الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن استهداف العدو الصهيوني عناصر تأمين مساعدات إنسانية شرق مدينة رفح، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، “جريمة حرب جديدة” توضح بجلاء حجم الوحشية التي يقترفها العدو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي، الليلة الماضية: إن هذه الجريمة الجديدة والمتكررة تُعد دليلاً واضحاً وصارخاً على فاشية العدو الصهيوني وتعطشه المستمر للدم الفلسطيني، وضربه بعرض الحائط القيم الإنسانية والقوانين الدولية، فمن لم يُقتل بالقصف المباشر يُقتل بسياسة التجويع والحصار، والاستهداف الممنهج والمتعمد لقوافل الإغاثة.

وشددت على أن المشاركة الأمريكية المباشرة بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الدعم للعدو بكل الأسلحة المحُرمة دولياً، وكذلك تواطؤ المجتمع الدولي ساهم في مواصلة العدو ارتكاب هذه الجرائم دون حسيب أو رقيب، وتجرئه أكثر على الاستهداف الممنهج لقوافل المساعدات ولجان تأمينها بدمٍ بارد، في إطار حرب التجويع التي تُمارس على الفلسطينيين.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط الواسع على العدو وأعوانه وحكوماتهم الشريكة في العدوان من أجل وقف هذه المجزرة الوحشية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللضغط أيضاً لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية وتأمين وصولها إلى الشعب الذي يئن من المجاعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة

الثورة نت/..

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة مانشستر البريطانية، وشتوتغارت وبريمن وفولفسبورغ في ألمانيا والعاصمة برلين، وميلانو الإيطالية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو الصهيوني على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,430 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 148,722 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • سرايا القدس تعرض مشاهد استهداف مقر قيادة وسيطرة العدو الصهيوني بخانيونس
  • "الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • "رايتس ووتش": استهداف إسرائيل للجائعين جريمة حرب
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • “داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة