العالم في 24 ساعة.. نتنياهو يهاجم بايدن وأمريكا تتعرض لموجة حر قاتلة وبوتين في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
شهد العالم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة العديد من الأحداث، من بينها أمريكا تتعرض لموجة حر هي الأخطر منذ سنوات، كوريا الشمالية استقبلت بوتين في أول زيارة منذ 24 عامًا، نتنياهو يهاجم بايدن بسبب صفقة الأسلحة.
موجة حر وهواء ملوث يضربان أمريكاتشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجة حر شديدة، حيث تتجاوز درجات الحرارة 100 درجة فهرنهايت في مناطق واسعة تمتدّ من غرب الأوسط إلى الشمال الشرقي، ما يسبب أضرارًا متزايدة بشكل يومي في العديد من الولايات.
وتُشكل موجة الحرّ الحالية في أمريكا تهديدًا خطيرًا للصحة العامة، إضافةً إلى كونها ضربة قوية للاقتصاد، ويرجع ذلك إلى الآثار الضارة التي تخلّفها هذه الموجة، وفقًا لما نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وأدت الرياح الساخنة، إلى اشتعال 7 حرائق كبيرة في جميع أنحاء كاليفورنيا، بما في ذلك أكبر حريق في الولاية هذا العام 2024، ويأتي هذا الحريق الجديد بعد حرائق مماثلة اندلعت الأسبوع الماضي بسبب الحر الشديد، وأجبر هذا الحريق مئات الأشخاص على إخلاء منازلهم.
وأدت حرائق الغابات التي اندلعت في نيو مكسيكو إلى تدهور جودة الهواء بشكل كبير في جميع أنحاء كاليفورنيا ونيو مكسيكو وولايات أخرى، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء إلزامية لسكان بلدة تضم نحو 7700 شخص.
بوتين يزور كوريا الشمالية لأول مره منذ 24 عامًافي زيارة هي الأولى منذ 24 عامًا، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية، مُعربًا عن رغبته في تعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع الدولة المسلحة نوويًا.
وأكد بوتين دعمه لكوريا الشمالية في مواجهة الولايات المتحدة، معززًا بذلك التحالف بينهما في مواجهة النفوذ الأمريكي.
وقبل وصول بوتين إلى بيونج يانج، زُيّنت شوارعها بالأعلام الروسية وصوره، ما يعكس الترحيب الحار الذي تلقاه، وتستعد كوريا الشمالية لاحتضان أول زعيم عالمي منذ جائحة كورونا، وبعد الانتهاء من الزيارة في بيونج يانج، من المتوقع أن يتوجه بوتين إلى فيتنام.
نتنياهو يهاجم بايدن بسبب صفقة الأسلحةوعلى جانب آخر، بالرغم من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة التي تعهد فيها برفع القيود المفروضة على إسرائيل فيما يتعلق بصفقات الأسلحة خلال زيارته لإسرائيل، هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة الأمريكية وانتقد إدارة جو بايدن بسبب استمرار هذه القيود على الأسلحة الممنوحة لإسرائيل.
وأعرب نتنياهو في فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن امتنانه للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل منذ بداية العدوان على قطاع غزة، خلال زيارة بلينكن الأخيرة، إلا أنه انتقد في الوقت نفسه انتقد القيود المفروضة على الأسلحة والذخيرة الممنوحة لإسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية في الأشهر الأخيرة.
ورغم انشغال العالم بالحرب المستمرة منذ 8 أشهر، هاجم نتنياهو الولايات المتحدة الأمريكية علنًا بسبب القيود المفروضة على صفقات الأسلحة، وهي المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك منذ بدء الحرب، بحسب تقرير نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية.
وأثار هجوم نتنياهو على الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القيود المفروضة على صفقات الأسلحة دهشة مسؤولين أميركيين كبار، خاصةً أنه جاء في وقت تجري فيه إسرائيل والولايات المتحدة مفاوضات للتوصل إلى حل لهذه الأزمة.
وأكدت مصادر أمريكية، أن إطلاق سراح شحنة الأسلحة سيتطلب وقتًا أطول نظرًا للظروف الحالية، وستكون عملية أسهل بكثير بمجرد انتهاء إسرائيل من العمليات العسكرية في رفح.
وفي أعقاب لقاء «نتنياهو» مع «بلينكن»، أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة تُعد صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل، تُقدر بملايين الدولارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة موجة حر أمريكا الولایات المتحدة الأمریکیة القیود المفروضة على کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
تقرير لستوكهولم الدولي يشير إلى نهاية عصر نزع السلاح النووي، مع تسجيل زيادة في مخزونات الأسلحة النووية. وتقود الصين التصعيد بـ600 رأس نووي، تليها الهند وباكستان وإسرائيل، بينما يتصاعد التوتر بين إيران والدولة العبرية، ما يثير مخاوف من تحول النزاعات إلى أزمات نووية. اعلان
أفاد تقرير حديث أصدره "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) أن العالم يشهد للمرة الأولى منذ عقود ارتفاعاً في مخزونات الأسلحة النووية، ما يعكس تحولاً دراماتيكياً في الاتجاه العالمي الذي كان يميل إلى تقليص هذه الأسلحة منذ نهاية الحرب الباردة.
وكان عدد الرؤوس الحربية النووية يتراجع سنوياً خلال العقود الماضية بفضل عمليات تفكيك كبيرة قادتها الولايات المتحدة وروسيا، متجاوزا عدد الرؤوس الجديدة التي يتم تصنيعها. لكن التقرير الجديد كشف عن انقلاب هذا الاتجاه، حيث من المتوقع تسجيل زيادة في المخزونات النووية العالمية في السنوات المقبلة نتيجة تباطؤ وتيرة التفكيك وتصاعد نشر الأسلحة الحديثة.
قال هانس إم. كريستنسن، الزميل الكبير في برنامج "أسلحة الدمار الشامل" التابع للمعهد: "إن عصر خفض عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته".
وأضاف: "نرى اليوم اتجاهًا واضحًا نحو زيادة مخزونات الأسلحة النووية، وتصاعد الخطاب النووي، وتخلي الدول عن الاتفاقيات الخاصة بالرقابة على الأسلحة".
Relatedما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟فصل جديد من العلاقة المتوترة: ترامب يحذّر نتنياهو من إفساد المفاوضات النووية مع إيرانغروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النوويةإما تحديثٌ أو توسيعٌ في ترسانة الدول النوويةوتضم قائمة الدول المسلحة نووياً تسع دول هي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والصين، وباكستان، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية.
وتشير البيانات إلى أن جميع هذه الدول تعمل حالياً على تحديث الأسلحة الموجودة لديها، فضلاً عن إضافة رؤوس حربية جديدة إلى مخزوناتها.
وبحسب تقرير عام 2025 الصادر عن SIPRI، بلغ العدد الإجمالي للرؤوس النووية في العالم حوالي 12,241 اعتباراً من الأول من يناير 2025. ومن بين هذه الرؤوس، يُقدّر أن نحو 9,614 رأساً موجودة في المخزون العسكري وجاهزة للاستخدام المحتمل، منها أكثر من 2,100 رأس نووي على حالة تأهب قصوى – معظمها لدى الولايات المتحدة وروسيا.
التصعيد النوويمن بين الدول النووية، تتصدر الصين المشهد بزيادة ترسانتها بنسبة 20% خلال عام واحد فقط ، لتصل إلى ما يُقدر بـ 600 رأس نووي . وتشير التوقعات إلى أن بكين قد تتمكن من تحقيق توازن مع مستويات المخزونات الأمريكية والروسية بحلول عام 2030.
في الوقت نفسه، تعمل كل من الهند وباكستان وإسرائيل على توسيع أو تحديث قدراتها النووية بشكل نشط، مما يثير مخاوف حول احتمال تصعيد النزاعات الإقليمية وتحولها إلى أزمات نووية.
وفي تعليقه على التوترات الأخيرة في عام 2025 بين الهند وباكستان، قال مات كوردا، الباحث الزميل في SIPRI: إن الضربات ضد البنية التحتية العسكرية المرتبطة بالنووي قد تحوّل النزاع التقليدي إلى أزمة نووية، مضيفاً أن "هذه الحالات يجب أن تكون تحذيراً صارماً للدول التي تسعى لزيادة الاعتماد على الأسلحة النووية".
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يرفع درجة القلق الدوليوتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات بين إيران وإسرائيل، وبعد أسابيع قليلة من تعثر مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وشملت الأهداف الإسرائيلية الأخيرة في إيران مواقع عسكرية وعلماء بارزين يعملون في المجال النووي.
وفي سياق متصل، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أنها تراقب الوضع "بشكل دقيق"، وأشارت إلى أن مستويات الإشعاع لا تزال مستقرة بعد القصف الأخير لمصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز بإيران.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي: "الوكالة جاهزة للرد على أي طارئ نووي أو إشعاعي خلال ساعة واحدة"، مضيفاً: "للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، نشهد صراعاً دراماتيكياً بين دولتين عضوين في الوكالة، تُضرب فيه المنشآت النووية وتتعرض سلامتها للخطر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة