يوافق اليوم الإثنين أول أيام التشريق 1445هـ، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.

وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت في وقت سابق عبر موقعها الإلكتروني أن أيام التشريق تبدأ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك لأن أول أيام العيد هو يوم النحر.

وأوضحت الدار خلال إجابتها عن أحد الأسئلة الواردة لها حول أيام التشريق وأعمال الحاج فيها، أن أعمال أيام التشريق بالنسبة للحج تبدأ من المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر.

ما هو حكم المبيت بمنى أيام التشريق

وقالت الدار أن المبيت بمنى أيام التشريق سنة ليست واجبة عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي، بناء على أنَّ المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، لذلك فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، ولهذا، فمن قالحاج الذي يحتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد مَن لم يوجب المبيت.

أعمال الحاج أيام التشريق 

وأكدت الدار أن المطلوب فعله من الحاج أيام التشريق "في مِنى" هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يُكَبِّر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرةـ فيما يجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.

والحاج الذي أتَمَّ الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر؛ لقول الله تعالى: "وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ" (سورة البقرة).

أعمال أيام التشريق لغير الحاج واخر موعد لذبح الأضحية

وأمّا بالنسبة لغير الحاج، فيستمر في ذبح الأضحية خلال أيام التشريق لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أيام التشريق أول أيام التشريق عيد الأضحي عيد الأضحى المبارك يوم النحر ثاني ايام عيد الأضحى رمي الجمرات أیام التشریق

إقرأ أيضاً:

تراجع تدريجي في درجات الحرارة بعد موجة حر شديدة وغير مسبوقة بالمغرب

توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية تراجع درجات الحرارة بشكل تدريجي ابتداءً من يوم الثلاثاء، بعد موجة حر غير معتادة شهدتها مختلف مناطق المغرب منذ يوم الجمعة الماضي وحتى الاثنين.

وسجلت المملكة ارتفاعاً في درجات الحرارة تجاوز المعدلات الموسمية بحوالي 10 إلى 15 درجة مئوية، بسبب امتداد منخفض صحراوي حار نحو جنوب ووسط البلاد، ما أدى إلى توغل كتل هوائية حارة وجافة في معظم الأقاليم، في ظاهرة تعرف محلياً بـ”الشركي”.

وقد خلفت هذه الظاهرة تسجيل أرقام قياسية جديدة لدرجات الحرارة العظمى في عدة مدن مغربية.

ومن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الانخفاض تدريجياً من الثلاثاء إلى الخميس، خاصة بالسواحل الشمالية، بينما ستظل مرتفعة نسبياً في المناطق الداخلية، لا سيما الجنوب الشرقي والأقاليم الصحراوية.

وتتراوح درجات الحرارة القصوى بين 35 و45 درجة مئوية في مناطق الشمال والوسط والجنوب الشرقي والأقاليم الصحراوية، في حين ستظل معتدلة نسبياً قرب السواحل، بين 23 و28 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • السلطات تخلي مدرسة مهجورة احتلها أفارقة وسط الدار البيضاء
  • بوكيتينو: منتخب أميركا «غريب الدار»!
  • يكفر ذنوب عام كامل.. فضل صيام عاشوراء والأعمال المستحبة في هذا اليوم
  • "الدار" تستحوذ على أصول لوجستية من "الواحة كابيتال"
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع نحو 10 آلاف كرتون تمر في اليمن وسوريا
  • 2800 مستفيد من المخيم الطبي الخيري في السدة
  • تراجع تدريجي في درجات الحرارة بعد موجة حر شديدة وغير مسبوقة بالمغرب
  • فجر اليوم... رموا قنبلة على أحد المكاتب
  • «الدار» تستحوذ على أصول لوجستية من «الواحة كابيتال» بـ 530 مليون درهم
  • رسالة شكر على العزاء في وفاة الحاج أحمد عبدالله الشيباني