تحرك عاجل في الأهلي بشأن أزمة كولر وموديست
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
علق مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، على تصريحات المدير الفني للفريق الأول السويسري مارسيل كولر، بشأن علاقته بالمهاجم الفرنسي أنتوني موديست، واستفادته من مشاركة اللاعب في المباريات مع الفريق رغم تراجع مستواه وعدم جاهزيته الفنية.
وقال المدير الفني في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي لمباراة الاتحاد السكندري أمس: «أنا مدرب كبير وأمتلك تاريخًا كبيرًا، ولن أقبل أو أسمح بالحديث عن تلك الأكاذيب، لأن هذا الأمر يمس سمعتي وغير صحيح نهائيًا ما يتمّ تداوله وهناك أمور أخرى ولكن هذا الأمر هو ما أغضبني أكثر».
وقال المصدر إنَّ إدارة الأهلي، ستعقد جلسة عاجلة مع المدرب السويسري خلال الساعات الجارية لبحث ومناقشة الأمر وأزمة موديست وما تحدث عنه كولر خلال المؤتمر الصحفي.
وأكّد أنَّ هناك غضب من جانب الإدارة بسبب هذه التصريحات، مشددًا على أنَّه سيتمّ شرح كل الأمور للمدرب وأنّها ليس لها علاقة بما خرج في هذا الشأن في الإعلام، وأن العلاقة بين المدرب والإدارة نزيهة للغاية وليس مطالبًا بتوضيح هذه الأمور للإعلام.
وأختتم المصدر أنَّ الإدارة ستوضح كل الأمور في هذا الشأن للمدير الفني مارسيل كولر، لإغلاق هذا الأمر، مشددة على أنّها لن تسمح بأي خلافات بين الطرفين أو أي أمور من شأنها أن توتر العلاقة أو تمس سمعة المدرب السويسري.
وكان الأهلي تعاقد مع المهاجم الفرنسي، أنتوني موديست، لمدة موسم واحد، في الانتقالات الصيفية الماضية، بقرار من السويسري مارسيل كولر، وينص تعاقده اللاعب مع الأهلي بعض البنود الخاصة بنسبة مشاركته في المباريات ونسبة مساهماته التهديفية مع الفريق، وفي حال تجاوز هذه النسب، يُجدد عقده تلقائيًا لموسم جديد مع المارد الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاهلي موديست كولر مدرب الاهلي
إقرأ أيضاً:
الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية يطالبون الرئيس السيسي بالتدخل لحل أزمة تعيينهم
ناشد الصحفيون المؤقتون بالمؤسسات القومية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل لحل أزمة تعطيل استكمال الخطوات النهائية لتعيينهم، بعد إعلان الهيئة الوطنية للصحافة، عن جدول زمني لتعيينهم، وإجراء المقابلات لهم، خلال أكتوبر الماضي، وتكليف مجلس الوزراء ووزارة المالية بإنهاء الإجراءات وتوقيع المؤقتين لعقود التعيين.
وأكد المؤقتون بالصحف القومية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنهم منذ عدة أشهر يتلقون أخبارا سلبية بشأن استكمال خطوات التعيين رسميا، أخرها، تعليق الخطوة الأخيرة عند وزارة المالية، والتي وردت معلومات بتعطلها منذ عدة أشهر، رغم أنها الخطوة الأخيرة، وأشاروا إلى أن عددهم قليل جدا لا يستحق أى مماطلة للحصول على حقهم في التعيين.
وأشاروا، إلى أنه في الوقت الذي أعلنت الحكومة عن تعيين 30 ألف معلم بالمدارس على مستوى الجمهورية، واتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ هذا القرار، حتى إعلان كشوف تحمل أسماء المقبولين، ومواعيد تخص استكمال خطوات تعيينهم، ساد ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، حالة من الغموض الشديد، مما أثار قلقًا كبيرا بين المؤقتين الذين لا يتجاوز عددهم 500 فقط، بشأن مستقبلهم المهني والأسري.
وأعرب المؤقتون، عن تخوفهم من المماطلة في تنفيذ قرار مجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للصحافة، باستكمال إجراءات التعيين لهم، وتوقيع العقود، في الوقت الذي أعلنت الحكومة عن حزمة الحماية الاجتماعية، وتعيين فئات كثيرة في الجهاز الإداري للدولة، وسط غموض شديد بشأن ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، رغم إعلان الهيئة الوطنية للصحافة، نهاية العام الماضي، جدول زمني للتعيين، مر عليه شهور دون تنفيذ أي خطوة فيه.
ويحذر الصحفيون المؤقتون، استمرار حالة الغموض فيما يتعلق بالخطوة الأخيرة في ملف تعيينهم، بتوقيع العقود وتسليم أوراقهم لمؤسساتهم، لأنهم صبروا سنوات طويلة للحصول على حقهم في التعيين، ويؤكدون أنهم لن يتسامحوا مع من تسبب في تعطيل تعيينهم، بعد أن خرج الملف للنور بمساندة قوية من النقابة، ورغبة صادقة من المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في توفيق أوضاع المؤقتين في المؤسسات القومية، وتعهد الهيئة علنا بخطة زمنية للتعيين لم تنفذ حتى اليوم.
ويعتزم المؤقتون بالصحف القومية، عقد لقاء موسع بنقابة الصحفيين قريبا، لبحث إجراءات تصعيدية في حالة استمرار الغموض بشأن موعد تحرير العقود.
يشار إلى أن ملف التعيينات، قد أعلن عن فتحه يوم 12 أغسطس الماضي، بناءً على اتفاق تم بين رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الحالي، بدعم من رئيس مجلس الوزراء، وجاء في البيان الإعلامي الذي أعلنته الهيئة ونقيب الصحفيين أن إجراءات التعيين ستكون في مطلع سبتمبر الماضي، وتم فعليا إجراء مقابلات مع جميع المؤقتين من قبل لجنة مشتركة ضمت أساتذة المهنة من رؤساء التحرير وأعضاء مجلس النقابة ومسئولي الهيئة، في شهر أكتوبر الماضي، وانتظرنا طويلا للإعلان عن النتيجة واستدعاءنا لتحرير عقود العمل، إلا أننا فوجئنا بالتعطيل دون سبب واضح، مع انطلاق بوادر انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة، وحتى اليوم.