خبير روسي: الكرملين يخطط لضرب سفن أميركية بغواصة نووية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
روسيا – أشار خبير عسكري روسي إلى أن الكرملين يخطط لمهاجمة السفن الأميركية بالأسلحة النووية بعد الإعلان عن وصول غواصة روسية إلى كوبا لإجراء تدريبات عسكرية، بحسب ما أوردته صحيفة نيوزويك الأميركية.
وقال إيغور كوروتشينكو للتلفزيون الروسي الرسمي “فيما يتعلق بوصول سفننا وغواصاتنا إلى كوبا، أُعلن رسميا أن كازان هي الغواصة الوحيدة التي وصلت إلى هناك كجزء من مجموعة السفن الحربية التابعة للأسطول الشمالي”.
وأشار كوروتشينكو إلى السفن الحربية الروسية التي أجرت تدريبات في المحيط الأطلسي وهي في طريقها إلى كوبا، وأضاف أن “كازان لم تكن الوحيدة، ولكن كان هناك عدد قليل من الغواصات النووية الروسية المتعددة الأغراض في أجزاء مختلفة من المحيط الأطلسي، تقوم بمهامها”.
وأوضح أن هذه المهام هي التصدي لحاملات الطائرات الأميركية، ولتنفيذ ضربة بـ”أقصى قدر من الفعالية والسرعة والموثوقية”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن سفينة تابعة للبحرية الروسية وغواصة كازان التي تعمل بالطاقة النووية في موسكو “أجرتا تدريبا لمحاكاة ضربة صاروخية على أسطول من سفن العدو”.
ومن المقرر أن توجد السفن الحربية الروسية في هافانا من الأربعاء وحتى الاثنين المقبل، بحسب وزارة الخارجية الكوبية. وقالت كوبا إن أيا من السفن الحربية لا تحمل أسلحة نووية، وإن السفن الحربية “لا تمثل تهديدا للمنطقة”.
وفي الوقت نفسه، وصف المسؤولون الكوبيون علاقاتهم مع روسيا بأنها “ودية تاريخيا”، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وفي أواخر الشهر الماضي، كشف مسؤولون أميركيون للوكالة أن الرئيس جو بايدن سمح منذ ذلك الحين لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لصد الهجمات الروسية أو التخطيط لهجمات في منطقة خاركيف.
ولا يُسمح باستخدام الأسلحة إلا للدفاع عن خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ولا يجوز لكييف استخدام الصواريخ الطويلة المدى التي تقدمها الولايات المتحدة.
وقال كوروتشينكو “في رأيي، لا يوجد سوى رد واحد مناسب وسريع وفعال على الضربات المتزايدة ضد أراضي الاتحاد الروسي بأسلحة أميركية بعيدة المدى، وهو التدمير الكامل لجميع محطات توليد الكهرباء في أوكرانيا”.
المصدر : أسوشيتد برس + نيوزويكالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السفن الحربیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات غير المسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في يوليو 2021، والتي اعتُبرت الأكبر في تاريخ الجزيرة منذ عقود.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها رد مباشر على ما اعتبرته "القمع الوحشي" الذي مارسته السلطات الكوبية بحق المتظاهرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية فرضت قيودًا على منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس دياز-كانيل، على خلفية "دوره المحوري في وحشية النظام الكوبي تجاه شعبه"، على حد تعبيره. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم واشنطن لحريات الكوبيين وحقهم في التعبير والتظاهر.
إلى جانب دياز-كانيل، شملت العقوبات الجديدة أيضًا وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس، اللذين وُجهت إليهما اتهامات بلعب دور رئيسي في التنسيق الأمني والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسة تصعيدية تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحكومات التي تُصنّفها واشنطن بأنها "قمعية ومعادية للديمقراطية".
وتهدف هذه العقوبات، التي تتضمن قيودًا على السفر وتجميد محتمل للأصول في حال وُجدت داخل نطاق النفوذ الأمريكي، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة هافانا التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع السياحة، وتقلص الدعم الخارجي، واشتداد العقوبات الأمريكية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.