ترامب يلمح لاتفاق وشيك مع هارفارد بعد أشهر من التوتر
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إلى اقتراب نهاية معركته الممتدة منذ أشهر مع جامعة هارفارد، معلنًا أن اتفاقًا قد يرى النور "خلال الأسبوع المقبل".
ووفقًا لـ"دايلي مايل"، تُعد جامعة هارفارد، حتى الأن، من أبرز خصوم إدارة ترامب، التي وجهت إليها اتهامات خطيرة عدة، وسحبت منها تمويلًا فدراليًا بمليارات الدولارات.
وتتراوح الاتهامات الموجهة للجامعة بين التقصير في الحد من معاداة السامية داخل الحرم الجامعي، وبين قبول طلاب يحملون آراء مناهضة للقيم الأمريكية.
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الخطاب الأول الصادر عن البيت الأبيض إلى الجامعة والداعي إلى إصلاحات جذرية، يبدو أن الرئيس ترامب يبدي تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق.
وكتب ترامب، بعد ظهر الجمعة، عبر منصته "تروث سوشيال"، قائلاً: "لقد كنا نعمل عن كثب مع جامعة هارفارد، ومن المحتمل جدًا أن يتم الإعلان عن اتفاق خلال الأسبوع المقبل أو ما يليه".
وأضاف: "لقد تصرفوا بمنتهى المسؤولية خلال هذه المفاوضات، ويبدو أنهم ملتزمون بفعل ما هو صائب".
وتابع: "إذا تم التوصل إلى تسوية على الأسس التي يجري النقاش حولها حاليًا، فستكون تسوية تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومفيدة للغاية لبلادنا".
ويأتي ذلك في أعقاب قرار قاضي فيدرالي بوقف مساعي إدارة ترامب لسحب صلاحية جامعة هارفارد في قبول الطلاب الأجانب. ولم تصدر الجامعة حتى الآن أي تعليق رسمي على تصريحات ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة هارفارد إدارة ترامب معاداة السامية البيت الأبيض الطلاب الأجانب الطلاب الأجانب جامعة هارفارد إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
منتخب مسرح جامعة بني سويف يقدم عرض محاكمة السيد آرثر ميلر
أعلن الدكتور طارق على القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، تقديم منتخب مسرح الجامعة ، عرض “محاكمة السيد آرثر ميللر” إخراج يوسف المنصور، ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، وذلك على خشبة مسرح الطليعة.
وأكد رئيس جامعة بني سويف أهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة الجامعية وخاصة الأنشطه الفنية باعتبارها من الركائز الأساسية لتنمية شخصية الطلاب ، لافتا إلى أن الأنشطه الفنية، مثل الرسم، والمسرح، والتصميم، تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتعبير عن الذات، وتمنح الطلاب فرصة للتواصل مع الآخرين خارج الإطار الأكاديمي. كما تسهم في تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المهارات القيادية والعمل الجماعي، كما أنها تعزز الانتماء للمؤسسة التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على التحصيل العلمي والتوازن النفسي.