شركات الأقصر: تأشيرات الزيارة وراء أزمة حجاج السياحة في المشاعر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد قناوي، عضو لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة بالأقصر، إن تأشيرات الزيارة التي صدرت للعديد من المواطنين في مصر كانت سببا في الأزمة التي شهدتها منطقة المشاعر خلال وقفة عرفات والنفرة إلى منى، حيث حدث تكدس كبير أدى لعرقلة سير الحجاج النظاميين وعدم توفر خدمات وأماكن للبعض، كما شهدت منطقة جبل عرفات فقدان العديد من الحجاج الذين ضلوا الطريق وأغلبهم من حاملي تأشيرات الزيارة.
وأضاف «قناوي»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه يجب وضع نظام مستقبلا يضمن حماية المواطنين، حيث تصدر تأشيرات الزيارة دون الحاجة لشركة سياحة، ويسافر نحو 500 ألف شخص بهذه التأشيرة للحج، دون برنامج نظامي، في صورة للاقتصاد الموازي للدولة، وبالتالي يتسبب ذلك في مشكلات كبير للجميع بمن فيهم حجاج الزيارة الذين ضلوا الطريق وتاه الكثيرين منهم، مشيرا إلى أن التدافع على الخيام في منى أمر تكرر العام الحالي مع انقطاع الكهرباء وعدم وجود وجبات ومياه، ولا نظام، في أحد المخيمات الكبرى.
وتابع بأنه حل تلك الأزمة يجب أن يبدأ بالحصول على كامل حصة تأشيرات الحج الموجهة لمصر، والسماح لأعداد أكبر بالتقدم لقرعة الحج، ما سوف يقلل من محاولات التحايل على القرعة والنظام، حيث قدم أغلب هؤلاء في قرعة السياحة ولم يحالفهم الحظ، وذلك بجانب ضرورة قيام الجانب السعودي بالتعاون في الحد من تأشيرات الزيارة خلال فترة الحج، بالإضافة لتوعية المصريين بالمشكلات الواقعية التي شهدها حجاج الزيارة العام الحالي والسابق، بحيث لا يقع آخرون في نفس المشكلة.
ونوه لأهمية تسهيل السكن في مناطق مختلفة بحيث يتم عمل برامج بأسعار مخفضة، تتيح لعدد أكبر السفر للحج، ويكون سعر البرنامج الاقتصادي 200 ألف جنيه بدلا من 260 ألفا.
وأكد سيد فراج أحد الحجاج للبوابة نيوز، أن تنظيم موسم الحج السياحي العام الحالي شهد حالة من تعمد الإفشال، على كافة البرامج والتأشيرات المختلفة، مشيرا إلى أن التكدس والتدافع أدى لغلق مسجد نمرة منذ الساعة السادسة صباح الأحد، بسبب حجاج الزيارة، ثم تبعه غلق للطرق المؤدية، إلى المشاعر المقدسة، وتم نصب مخيمات بالطرقات ما صعب معه فرصة السير وادى الى تقف حركة المرور بالكامل أمام الأتوبيسات التي تحمل الحجيج.
من جانبها، وجهت القنصلية المصرية بجدة مناشدات إلى المواطنين المصريين الذين انقطع الاتصال بذويهم الذين قدموا لأداء مناسك الحج سواء في مكة المكرمة والمدينة المنورة أو المشاعر المقدسة إبلاغها على الخط الساخن لغرفة عمليات الحج..٩٥٥٥٦٥٧٠٢٠٠٢ على أن يتضمن البلاغ بيانات الشخص المفقود وصلة القرابة بالمبلغ عنه كما أعلنت القنصلية المصرية أيضا عن عمل غرفة عمليات للحج على مدار ٢٤ ساعة، جاء ذلك عقب تعرض العديد من الحجاج المصريين لحالات فقدان في عرفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات السياحة بالأقصر الزيارة تأشيرات تكدس عرفات تأشیرات الزیارة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن