أكبر كمية في تاريخها.. السلطات الألمانية تضبط شحنة كوكايين بقيمة 2.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن محققون ألمان، مصادرة كوكايين بقيمة 2.6 مليار يورو من عدة سفن حاويات واعتقلوا سبعة أشخاص في عملية وصفوها بأكبر مصادرة للكوكايين تشهدها البلاد على الإطلاق.
وقال ممثلو الادعاء في مدينة دوسلدورف، غربي البلاد، إنهم صادروا 35.5 طنا متريا (39 طنا) من الكوكايين العام الماضي بعد بلاغ من السلطات الكولومبية.
وذكر ممثلو الادعاء أنهم عثروا على 25 طنا من الكوكايين في ميناء مدينة هامبورغ شمالي البلاد، و8 أطنان أخرى في ميناء روتردام الهولندي، ونحو 3 أطنان في كولومبيا، وفقا لأسوشيتد برس.
وكانت المخدرات مخبأة وسط خضراوات وفواكه، بينما لم تعلن السلطات عن تلك العملية من قبل.
وألقي القبض على المشتبه بهم، الذين تراوحت أعمارهم بين 30 و54 عاما، في الأسابيع الأخيرة ويعتقد أنهم كانوا وراء عملية التهريب.
وذكرت الوكالة، ان المقبوض عليهم سبعة بينهم ألماني وأذري وبلغاري ومغربي وتركي وأوكراني. ولم تعلن السلطات هوياتهم التزاما بقواعد الخصوصية الألمانية.
وبين الادعاء أن رجل أعمال من ولاية شمال الراين- وستفاليا بغرب ألمانيا، أنشأ 100 شركة لجعل عمليات النقل تبدو قانونية.
وأردف بيان الادعاء، "على وجه التحديد، المشتبه بهم متهمون بتنظيم نقل عشر حاويات بحرية تحتوي على كميات كبيرة من الكوكايين من أميركا اللاتينية إلى أوروبا خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر 2023 مع شركاء آخرين غير معروفين، تشير مزاعم إلى أنهم يقيمون في تركيا، وذلك عبر شركات تم إنشاؤها كواجهة لهذا الغرض".
وأشاد وزير العدل في ولاية شمال الراين- وستفاليا، بنيامين ليمباخ، بعملية المصادرة الضخمة في مؤتمر صحفي عقده في دوسلدورف.
وقال ليمباخ، "هذه ضربة للجريمة المنظمة الدولية، إنها لكمة دقيقة في الفك تلحق الضرر بأباطرة المخدرات".
ومنتصف العام 2021، صادر محققو الجمارك عدة حاويات شحن قادمة من باراغواي في ميناء هامبورغ حيث كان يفترض أن تحتوي الحاويات على معجون. ولكن تم العثور داخلها على 16 طنا من الكوكايين بقيمة تصل إلى 3.5 مليار يورو.
والعام الماضي، صادر محققو الجمارك كمية قياسية تبلغ حوالي 180 طنا من الكوكايين في ميناء هولندي، كما يتفشى تهريب المخدرات في هامبورغ.
وصادر مكتب التحقيقات الجمركية في هامبورغ كمية قياسية تبلغ حوالي 35 طنا من الكوكايين في الموانئ البحرية الألمانية العام الماضي. ومع ذلك، يفترض المحققون أن ما يعثرون عليه ما هو إلا جزء صغير من الكوكايين الذي يتم تهريبه بالفعل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوكايين المخدرات المانيا كوكايين المخدرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی میناء
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.