مع تعنت العدوان ..12 راكب على اليمنية الى عمان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ونشر ناشطون جزء من هذا الحصار في النقل الجوي لطيران اليمنية للوجهة الوحيدة صنعاء /عمان /صنعاء حيث تأتي الطائرة فارغة من عدن وتم مؤخرا التضييق على قطع التذاكر من صنعاء ما يتسبب بحرمان المئات من المرضى والمسافرين.
واكد الناشطون ان رحلة الخطوط الجوية اليمنية يوم امس (صنعاء /عمان / صنعاء) أقلعت وهي تحمل 12 راكبا فقط على متنها وبقية المقاعد فارغة من اصل 180 راكبا في الرحلة.
وتابع الناشطون تطير طائرة اليمنية فارغة في وقت يعاني عشرات الآلاف من اليمنيين في صنعاء وغيرها من المحافظات الحرة اشد المعاناة للحصول على حجز للسفر ، تطير الطائرة فارغة في وقت يصطف اليمنيين صفوف امام مكاتب اليمنية في صنعاء للحصول على تذكرة .. تطير الرحلة فارغة في وقت هناك عشرات العالقين اليمنيين في عمّان ممن عجزوا عن الحصول للحجز للعودة .
وأشار الناشطون ان هذا نتيجة للقرار العدواني والاحمق الذي اتخذته وزارة النقل لحكومة المرتزقة بعدن وقيادة اليمنية بعدن التابعة للمرتزقة لمنع بيع تذاكر اليمنية من داخل اليمن وحصر شراء التذاكر فقط عبر الخارج في عملية افسادية مشبوهة غرضها نهب ايرادات الشركة وسرقة العملة الصعبة من داخل اليمن كل اليمن.
وأضاف الناشطون دعونا نحسبها حسبة بسيطة تجارياً ، 12 راكب كان على متن الرحلة فقط اجمالي قيمة تذاكرهم في احسن تقدير 12 الف دولار ، هذا المبلغ لا يكفي قيمة وقود الطائرة ناهيك عن التشغيل والموظفين والاجور والصيانة إلخ ، اي ان القرار من الناحية التجارية مضر باليمنية نفسها ومع ذلك تم اتخاذه ارضاء للمشغل السعودي الامريكي ، ومن الناحية الانسانية فالقرار يمثل كارثة ويعيد البلاد الى وضع الحصار الكلي ويجعل اليمنيين عاجزين عن السفر باستثناء قلة قليلة مرفهه لهم علاقات وصلات خارجية تمكنهم من قطع التذاكر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية اليمنية: اتفاق وقف العدوان الأمريكي نصراً استراتيجياً لليمن
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن اتفاق وقف العدوان الأمريكي الذي تم إبرامه بوساطة عمانية هو نصر استراتيجي غير مسبوق لليمن على ما تُوصف بأعظم دولة في العالم.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان رصده 21 سبتمبر: أنه وبعد أن كانت أمريكا تحاول أن توقف مساندة اليمن للشعب الفلسطيني في غزة، تم إرغامها على وقف مساندتها للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن الاتفاق يعكس فشل أمريكا الذريع في تحقيق أهدافها في اليمن بعد أن فشلت في شرعنة عدوانها في الأمم المتحدة وتوريط الدول الأخرى في ذلك العدوان، كما أنها سعت لهذا الاتفاق للخروج من المستنقع اليمني والحفاظ على ماء الوجه.
وأشاد البيان بتفهم الكثير من دول العالم للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمدافع عن العدالة والقانون الدولي.
وسخرت وزارة الخارجية من ادعاءات ترامب الذي يحاول من خلالها تغطية الفشل والإيهام بتحقيق نصر كاذب وزائف.
ونوه البيان بالجهود التي بذلها الأشقاء في سلطنة عُمان للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الأمريكي على اليمن ودور القيادة العمانية الحكيمة ممثلة بجلالة السلطان هيثم بن طارق الداعم للسلام في المنطقة وعمله الدؤوب على إطفاء الحروب التي تستهدف المنطقة وشعوبها في ظل محاولات أنظمة إشعال نيران الفتن وتنفيذ اجندة الأعداء الهدامة التي تستهدف الجميع.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على استمرار اليمن في موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني المحتل، وهو الموقف الذي يؤكد عليه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باستمرار كمبدأ ديني وأخلاقي وإنساني ومن خلفه الشعب اليمني الصابر والمجاهد في وقت تخلى الجميع عن القيام بهذا الدور بعد أن استمرأوا الذل وارتضوا بالذل والخنوع.