“سدايا” تطوّر مركز عمليات (مكة الذكية) بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تعمل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، على تطوير إمكانات مركز عمليات مكة الذكية (Smart Moc) وفق أحدث التقنيات المتقدمة والقدرات الاستشرافية المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليسهم في تأمين سلامة الحجاج وراحتهم وتسهيل تنقلهم والخدمات المقدمة لهم.
ويعمل في هذا المركز نخبة من الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف مجالات البرمجة والبيانات والذكاء الاصطناعي وذلك على مدار الساعة، لمتابعة العمليات التشغيلية للمنصات وتقديم التحليلات الدقيقة عن سير العمل فيها؛ وذلك في إطار اهتمام “سدايا” في توظيف أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق أفضل النتائج في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.
ويبرز من جهود المركز منصة (بصير)، إحدى المبادرات التقنية التي أطلقتها “سدايا” بالشراكة مع وزارة الداخلية – ممثلة في الأمن العام -، لتقديم حلول قائمة على خوارزميات وطنية في الذكاء الاصطناعي، لدعم جهود الجهات الحكومية في الحج وإدارة الحشود والمعتمرين، وكذلك منصة (سواهر) التي تتيح خدمات التحليل المتقدم الداعمة لمختلف حالات الاستخدام كتنظيم حركة المركبات، وإدارة الحشود في المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى لوحة بيانات التحليلات المتقدمة التي تتيح بيانات لحظية حول الوضع العام في كل موقع وفقًا لمؤشرات محددة، كمعدل وقت انتظار المركبات في مسارات المنافذ وقيــاس مؤشــرات التفــويج وســلوك الحجــاج فــي منشأة الجمرات والمســارات المؤديـة لهـا، ودعـم الجهات فـي تنفيـذ خطـط التفـويج وإحصـاء أعـداد الحجاج.
واستثمرت “سدايا” جهود بوصفها الممكن الوطني لكل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، لبناء منظومة رقمية ذكية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لدعم الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الداخلية، من خلال تطوير خدماتها التقنية المشاركة في الحج وبناء أرضية تقنية متقدمة في بعض المقرات وفق أعلى معايير الأداء والاستمرارية والأمن السيبراني، لتعزيز مستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية وفادة لخدمة ضيوف الرحمن: هدفنا إثراء تجربة الزيارة وجعلها ذكرى مميزة لا تُنسى
أكد الدكتور هاشم نور، رئيس جمعية وفادة لخدمة ضيوف الرحمن، أن الجمعية تعمل على تقديم خدمات شاملة لضيوف الرحمن تتجاوز حدود الحرم المكي، حيث تشمل المنافذ عند دخولهم ومغادرتهم، وذلك بما يعكس كرم الضيافة السعودية ويعزز تجربة الزوار.
وفي مقابلة مع قناة "الإخبارية"، قال الدكتور هاشم نور: "خدمة ضيوف الرحمن شرف لنا نعتز به، ونحن نقدم العديد من المبادرات المتنوعة مثل الإرشاد داخل المسجد النبوي الشريف والساحات والمناطق التاريخية، بالإضافة إلى خدمة التوديع في نهاية الزيارة لضمان عودة الحجاج والزوار إلى بلادهم سالمين".
وأضاف: "هدفنا الأساسي هو إثراء تجربة الزيارة وجعلها ذكرى مميزة لا تُنسى في ذاكرة كل حاج وزائر. الجمعية تقدم خدماتها ليس فقط في الحرم النبوي ولكن أيضًا في المنافذ عند دخول الحجاج والمغادرين، مما يعكس كرم الضيافة والود الذي يميز المملكة العربية السعودية."
وأشار الدكتور نور إلى أن جمعية وفادة تتمتع بشرف تقديم الضيافة السعودية المميزة لضيوف الرحمن، مؤكدًا أن المملكة تظل دائمًا نموذجًا للضيافة والكرم في العالم الإسلامي.
رئيس جمعية وفادة لخدمة ضيوف الرحمن د.هاشم نور:
خدمة الحجاج والمعتمرين شرف لنا، وخدماتنا لا تقتصر على داخل الحرم فقط، بل تمتد إلى المنافذ عند دخولهم ومغادرتهم، بما يعكس كرم الضيافة السعودية ويسهم في إثراء تجربتهم#الإخبارية pic.twitter.com/AdFDfAc4v2