ماكدونالدز توقف الطلبات الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أنهت شركة ماكدونالدز اختبارًا استمر لمدة عامين للطلب من السيارة مدعومًا بالذكاء الاصطناعي.
وكانت الشركة تقوم بتجربة تقنية IBM في أكثر من 100 من مطاعمها، لكنها ستزيل هذه الأنظمة من جميع المواقع بحلول نهاية يوليو، مما يعني أن العملاء سيقدمون الطلبات مرة أخرى من خلال إنسان بدلاً من جهاز كمبيوتر.
وكجزء من هذا القرار، ستنهي ماكدونالدز شراكتها في تلقي الطلبات الآلية (AOT) مع شركة IBM.
قال ميسون سموت، كبير مسؤولي المطاعم في ماكدونالدز بالولايات المتحدة الأمريكية، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أصحاب الامتياز حصلت عليها المنشور التجاري Restaurant Business (مثل: "على الرغم من النجاحات التي تحققت حتى الآن، إلا أننا نشعر أن هناك فرصة لاستكشاف حلول الطلب الصوتي على نطاق أوسع"). أشار إليه PC Mag). وأضاف سموت أن الشركة ستنظر في خيارات أخرى وتتخذ "قرارًا مستنيرًا بشأن حل الطلب الصوتي المستقبلي بحلول نهاية العام"، مشيرًا إلى أن "IBM أعطتنا الثقة في أن حل الطلب الصوتي للطلب من السيارة سيكون جزءًا من لمستقبل مطعمنا."
أخبرت ماكدونالدز Restaurant Business أن الهدف من الاختبار هو تحديد ما إذا كان بإمكان AOT تسريع الخدمة وتبسيط العمليات. من خلال أتمتة الطلبات من السيارة، تأمل الشركات في إلغاء الحاجة إلى أحد الموظفين لتلقيها وإما تقليل عدد العمال اللازمين لتشغيل مطعم أو إعادة توزيع الموارد إلى مجالات أخرى من العمل.
ستواصل شركة IBM تشغيل أنظمة ماكدونالدز الأخرى، وهي تجري محادثات مع سلاسل الوجبات السريعة الأخرى حول استخدام تقنية AOT الخاصة بها. إن أمثال هارديز، وكارلز جونيور، وكريستال، ووينديز، ودانكن، وتاكو جونز، يقومون بالفعل باختبار أو استخدام هذه التكنولوجيا في مواقعهم الخاصة بالسيارة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه
دبي: محمد ياسين
قالت ميثاء السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن المنظومة الإعلامية المتكاملة التي أُطلقت مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تنظيم وتمكين قطاع الإعلام الوطني، مشيرة إلى أن أحد أبرز عناصر هذه المنظومة هو منصة رقمية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تنظيم المحتوى الإعلامي ومتابعته بشكل ذكي واستباقي.
تحليل البيانات الضخمةوأضافت ميثاء السويدي أن المنصة تعتمد على تحليلات البيانات الضخمة، الأمر الذي يضمن تطوير منظومة الخدمات الإعلامية ويسهم في مراقبة المحتوى بدقة، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأوضحت أن المنصة تمكّن المجلس من تقديم خدمات إعلامية متطورة، وتتيح آلية فعالة لمتابعة وتصنيف المحتوى الإعلامي قبل نشره.
تعزيز الدور التنظيميوأشارت إلى أن هذه المنصة صُممت خصيصاً لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، عبر توفير بيئة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعمل على تحليل وتصنيف واعتماد مختلف أنواع المحتوى الإعلامي، مثل الكتب، والأفلام والألعاب وغيرها، مع الحرص على إجراء مراجعات دقيقة وشاملة تضمن الالتزام بالسياسات الوطنية ومعايير الجودة قبل السماح بتداوله في الدولة.
وبينت ميثاء السويدي أن المنصة تدمج البيانات القادمة من الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة، لتشكل نافذة موحدة تسهل على الجهات التنظيمية اتخاذ قرارات مبنية على تحليلات فورية ومعمقة. كما توفر المنصة حزمة أدوات متقدمة ومتخصصة في الأبحاث والتحليل والتصنيف، ما يدعم كفاءة الأداء ويسرع الاستجابة للتغيرات الإعلامية المتسارعة.
سياسة إعلامية دقيقة ومرنةوأكدت أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمكّن المجلس من رصد جودة المحتوى، وفهم توجهات الجمهور، ما يسهم في بناء سياسات إعلامية دقيقة ومرنة، تدعم جودة الرسائل الإعلامية، وترسخ الشفافية، وتعزز بيئة إعلامية مستدامة وتفاعلية.
وشددت على أن إطلاق المنصة الموحدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي لا يقتصر على كونه ابتكاراً تقنياً فحسب، بل يعد تجسيداً عملياً لكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في حماية القيم الوطنية، وتمكين الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات أكثر سرعة وفاعلية وانسجاماً مع أولويات الدولة.