ترامب: عدم أهلية بايدن سبب التوتر حول تايوان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلفه جو بايدن، بأنه سبب التوتر في تايوان، بعد تفاقم الوضع في الجزيرة وأزمتها مع الصين.
وقال ترامب في خطاب ألقاه خلال لقائه مع الناخبين في ولاية كارولينا الجنوبية، إن الرئيس الصيني شي جين بينج لم يكن ليتعامل مع تايوان، إلا بعد التشكيك في أهلية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف "شي أنه قريب للغاية من الرغبة في الذهاب إلى هناك، لأنه يعتقد أن قائدك يفتقر للأهلية".
كما زعم أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، احترم الولايات المتحدة الأمريكية كثيرًا خلال فترة رئاسته، وليس في فترة بايدن.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستطلب من الكونجرس تمويل أسلحة لـ تايوان كجزء من طلب اعتمادات إضافية في الميزانية العسكرية لـ أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة وفقا لمصادر مطلعة، أنه إذا وافق الكونجرس الأمريكي على صفقة الأسلحة لتايوان، فستحصل تايبيه لأول مرة على أسلحة من خلال نظام التمويل العسكري الأجنبي.
وعلى الجانب الآخر، قالت وزارة الدفاع الصينية إن المساعدات العسكرية الأمريكية لـ تايوان إلى التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن تايوان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي: الصين تتحرك بدبلوماسية هادئة لتفادي التصعيد بين إيران وإسرائيل
قال الدكتور محمد العنبكي، نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي، إن الصين تتعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط، بما فيها التوتر الحالي بين إيران وإسرائيل، من خلال أدوات الدبلوماسية الهادئة والقوة الناعمة، بدلًا من الانخراط المباشر في الصراعات العسكرية كما تفعل بعض القوى الكبرى الأخرى.
وأضاف العنبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي دعا خلاله الرئيس الصيني إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يعكس حرص بكين على احتواء التصعيد عبر المسارات الدبلوماسية.
وأوضح أن الصين تركز في سياساتها الخارجية على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية والتجارية، وتتجنب التدخلات العسكرية، على عكس روسيا التي لا تتردد في التدخل المباشر، كما حدث في سوريا خلال السنوات الماضية، عندما سعت موسكو لحماية نفوذها ومنصاتها في المياه الدافئة.
وأشار العنبكي إلى أن المنطقة باتت في حاجة ماسة إلى دور فاعل من الأقطاب الدولية الكبرى، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، لاحتواء الأزمة الراهنة، مشددًا على أن بكين تتحرك بشكل «هادئ ولكن عميق»، وتسعى لتحقيق التوازن العالمي دون التورط في مواجهات عسكرية مباشرة.