سويسرا تفجر أول أزمة في يورو 2024
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يخوض منتخب سويسرا تدريبه، استعدادا لمباراته المقبلة أمام اسكتلندا الأربعاء المقبل، في بطولة أمم أوروبا 2024، في مكان مختلف بمدينة شتوتغارت، بسبب سوء أرضية ملعب التدريب الأصلي.
وأشار الاتحاد السويسري لكرة القدم، أمس الأحد، إلى أن الفريق سيتدرب في ملعب نادي شتوتغارت، يومي الاثنين والثلاثاء.
ومن جانبها، قالت بلدية مدينة شتوتغارت: "نأسف بشدة، لأن أرضية الملعب لم تكن جاهزة لمعسكر التدريب".
وأضافت: "رغم الجهود المكثفة التي بذلها عمال صيانة الملاعب في المدينة، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لم يكن من الممكن تجهيز الملعب بشكل كاف".
ولفت البيان إلى أن البحث عن ملعب جديد، بالقرب من استاد شتوتغارت كيكرز، الخاص بالفريق المنتمي لدوري الدرجة الرابعة، لم ينجح حتى الآن، ومن المنتظر صدور القرار اليوم الاثنين.
ويأمل منتخب سويسرا في العودة إلى مقر تدريبه، اعتبارا من الخميس المقبل، في انتظار تغيير أرضية الملعب، استعدادا لمباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام ألمانيا، يوم الأحد.
وفاز منتخب سويسرا في مباراته الأولى بالبطولة الأوروبية، أمام هنغاريا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: يورو 2024
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.