فرنسا الأول في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، وقد تستغرق المشاركة في الألعاب الأولمبية أيضا معظم فترة إجازته قبل ظهوره الأول المتوقع بفارغ الصبر مع ريال مدريد الذي انضم إليه حديثا بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
وقال مبابي يوم الأحد قبل المباراة الافتتاحية لمنتخب فرنسا في كأس أوروبا أمام النمسا المقررة غدا الاثنين: "بالنسبة للأولمبياد، موقف فريقي (ريال مدريد) واضح للغاية.. أعتقد أنني لن أشارك في الألعاب".
وأضاف صاحب الـ25 عاما أنه يتوقع دعم المنتخب الأولمبي الفرنسي ومشاهدة جميع مبارياته.
وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يحق للمنتخب المتأهل إلى الألعاب الأولمبية الاستعانة بثلاثة لاعبين فوق السن القانونية وهي 23 عاما.
ونظرا لأن مسابقة كرة القدم في الأولمبياد ليست منافسة معترف بها من الاتحاد الدولي للعبة، فيحق للأندية رفض استدعاء لاعبيها، وهو ما سيقوم به ريال مدريد على الأرجح مع مبابي.
وتقام أولمبياد باريس في الفترة بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين، وتنطلق منافسات كرة القدم في الـ24 من يوليو أي قبل يومين من حفل افتتاح الألعاب وبعد عشرة أيام فقط من إقامة المباراة النهائية لـ"يورو 2024".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألعاب بريكس 2024 كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
أعلن الملك تشارلز الثالث الجمعة "أخبارا سارة" في معركته المستمرة منذ نحو سنتين ضد السرطان، إذ سيتمكن من الخضوع لبرنامج علاجي مُخفّف في عام 2026، وذلك في رسالة تلفزيونية مُسجّلة مُسبقا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); بُثّت الرسالة التي استمرت ست دقائق وسُجّلت في أواخر نوفمبر، ضمن برنامج تلفزيوني على القناة الرابعة يهدف إلى الترويج للوقاية من السرطان وجمع التبرعات لأبحاثه.
أخبار متعلقة أندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"لاعب المنتخب السعودي ونادي الصفا لكرة اليد يُجري جراحة ناجحة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبروقال الملك البالغ 77 عاما "تشكل نقطة التحوّل هذه نعمة شخصية وتجسيدا للتقدّم الملحوظ الذي أُحرز في علاج السرطان في السنوات الأخيرة. وآمل أن يشجع ذلك الـ50% من بيننا الذين سيُشخّصون بهذا المرض في مرحلة ما من حياتهم".
كما شجّع البريطانيين على إجراء الفحوصات في أقرب وقت ممكن لزيادة فرص شفائهم.
وأعرب تشارلز الثالث عن "قلقه البالغ" عندما علم أن "تسعة ملايين شخص على الأقل في بلادنا لا يُجرون فحوصات الكشف المُتاحة لهم".
واعتبر أن "هذا يعني ضياع تسعة ملايين فرصة على الأقل للتشخيص المبكر"، مشددا على أن "الفحص ينقذ الأرواح".
ستامر يرحب برسالة الملك
رحّب رئيس الوزراء كير ستارمر بهذه "الرسالة المؤثرة" من تشارلز الثالث الذي تولى العرش البريطاني في سبتمبر 2022.
وقال ستارمر "أعلم أنني أتحدث باسم البلاد بأكملها عندما أقول إنني سعيدٌ بتخفيف علاج السرطان الذي يتلقاه العام المقبل".
لم يُقدّم الملك، الذي أعلن في فبراير 2024 عن إصابته بالسرطان من دون الكشف عن نوعه، أي تفاصيل إضافية الجمعة.
وقد أتى على ذكر سرطان الأمعاء مرتين في رسالته، لكن مصادر ملكية أكدت أن ذلك لا يرتبط مباشرة بمرضه.
كسر إعلان القصر في أوائل عام 2024 عن تشخيص إصابة تشارلز بالسرطان أثناء إجراء عملية جراحية لتضخم البروستات، محظورا قائما منذ زمن طويل بعد أن اعتاد الملوك تاريخيا التزام الصمت بشأن صحتهم.
وفي الشهر التالي، أعلنت الأميرة كايت أيضا عن إصابتها بالسرطان، من دون تحديد نوعه. في يناير 2025، أعلنت أنها دخلت مرحلة التعافي.
وبشأن الملك تشارلز، أوضح القصر في فبراير 2024 أنه بدأ "برنامج علاج منتظم"، سيمتنع خلاله عن الظهور العلني، لكنه سيواصل العمل من المنزل.
وبعد شهرين، في أبريل 2024، استأنف ظهوره العلني، وزار مركزا لعلاج السرطان في لندن برفقة الملكة كاميلا.
وفي مارس 2025، أُدخل الملك إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد معاناته من "آثار جانبية" لعلاج السرطان.
في الأشهر الأخيرة، شارك الملك تشارلز في سلسلة من المراسم، بينها زيارة دولة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورحلات عدة معظمها داخل المملكة المتحدة، بالإضافة إلى زيارة إلى كندا في مايو والفاتيكان في أكتوبر لحضور صلاة تاريخية مع البابا لاوون الرابع عشر.