مكونات الوجبة الصحية وطرق تجنب مقاومة الأنسولين لمرضى السكري
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، عن الأدوية التي تؤثر على مستوى السكر في الدم، وبعض التعليمات لتجنب الإصابة بمقاومة الأنسولين.
نصائح لتجنب مقاومة الأنسولينوأكد وكيل وزارة الصحة في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لتجنب مقاومة الأنسولين يجب فقدان الوزن، وممارسة الرياضة على الأقل نصف ساعة يوميا، واتباع نظام غذائي صحي بتقليل كمية الدهون والسعرات الحرارية وتقليل كمية الكربوهيدرات في الطعام واستبدلها بالخضار والفاكهة.
وأشار إلى أن مكونات الوجبة الصحية لمرضى السكري، يجب أن تكون على النحو التالي:
- ربع الطبق يحتوي على البروتين، أسماك أو فراخ.
- ربع الطبق يحتوي على حبوب كاملة.
- نصف الطبق يجب أن يحتوي على الخضروات الطازجة.
الأدوية التي تؤثر على مستوى السكر في الدموأوضح أن الأدوية التي تؤثر على مستوى السكر في الدم وتؤخذ بحذر لمرضى السكر وتحت الإشراف الطبي فقط هي:
1- الكورتيزون مثل هیدروکورتیزون ودیکساميثازون وبردنیزولون ومیثیل بردنیزولون.
2- المضادات الحيوية من فئه quinolones، مثل الليفوكسن وموکسیفلوکساسین وجاتيفلوكساسين.
3- بعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، مثل b.blocker، ومنها ميتوبرولول واتينولول وبروبرانولول.
4- مضادات الاكتئاب مثل كلوزابين ورسبریدون وفينوثيازين وکیوتیابین.
5- الأدويه الخافضة للكوليسترول مثل آتورفاستاتین ورسوفاستاتین وسیمفاستاتين.
6- فيتامين A (ایزوترینتوین)، وأشهر استخداماته علاج حب الشباب.
7- مثبطات المناعة، وتستخدم في علاج الأمراض المناعية مثل الصدفية.
8- مدرات البول من نوع thiazides، مثل هيدروكلوروثیازید واندابامید ودایازوکسید diazoxide، وذلك عند تناوله بجرعات أعلى من 28 مجم.
9- الأدوية المستخدمة في علاج الإيدز وHIV.
10- قابضات الأوعية (VASOPRESSOR)، مثل الأدرينالين ونورادرينالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة السكر أدوية الدم الأدویة التی لمرضى السکر
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية
الثورة نت /..
حذّر المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد، من تدهور حاد بالوضع الصحي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يُعد الأكثر تضررًا حاليًا، حيث تعمل معظم المستشفيات بصورة جزئية فقط في ظل انهيار المنظومة الصحية.
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم” على فضائية DMC المصرية، أن هناك نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب غياب الكفاءات الطبية، ونقص الأغذية العلاجية والفيتامينات، ومستلزمات الجراحة وغرف العناية المركزة، ما يفاقم معاناة المرضى ويحد من قدرة المستشفيات على تلبية الاحتياجات الأساسية.
وأشار إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين بحاجة إلى علاج طبي، بينما يحتاج عشرات الآلاف إلى تدخلات جراحية عاجلة، مؤكّدًا أن المستشفيات الحالية غير قادرة على استيعاب هذا الحجم الكبير من الحالات.
وافاد بأن المنخفض الجوي الأخير أدى إلى غرق عشرات الآلاف من خيام النازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض الصدرية والمعوية، خاصة في ظل تفشي سوء التغذية في مختلف مناطق القطاع.
وأكد مستشار الأونروا الإعلامي، أن القيود “الإسرائيلية” لا تقتصر على منع دخول الأدوية والمعدات الطبية، بل تشمل جميع أنواع المواد الأساسية، سواء الغذائية أو غير الغذائية، بما فيها قطع غيار منظومات الصرف الصحي المدمرة، ومحطات تحلية المياه، والأجهزة الطبية المعطلة، لافتاً إلى أن مئات الأصناف ما زالت ممنوعة من الدخول إلى القطاع.
وأوضح أن عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة قد زاد مقارنة بما قبل وقف إطلاق النار، إلا أن حجم الاحتياجات الإنسانية لا يزال هائلًا، ولا يمكن تلبيته في ظل القيود الحالية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,663 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,139 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.