للمرة الخامسة.. أحمد حلمى يعرض مسرحية ميمو في السعودية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يعرض الفنان أحمد حلمى مسرحيته "ميمو" فى السعودية بدمام للمرة الخامسة وذلك فى الفترة من 10الى 12 أغسطس الحالى.
وطرحت الشركة المنظمة للمسر حية أسعار التذاكر التى انقسمت إلى خمسة فئات وهى الفئة الأولى من 75 ريال سعودي أي تعادل 737 جنيهًا، والفئة الثانية بـ 100 ريال سعودي أي تعادل 825 جنيهًا، والفئة الثالثة بـ 200 ريال سعودي أي تعادل 1،650 جنيهًا، والفئة الرابعة بـ 300 ريال سعودي أي تعادل 2،475 جنيهًا، أما الفئة الخامسة والأخيرة بـ 400 ريال سعودي أي تعادل 3،300 جنيهًا
وطرح الفنان أحمد حلمي أغنية “اوووه” من مسرحيته الجديدة “ميمو” عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب.
مسرحية "ميمو" عرضت بالمملكة العربية السعودية، على خشبة المسرح العربي بسيتي ووك بمدينة جدة، على مدار 5 أيام، رفعت خلالها شعار كامل العدد.
أغنية "أووووه" من كلمات مصطفى حدوتة، ومن توزيع وألحان كولبيكس، وإنتاج كرافت ميديا، بالتعاون مع شركة نجومي ميديا المسؤولة عن الحملة الدعائية للمسرحية.
مسرحية ميمو أحمد حلمىوروج أحمد حلمي عن أغنيته الجديدة من مسرحية ميمو، التي تحمل اسم أوووه، وذلك من خلال نشره بوستر الأغنية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق: أغنية أوووه من مسرحية ميمو قريبا.
ويحقق الفنان أحمد حلمي، نجاحًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية بـ مسرحية ميمو؛ حيث عرضت لأول مرة في الرياض منذ عدة أشهر، وتفاعل معها الكثير من جمهور الرياض، وطلب المستشار تركي آل الشيخ من أحمد حلمي وصناع المسرحية إعادة عرضها مرة أخرى في جدة، على مسرح بنش مارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية مسرحية ميمو مسرحیة میمو أحمد حلمی جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.