أعلن بعض منظمي الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، أنهم سيصعدون من خطواتهم في خلال الأيام القليلة المقبلة، للمطالبة بانتخابات مبكرة، وفقا لما ذكر موقع قناة "مكان" الإسرائيلية.

وقال ناشطون في مؤتمر صحفي عقدوه، الأحد، إن الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تفضل مصالح شخصية على المصلحة العامة، كما رأينا في التصويت على قانون استمرار إعفاء الحريديم من التجنيد".

وشددوا على أن الحكومة "لا تدفع صفقة تبادل لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قدما، ولا تعرض حلولا فيما يخص المرحلة التي تلي الحرب وعودة سكان شمالي البلاد إلى منازلهم".

كما نوهوا بأنه من بين الإجراءات التي ستُتخذ الأسبوع الجاري، تنظيم مظاهرات قبالة الكنيست (البرلمان)، وفي أنحاء عديدة من إسرائيل.

والسبت، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تعيد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة.. عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن عشرات آلاف الأشخاص قد تظاهروا مساء، السبت، في العديدمن المدن والبلدات الإسرائيلية للمطالبة بصفقة تبادل تعيد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة.

وكانت أبرز التظاهرات في حيفا وتل أبيب، حيث ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الشرطة اعتقلت 12 شخصا، بينهم مصور صحفي، وذلك بذريعة الإخلال بالأمن العام وإغلاق الطرق والتظاهر بعد الوقت المسموح فيه.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس من غزة في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصًا، حيث ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، وتوفي 41 منهم، وفقا للجيش الإسرائيلي. 

وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسع النطاق في القطاع الفلسطيني خلف أكثر 37 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وزير المالية الإسرائيلي لأعضاء حزبه، أنه ليس من الصواب اتخاذ إجراءات سياسية بشأن هدنات غزة وسنختبر نتائجها قريبا.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأن مستشفيات جنوب قطاع غزة، استقبلت أكثر من 10شهداء وما لا يقل عن أربعين آخرين مصابين، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقتي "الياباني" و"المواصي" غرب مدينة خان يونس.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.

وتابع ترامب، أن إسرائيل عليها اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.

وأوضح في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".

وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع نتياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".

وأضاف: " سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وزير المالية غزة

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بخمس طائرات مسيرة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • نيجيريا.. لصوص يعدمون عشرات الرهائن رغم أخذ فدية
  • بين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة
  • الحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزة
  • إسرائيل تجمد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة