ملاوي تشيع نائب الرئيس وسط احتجاجات بسبب تعامل الحكومة مع حادث الطائرة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شيع الملاويون اليوم الاثنين ساولوس كلاوس تشيليما نائب الرئيس وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد يوم من احتجاجات شهدتها المنطقة التي ينحدر منها تشيلما بسبب تعامل الحكومة مع حادث تحطم الطائرة الذي قتله وتسعة آخرين الأسبوع الماضي.
ووري جثمان شيليما (51 عاما) الثرى في قريته نسيب في إقليم نتشو، على بعد حوالي 160 كيلومترا جنوب شرق العاصمة ليلونغوي.
وحضر الرئيس لازاروس شاكويرا، الذي دعا في وقت سابق إلى تحقيق مستقل في حادث تحطم الطائرة، الجنازة اليوم الاثنين لكنه لم يخاطب المشيعين.
وشهدت المنطقة أمس الأحد احتجاجات قال المشاركون فيها إن السطات لم تتحرك بسرعة كافية للقيام بالبحث والإنقاذ عندما اختفت الطائرة العسكرية التي كانت تحمل شيليما ومن معه في 10 يونيو/حزيران الجاري.
وأغلق المحتجون الطريق ورشقوا بالحجارة مركبات في الموكب الذي حمل جثمان نائب الرئيس الراحل.
وقتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من عشرة إثر اصطدام مركبة بحشد من المحتجين، وفقا للشرطة.
وكان تشيليما زعيم حزب حركة التحول، ودخل في شراكة مع الرئيس شاكويرا في عام 2020 لتشكيل التحالف الحاكم، وكان نائبا له عندما فاز بانتخابات عام 2020.
لكن العلاقات بين الرجلين أصبحت متوترة قبل الانتخابات المقررة في العام المقبل، والتي كان من المتوقع أن تشهد منافسة بين الرجلين.
وأُلقي القبض على تشيليما عام 2022 بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع. وبرأته محكمة الشهر الماضي بعد أن قدم الادعاء إخطارا بحفظ القضية. ونفى تشيليما ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير: الهجوم على مصر والأردن حملة خبيثة بسبب دعم فلسطين
أكد نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن الهجمات الإعلامية والسياسية التي تطال مصر والأردن ليست عشوائية، بل تأتي ضمن "محاولات خبيثة لإضعاف مواقف البلدين وضرب أي توازن عربي داعم للقضية الفلسطينية".
وفي تصريح صحفي أدلى به اليوم الخميس، قال الشيخ إن "الهجمة المنظمة على مصر والأردن تتجاهل عمدًا ما يتحملانه من أعباء ومسؤوليات كبرى تتعلق باستقرار المنطقة، رغم التحديات الإقليمية والدولية المحيطة".
وأضاف أن "من يهاجم مصر والأردن يتناسى عن قصد الدور المركزي الذي تلعبه الدولتان في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض مشاريع التهجير القسري، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم".
وأشار الشيخ إلى الجهود السياسية المشتركة التي تبذلها القاهرة وعمان مع الأطراف الدولية من أجل وقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، ومواصلة الحراك الدبلوماسي لتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين.
واختتم الشيخ تصريحه بتحية مصر والأردن، قيادة وشعبًا، مؤكدًا "الامتنان الفلسطيني لمواقفهما الراسخة والمنتصرة لحق شعبنا في الحرية والاستقلال"، مشددًا على أن دورهما العربي المحوري لا يمكن تجاوزه أو التشكيك فيه.